الجيش السوداني يعلن سيطرته على مصفاة الجيلي شمال الخرطوم
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال مصدر عسكري رفيع في الجيش السوداني للجزيرة إن الجيش تمكن من استعادة السيطرة على مصفاة الخرطوم بمدينة الجيلي شمال بحري بعد معارك استمرت عدة أيام.
وبث جنود للجيش السوداني صورا تظهر توغلهم داخل مصفاة الجيلي والتصنيع الحربي ومكاتب جهاز الأمن، وقال الجيش -في بيان مقتضب- إنه تمكن من طرد قوات الدعم السريع من المصفاة.
يذكر أن مصفاة الجيلي والتي تقع على بعد نحو 70 كيلومترا شمال الخرطوم تعتبر المصفاة الرئيسية للنفط، وظلت تحت سيطرة الدعم السريع منذ نشوب الحرب في منتصف أبريل/نيسان 2023.
وشهدت مدينة الجيلي اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الأيام الماضية، حيث سعى الجيش للسيطرة على آخر معاقل الدعم السريع الذي كان يتحصن بمقر المصفاة.
ونشر الإعلام العسكري بالجيش السوداني صورا تظهر قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في مدينة الجيلي، شمال بحري.
ويحرز الجيش السوداني تقدما عسكريا في بعض المناطق، فبالأمس قالت مصادر بالجيش للجزيرة إن الجيش فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات الدعم السريع على مقر "القيادة العامة" في الخرطوم منذ عام ونصف عام.
كما ذكرت مصادر بالجيش السوداني للجزيرة أن قواته فكت الحصار عن معسكر سلاح الإشارة، بعد معارك وسط الخرطوم بحري.
إعلانيشار إلى أن جبهات القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع كانت تتركز في الأجزاء الشرقية من الخرطوم بحري، غير أن الجيش السوداني ركز -منذ الخميس- قصفه على المناطق الغربية من المدينة.
ويخوض الجيش والدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه العميق إزاء تصعيد الصراع في السودان، داعيا الأطراف إلى ضبط النفس.
وفي بيان لمكتب متحدث الأمم المتحدة، مساء الجمعة، دعا غوتيريش الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى عواقب اقتصادية وبيئية خطيرة على السودان والمنطقة.
وأشار غوتيريش إلى الالتزامات التي يفرضها القانون الدولي بحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الأكبر في البلاد.. ما أهمية استعادة الجيش السوداني لمنشأة مصفاة الجيلي؟
أعلن الجيش السوداني، عن سيطرته الكاملة على مصفاة الجيلي النفطية شمالي العاصمة الخرطوم.
وفي السطور التالية نستعرض أهمية استعادة منشأة مصفاة الجيلي، خصوصا بعد فرحة الشعب السوداني بعودتها، وما تمثله تلك المنشأة.
وجاء في بيان مقتضب على لسان القوات المسلحة السودانية: «قواتنا بسطت بالفعل سيطرتها الكاملة على مصفاة الخرطوم»، دون ذكر تفاصيل أكثر.
الأهمية الاستراتيجية لمصفاة الجيليتقع المصفاة في منطقة الجيلي، أي على بعد 70 كيلومترا شمال العاصمة الخرطوم، وتأسست في عام 1997 وبدأت عملياتها في عام 2000 وهي مناصفة بين الحكومة السودانية ممثلة في وزارة الطاقة، والشركة الوطنية للبترول الصينية، وتعد من أكبر المصافي في السودان، حيث ترتبط بخط أنابيب للتصدير بميناء بشائر على ساحل البحر الأحمر شرقي السودان بطول 1610 كيلو مترات، ترتبط أيضا بآبار النفط في ولايات غرب وجنوب كردفان.
الاشتباكات في الخرطوم أضرار سيطرة الدعم السريع على المصفاةتقلصت إمدادات الخام للمصفاة وتراجعت سعتها التكريرية، بعد سيطرة ميليشيا الدعم السريع على عدد من الحقول في هذه الولايات، من بينها حقل بليلة في ولاية غرب كردفان.
وتوالت الأحداث لاحقًا داخل المصفاة بتكرار تعرضها لحرائق إذ هزت انفجارات قوية المكان والمناطق المحيطة به وشوهدت السنة اللهب تتصاعد من المستودعات الضخمة.
وحذر حينها خبراء اقتصاد من أن تدمير مصفاة الخرطوم سيلقي بآثار كبيرة على قطاع النفط في السودان، علاوة على صعوبة تعويض خسائرها المالية، إذ تبلغ كُلفتها مليارات الدولارات، وسيستغرق إعادة بنائها أعوامًا.
اقرأ أيضاًاشتباكات عنيفة وتقدم كامل للجيش السوداني في الخرطوم
الخرطوم: مقتل وإصابة 7 سودانيين إثر قصف قوات الدعم السريع لمنطقة كرري
«الجيش السوداني» يحبط هجوما للدعم السريع بالمسيرات على محطات الكهرباء