الأمم المتحدة تدعو المانحين لمنع حدوث كارثة في اليمن
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
سرايا - ناشدت الأمم المتحدة المانحين الدوليين إلى التحرك لسد الفجوة التمويلية في خطة الاستجابة الإنسانية باليمن للعام الحالي، لتفادي حدوث كارثة، خاصة في ظل الاحتياجات المتزايدة لملايين السكان.
وبحسب موقع أخبار الأمم المتحدة، قال المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية باليمن،ديفيد غريسلي، في بيان اليوم الأحد، "بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي صادف 19 آب: "أدعو الدول المانحة إلى التحرك بشكل عاجل لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2023، والتي تعاني من فجوة كبيرة تصل إلى 70 في المئة، لمنع حدوث نتيجة كارثية".
وأضاف البيان أن وكالات الإغاثة تواجه أزمة تمويل حادة عرضت الاستجابة الإنسانية للخطر، فرغم بقاء 4 أشهر فقط على نهاية العام، إلا أن خطة الاستجابة الإنسانية ممولة بنسبة 30 في المئة، حيث لم يتم تلقي سوى 1.4 من إجمالي 4.3 مليار دولار المبلغ المطلوب لمواجهة الاحتياجات في اليمن.
بترا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاستجابة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نحو 20 مليون شخص في اليمن يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة
قالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 20 مليون شخص في اليمن يعتمدون اليوم على المساعدات للبقاء على قيد الحياة، ولا يزال هناك ما يقرب من خمسة ملايين نازح، يفرون من مكان إلى آخر بسبب العنف أو الكوارث.
وقال عثمان بلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان "لا أحد يشعر بهذا الواقع أكثر من زملائنا اليمنيين، الذين ظلوا في مناصبهم طوال هذه الفترة لمساعدة شعبهم. لقد ثابر الكثيرون منهم في عملهم وسط عدم الاستقرار والخسارة، فيما هم قلقون على سلامة عائلاتهم".
ولفت إلى أن البنية التحتية في اليمن تشهد دمارا هائلا، وأصبح شعبه منهكا. ومع ذلك، ورغم مرور السنوات، يبدو أن العالم لا يلتفت إلى محنة اليمن.
وحسب البيان فقد حوّل المجتمع الدولي - الذي كان يتأثر سابقا بالصور المروعة للمعاناة - تركيزه إلى حالات طوارئ جديدة. ولكن القصة لم تنته بعد بالنسبة لأولئك الذين يعملون في اليمن - ولمن يعيشون هذه الأزمة كل يوم.
وأضاف "الآن، مع تصاعد التوترات وتفاقم تخفيضات التمويل، هم يخشون على وظائفهم أيضا. فعلى العكس من معظمنا، ليس لديهم خيار البدء من جديد. لا يمكنهم الاعتماد على المدخرات أو الفرص في أماكن أخرى، حيث إن جواز سفرهم وحده غالبا ما يحدد مستقبلهم".
وقال "هذا هو الواقع اليومي في بلد غالبا ما يختصر في عناوين الأخبار. لكن اليمن أكثر بكثير من مجرد منطقة أزمة. إنه مكان ذو مناظر طبيعية خلابة، ومدن وتقاليد عريقة، وكرم ضيافة، وطعام يبقى في ذاكرتك لفترة طويلة بعد رحيلك".