السيسي: نسعى لتعزيز دور القطاع الخاص وتحسين مسـتوى معيشـة المصريين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أن الدولة المصرية تسير في الطريق الصحيح قائلا: ومن خلال احتفالنا اليوم، أوجه رسالة طمأنة للشعب المصري الأبي، بأن الدولة المصرية، تسير في الطريق الصحيح، رغم كل التحديات.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة المصرية
وأضاف السيسي : وهو طريق يتطلب منا جميعا، العمل والتفاني للنهوض بأمتنا، وجعلها في المكانة التى تستحقها.
وتابع: نسعى بجدية لإجراء المزيد من الخطوات المتتابعة، لتعزيز دور القطاع الخاص، وتحسين مسـتوى معيشـة المواطـن المصري.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات عيد الشرطة، حيث قام الرئيس بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ثم رأس الرئيس اجتماع المجلس الأعلى للشرطة، وحضر الرئيس الاحتفال السنوي الذي تنظمه وزارة الداخلية بهذه المناسبة، وقام الرئيس بمنح الأوسمة لعدد من أسر شهداء الشرطة والأنواط لعدد من الضباط المكرمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي الدولة المصرية احتفالات عيد الشرطة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: تنفيذ برامج مشتركة مع ماليزيا لتعزيز الفهم الصحيح للدين
استقبل أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مدينة بوتراجايا، مقر الحكومة الماليزية، وذلك خلال زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الدينية والثقافية، وتوسيع آفاق العمل المشترك في نشر القيم الإسلامية السمحة وتعزيز خطاب الوسطية والاعتدال.
رافق الوزير كلٌّ من السفير رجائي نصر، سفير مصر جمهورية مصر العربية لدى ماليزيا؛ والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام؛ إضافة إلى الداعية الشيخ أحمد حسين الأزهري، الباحث الزائر بمؤسسة طابة.
تأييد التام للموقف المصري تجاه القضيةاستُهِلَّ اللقاء بالحديث عن القضية الفلسطينية، إذ أكد رئيس وزراء ماليزيا خلال استقباله وزير الأوقاف والوفد المرافق له تأييد التام للموقف المصري تجاه القضية، مشددًا على أن دعم ماليزيا يؤكد وحدة الصف الإسلامي.
من جانبه، أعرب وزير الأوقاف عن تقديره لهذا الدعم، مؤكدًا أن موقف مصر لا يُعبِّر عن إرادة فردية أو إرادة من شعب مصر العظيم وحده، بل يُمثِّل أكثر من ملياري مسلم حول العالم.
خطورة التطرف الدينيوتخلل اللقاء نقاش حول خطورة التطرف الديني، إذ أكد وزير الأوقاف استعداد مصر لدعم ماليزيا في مواجهة الفكر المتطرف، من خلال إرسال علماء من مصر للإسهام في نشر الفكر الوسطي وتعزيز التوعية الدينية السليمة.
كما اقترح تقديم برامج تعليمية وتدريبية للخريجين الماليزيين الذين يمثلون قوة علمية كبيرة في العالم الإسلامين مشيرًا إلى أن التعاون بين البلدين لن يتوقف عند حدود الدعم الديني فقط، بل سيشمل كذلك تنفيذ برامج مشتركة تُعقد باللغتين العربية والإنجليزية لتعزيز الفهم العميق لمفاهيم الدين الصحيح وربطها بالتقدم العلمي والابتكار.
كما شدد وزير الأوقاف على أهمية الجمع بين التدين والإبداع، لافتًا إلى الأهداف الاستراتيجية لوزارة الأوقاف التي تشمل مكافحة التطرف الديني والتطرف اللاديني، وبناء الإنسان وتعزيز القيم الأخلاقية، إضافة إلى دعم الابتكار والإبداع بما يخدم الحضارة الإنسانية.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة في نوفمبر 2024، مع تنظيم لقاءات علمية دورية وبرامج مشتركة تسهم في تعزيز القيم الدينية الصحيحة ودعم مصالح البلدين في العالم الإسلامي، بما يعزز من مكانة الإسلام الوسطي على المستوى العالمي.