التضامن تشارك في فعاليات المؤتمر السنوي الخامس لجمعية الأورمان حول التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
شارك أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، في فعاليات المؤتمر السنوي الخامس لجمعية الأورمان، والذي يقام في محافظة الأقصر تحت رعاية رئيس الجمهورية حول التنمية المستدامة.
وأعرب الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي عن تقديره للمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر، موجها الحضور تحيات الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي لتنظيم هذا المحفل المتميز الذي يعكس التزام مصر الراسخ بالعمل على تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية والإقليمية.
وأكد عبد الموجود أن المؤتمر يعقد في فترة تمثل فيها الاستدامة أحد المحاور الأساسية لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، لذا كان طبيعيا أن تكون لجمعية رائدة من المجتمع المدني، ان تنظم هذا الحدث الذي يعقد تحت شعار “قيادة التأثير من خلال الابتكار البيئي والاجتماعي والحوكمة”، ويأتي كمنصة تجمع الخبراء وصناع القرار من مصر والعالم لتبادل الأفكار والخبرات حول تعزيز التكامل بين البيئة، الاقتصاد، والمجتمع لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
وأوضح أن الاستدامة ليست مجرد شعار أو استراتيجية، بل هي رؤية شاملة نعمل على تحقيقها من خلال تعزيز الحوكمة والمساءلة، من خلال ميكنة خدمات وزارة التضامن الاجتماعي والربط الشبكي مع الجهات الحكومية لتبسيط الإجراءات وضمان الشفافية، وتمكين الفئات المهمشة بما في ذلك المرأة، والأطفال، وذوي الإعاقة، عبر برامج شاملة تهدف إلى تحسين جودة حياتهم وتعزيز دورهم في التنمية، وتحقيق العدالة المناخية، من خلال دعم الابتكار البيئي، والمساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية، ودعم مشروعات الطاقة المتجددة، والتنمية المستدامة تعتبر أيضاً مفهوماً يتطلب التعاون الدولي، حيث يتعين على المجتمع الدولي تبني استراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ وفقر الطاقة، ويشمل ذلك تبني سياسات وتشريعات تشجع على الابتكار واعتماد تقنيات صديقة للبيئة، وتعزيز الشمولية والمشاركة المجتمعية.
وأوضح عبد الموجود أن منطقتنا العربية، وعلى رأسها مصر، تواجه تحديات سياسية، اقتصادية، واجتماعية هائلة، بالإضافة إلى الضغوط المناخية والبيئية المتزايدة، وهو ما يؤدي إلى توسع رقعة الفقر بأشكاله، ومع ذلك، أثبتت مصر مرارًا وتكرارًا قدرتها على الصمود والابتكار، وفي هذا الإطار، برزت جهود وزارة التضامن الاجتماعي كمحور استراتيجي لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ففي مجال الحماية الاجتماعية:، توسعت برامج الدعم النقدي لتغطي 5.2 مليون أسرة، بزيادة 200% منذ عام 2015، مع ارتفاع المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية إلى 550 مليار جنيه، وتمويل 430 ألف مشروع متناهي الصغر بقيمة 3.8 مليار جنيه، مما ساهم في تمكين آلاف الأسر اقتصاديًا، مع دعم العمالة غير المنتظمة بتمويل مشروعات بقيمة 910 مليون جنيه.
وشملت تدخلات الوزارة في مجال الاستدامة البيئية والمناخية، إطلاقها برامج مبتكرة لدمج الاعتبارات البيئية في التنمية، ودعم الرائدات الريفيات والشباب للتعامل مع التحديات المناخية، بما يعزز الوعي المجتمعي ويحفز الابتكار المحلي.
وأكد عبد الموجود أن تحقيق أهداف الاستدامة لن يتحقق إلا بتكامل الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص، والمجتمع المدني.
ودعا الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي كافة الجهات المعنية إلى تعزيز التعاون في مجالات بناء القدرات وتدريب الأفراد والمؤسسات على مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية، ودعم الابتكار وتحفيز الشباب ورواد الأعمال لتطوير حلول مبتكرة لمشكلات التنمية، وتعزيز الشراكات الدولية لتبادل الخبرات وتحقيق التوازن بين الاحتياجات المحلية والمعايير العالمية، وكذلك تعزيز دور المجتمع المدني في تنفيذ المبادرات الاقتصادية والبيئية، مثل ترشيد استهلاك الطاقة، إعادة تدوير المخلفات، والحفاظ على البيئة من التلوث وتقليل الانبعاثات الحرارية، فضلا عن التأكيد على التزام القطاع الخاص بتطبيق معايير الاستدامة، ودمجها في ممارساته، مع التركيز على مفاهيم مواطنة الشركات، وحماية حقوق العمال، وتبني سياسات تقلل من الانبعاثات الحرارية وتحد من آثار التغير المناخي، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والبديلة، مثل الطاقة الشمسية، مع تحسين كفاءة المحطات الحرارية لتقليل الانبعاثات وتحقيق الاستدامة.
والتركيز على مشروعات الأمن الغذائي والزراعة الذكية، مع اتباع آليات ترشيد استهلاك المياه، وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة الزراعية، الحد من النمو السكاني المتزايد من خلال تحسين التوعية المجتمعية، وتوفير وسائل تنظيم الأسرة، لضمان توازن النمو الاقتصادي مع النمو السكاني، وتعزيز دور المرأة الإنتاجي مقارنة بدورها الإنجابي، مع زيادة انتشار عيادات الصحة الإنجابية في المناطق الريفية والنائية لضمان تمكينها اجتماعياً واقتصادياً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن التنمیة المستدامة التضامن الاجتماعی عبد الموجود من خلال
إقرأ أيضاً:
"التضامن الاجتماعي": الخطوط الساخنة استقبلت أكثر من 164 ألف اتصال خلال مارس.. و"تكافل وكرامة" في الصدارة
تلقت وزارة التضامن الاجتماعي نحو 164 ألفًا و477 اتصالًا عبر الخطوط الساخنة التابعة لها خلال شهر مارس الماضي، وذلك في إطار حرصها على التواصل المستمر مع المواطنين وتقديم الدعم والإرشاد حول مختلف خدماتها الاجتماعية.
وأوضح تقرير تلقته الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الاتصالات الواردة شملت استفسارات وطلبات وشكاوى تتعلق ببرامج الوزارة، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة"، وبطاقة الخدمات المتكاملة، وخدمات بنك ناصر الاجتماعي، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وغيرها من خدمات الرعاية والحماية الاجتماعية.
"تكافل وكرامة" الأعلى استقبالًا للاتصالات
جاء الخط الساخن الخاص ببرنامج "تكافل وكرامة" (19680) في المرتبة الأولى من حيث عدد الاتصالات، حيث استقبل 98،240 اتصالًا، تم الرد على 91،459 منها بنسبة استجابة بلغت 93%. وتوزعت الاتصالات بين 62،630 استفسارًا، و17،812 طلبًا، و11،017 شكوى، وكانت أكثر المحافظات تواصلًا هي المنيا، وأسيوط، والبحيرة.
بنك ناصر: 35 ألف اتصال ونسبة رد ضعيفة
استقبل خط بنك ناصر الاجتماعي (16868) نحو 35،218 اتصالًا، تم الرد على 15،252 فقط، بنسبة استجابة بلغت 43%. وتنوعت الاتصالات بين 14،875 استفسارًا، و208 طلبات، و169 شكوى، وتصدرت القاهرة والجيزة والإسكندرية قائمة المحافظات الأكثر اتصالًا.
بطاقة الخدمات المتكاملة: استجابة مرتفعة من الوزارة.. ومتفاوتة من شركة إي فاينانس
أما الخط الساخن لبطاقة الخدمات المتكاملة (15044)، فقد استقبل 9،870 اتصالًا، ردت الوزارة على 9،521 منها بنسبة استجابة 96%، في حين تلقت شركة إي فاينانس 6،452 اتصالًا على نفس الخط، وردت على 3،798 بنسبة استجابة 59%. وكانت القاهرة والجيزة والمنوفية الأعلى اتصالًا، بينما جاءت الوادي الجديد، وشمال سيناء، ومطروح في ذيل القائمة.
الخط الأساسي وصندوق الإدمان وخط أبناء مصر
استقبل الخط الساخن الأساسي للوزارة (16439) عدد 4،486 اتصالًا، تم الرد على 4،373 بنسبة استجابة 97%. كما تلقى خط صندوق مكافحة وعلاج الإدمان (16023) نحو 10،027 اتصالًا، تم الرد على 9،650 منها بنسبة 96%، غالبيتها طلبات علاج أو استفسارات عن مراكز التحاليل.
في السياق ذاته، تلقى خط "أبناء مصر" لمساندة الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الأسرية (19828) عدد 184 اتصالًا، تم الرد على 157 بنسبة استجابة بلغت 85%.
التواصل متاح على مدار الساعة
وأكدت الوزارة استمرار استقبال الشكاوى والبلاغات عبر الخطوط الساخنة المتعددة على مدار الساعة، وتشمل:
16439 (الخط الأساسي للوزارة)16528 (منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة)19680 (برنامج "تكافل وكرامة")15044 (بطاقة الخدمات المتكاملة)16023 (صندوق مكافحة الإدمان)16868 (بنك ناصر الاجتماعي)19828 (خط أبناء مصر)