من جانب واحد..الحوثيون يطلقون سراح 153 أسير حرب في اليمن
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن المتمردين الحوثيين في اليمن أطلقوا سراح 153 أسير الحرب، من طرف واحد.
وأشار الحوثيون الليلة الماضية إلى أنهم يعتزمون إطلاق سراح سجناء، سعياً لتخفيف التوتر بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.لكن إطلاق سراح السجناء، تزامن مع احتجازهم 7 يمنيين آخرين عاملين لدى الأمم المتحدة ، ما أثار غضب المنظمة الدولية.
وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها "ترحب بالإفراج أحادي الجانب، بوصفه خطوة إيجابية أخرى نحو إحياء المفاوضات لإنهاء الحرب في البلاد.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة، الاحتجاز التعسفي لسبعة موظفين إضافيين من الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
#عاجل| اليمن: المتمردون الحوثيون يفرجون عن 153 أسيراً pic.twitter.com/MWIWNTbLkF
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) January 25, 2025وقال غوتيريش في بيان صحافي: "لا يجب استهداف موظفي الأمم المتحدة وشركائها أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء أداء واجباتهم مع الأمم المتحدة لصالح الذين يستفيدون من خدماتهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحوثيون الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد قلقها من الضربات الأمريكية في اليمن
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الشعب اليمني عالق في دوامة عنف وأزمة إنسانية خانقة.
وأكد دوجاريك -في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، الأربعاء أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تواجدهم وتقديم الخدمات أينما أمكنهم ذلك حسب التمويل المتاح.
وقال إن تمويل خطة الاستجابة والاحتياجات الإنسانية لليمن لهذا العام بلغ حتى الآن 8% فقط، حيث تم استلام أقل من 205 ملايين دولار أمريكي من أصل ما يقرب من 2.5 مليار دولار مطلوبة.
وحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسط تصاعد موجة العنف في البلاد ونقص حاد في التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري.
وأشار الى أن التمويل المتاح حالياً لا يكفي، لكنه ضروري لمساعدة المجتمعات المتضررة على البقاء والاستقرار، موضحاً أنه "لا يمكننا تقديم المزيد بأموال أقل".
وعبر دوجاريك عن قلق المنظمة المتزايد إزاء استمرار الغارات الجوية (الأمريكية)، والتي تطال المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية.
دعا المتحدث الأممي جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وتجنب استهداف المنشآت المدنية.