القرار الذى اصدرته وزارة الخزانة الأمريكية الذى قضى بفرض عقوبات على الفريق اول عبدالفتاح البرهان وحد الشعب والجيش اكثر حول الفريق اول عبدالفتاح البرهان ولن يثنى ذلك عزيمة الشعب و لاعزيمة الجيش ولاعزيمة البرهان وسوف نري النصر الكامل قريبا على الدعم السريع و اعوانه بعون الله سبحانه وتعالى انه ولى ذلك والقادر عليه .
حافظ مهدى محمد مهدى
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بعد العيد
سريعًا كعادته مر رمضان وجاء العيد، كل عام وشعب مصر العظيم الطيب بخير، أيامٌ مباركة نستقبل بعدها أحداثًا هامة تتطلب الكثير من التركيز، والاستعداد حتى تدوم أيامنا الطيبة في وطن عريق ينشد الاستقرار، والبناء.
بعد العيد سوف تتواصل فصول الضغط الذى يمارس على مصر من أجل قبول فكرة استقبال بعض سكان قطاع غزة في أراضيها، رسميًا، وشعبيًا نحن نرفض التهجير، ونرى فيه قتلاً متعمدًا لقضية فلسطين أم القضايا عبر تاريخ العرب المعاصر، نقف بمفردنا في مواجهة هذا الصلف، والإصرار على تنفيذ المخطط، ولكننا أقوياء مهما تخيل البعض عكس ذلك، ففي هذا البلد شعب وجيش وقيادة ومؤسسات تعرف جيدًا متي تقول (لا) حين يكون القبول في غير صالح الوطن.
بعد العيد أيضًا سيكون لدينا بداية مبكرة، واستعداد لاستحقاقات نيابية قادمة نرجو أن تضيف لمصر قوة ولشعبها دعمًا، نحتاج إلى مجلس نيابي يلائم تطلعات أهل مصر، مفكرين ونخب وطنية قادرة على تقديم الأفكار والخطط التي تخرج بنا إلى براح التقدم، نريد مجلسًا مختلفًا يلبي احتياجات المرحلة الصعبة التي نعيشها سياسيًا وتشريعيًا، أمامنا الوقت لنحسن وضع المعايير التي تكفل خروج هذا الاستحقاق بشكل قوى يمنح الناس الأمل في مستقبلهم، ويقدم للخارج رسالة مفادها أن مصر لا تنضب أبدأ من الكوادر الوطنية المبدعة.
بعد العيد أيضًا نأمل أن نكون على موعد ننتظره منذ حين، وخطوات حقيقية في ملف بناء الإنسان المصرى، وتطوير محددات الشخصية المصرية من دراما وفن وصحافة وإعلام وممارسة حزبية وخطاب ديني، لا ينقصنا شيء كي نفعلها فنحن أصحاب السبق، والريادة في كل هذه المجالات، لتكن حرب شعواء على الرداءة والعنف وفقدان الهوية وسطوة رأس المال وتشتت البيت المصرى وفجوة الأجيال، لنكتب لهذا الوطن تاريخًا جديدًا يستحقه، ولنمنح شعب مصر الصابر أملاً ونورًا في نهاية النفق.. .كل عام ومصر عظيمة بشعبها ومؤسساتها، وتاريخها الطويل الذى يصنع المستقبل.