تسليم المحتجزات الإسرائيليات في ميدان فلسطين «الساحة» بغزة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من وسط غزة، إن سيارات الصليب الأحمر وصلت إلى قطاع غزة الآن وجاء من خلال معبر كرم أبو سالم مرورًا بجنوب قطاع غزة على طريق صلاح الدين باتجاه مدينة غزة، وهذا يعني ان التسليم سيكون في غضون ساعة تقريبًا.
وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء،«عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية»، أن التسليم سيكون في ميدان فلسطين المعروف باسم «الساحة»، في قلب مدينة غزة وخلال الساعة القادمة سيكون هذا التسليم قد أتم ومن ثم ستقوم إسرائيل بعد استلام المحتجزات الأربع بعملية إفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين سيصل جزء كبير منهم إلى معبر كرم أبو سالم.
وتابع: « هناك حركة نشطة للسيارات في طريق صلاح الدين الذي يربط المحافظات الجنوبية بالوسطى وبمدينة غزة الشمال ببعضهم البعض»، مشيرًا إلى أن طريق الرشيد الساحلي سيكون مخصص لعبور المشاة من المنطقة الغربية لمخيم النصيرات باتجاه المنطقة الغربية الجنوبية لمدينة غزة في مساحة تقدر بنحو 6 كيلو متر وهذه المسافة سيقطعها الفلسطينيين مشيًا على الأقدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصليب الاحمر قطاع غزة معبر كرم أبو سالم طريق صلاح الدين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعيث فسادا قبل انسحابها من مدينة السلام بالقنيطرة
عاث الجيش الإسرائيلي فسادا في مدينة السلام (البعث سابقا) بمحافظة القنيطرة السورية قبل أن ينسحب منها، وذلك بعد أن توغل فيها عقب انهيار نظام بشار الأسد، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.
وانسحب الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، من مقر المحافظة ومبنى المحكمة في مدينة السلام ومناطق أخرى من المحافظة.
ورصدت عدسة وكالة الأناضول ما خلفه الجيش الإسرائيلي من خراب بعد انسحابه من تلك المواقع، حيث يتضح من الصور أن الجيش الإسرائيلي خرب مبنى المحافظة والمحكمة ومعداتها وأحرق الأوراق والسيارات.
كما كتب عبارات بالعبرية على جدران المباني، وجرف المنطقة المحيطة بمبنى المحكمة ومقر المحافظة قبل انسحابه.
عبارات بالعبرية كتبها جنود إسرائيليون في مدينة السلام بمحافظة القنيطرة (وكالة الأناضول)وفي حديث للأناضول، قال جاد الله حمود، أحد سكان بلدة خان أرنبة بالقنيطرة إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت مقر المحافظة ومبنى المحكمة كنقطة إستراتيجية لها".
مزاعم إسرائيليةوأوضح حمود أن المزاعم حول وجود قوات إيرانية وعناصر من حزب الله في المنطقة لا أساس لها من الصحة.
وذكر أن المحكمة كانت تحتوي على وثائق رسمية لأهالي المنطقة إضافة إلى وثائق لقضايا قديمة.
وأشار إلى أن مستوى التخريب في مبنى المحكمة كان كبيرا، وقال إن الوثائق الرسمية تناثرت في الطرقات.
إعلانوأضاف "هذا تدمير ممنهج من الاحتلال، لا عجب أن يمارس من قتل الأطفال في غزة مثل هذا الإرهاب والاحتلال في المحكمة ومقر المحافظة".
تناثر وثائق رسمية تابعة للمحكمة في مدينة السلام بمحافظة القنيطرة (وكالة الأناضول)وتزامنا مع انهيار نظام البعث يوم الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الماضي بعد حكم البلاد 61 عاما، كثّف الجيش الإسرائيلي هجماته في سوريا.
وبدأ الجيش الإسرائيلي بتدمير البنية التحتية والمواقع العسكرية التابعة للنظام المنهار، كما وسّع نطاق احتلاله في هضبة الجولان المحتلة.
ومع تقدمه في المنطقة العازلة المحيطة بالجولان، عمّق الجيش الإسرائيلي احتلاله في القنيطرة ليصل إلى مسافة 25 كيلومترا من العاصمة دمشق.