هنأت السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رجال الشرطة بمناسبة الذكرى الـ73 لعيد الشرطة.

وكتبت السيدة انتصار السيسي، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «تحية تقدير واعتزاز لرجال الشرطة البواسل في عيدهم، درع مصر وحماتها. تضحياتكم نبراس للأمان والاستقرار. كل عام وأنتم فخر الوطن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انتصار السيسي السيدة انتصار السيسي عيد الشرطة الشرطة

إقرأ أيضاً:

انتصار عربي وهزيمة ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"يخوض رجال القوات المسلحة معارك في ميادين القتال ويخوض رجال الخارجية المصرية معارك في ميادين الدبلوماسية، فالحرب والسياسة وجهان لعملة واحدة، ما لا يتحقق بالسياسة، يتحقق بالحرب ويستكمل بالمفاوضات"..  كلمات من ذهب قيلت في إحدى الندوات التثقيفية للقوات المسلحة.
ولكنها ليست كلمات فحسب بل هي منهج الدولة المصرية  الذي تنتهجه أمام الأزمات، فمنذ فجر دولة الثلاثين من يونيو والدبلوماسية المصرية تتفوق على ذاتها وتكتسب مهارات جديدة يوماً بعد يوم وتستطيع التواصل مع كل الأطراف الفاعلين من الأشقاء العرب والمؤسسات الدولية والغرب.. حتى أصبحت هناك آلية لتلك الدبلوماسية في مواجهة الأزمات المعقدة، التي تبدأ بتشخيص الأزمة ووضع تصور لحلها وتصور مسبق لكل المضاعفات والتبعات، ثم الثبات على الموقف والإسراع بالحل العملي جنبًا إلى جنب المفاوضات السياسية مع أطراف فاعلين تحددهم الدولة المصرية مع وجود رؤية استباقية.

وهذا ما حدث بالفعل إزاء الأزمة الراهنة في القضية الفلسطينية، وكان الأمر يبدو في البداية وكأن ترامب وضع الدولة المصرية بين المطرقة والسندان: إمّا المشاركة في ظلم بيّن لن يمحوه التاريخ وتصفية القضية وقبول التهجير، أو تحمل العقوبات ومنع المساعدات الأمريكية، ولكن مصر وضعت الآلية الناجحة لتخلق حلاً ثالثاً يحقق انتصاراً دبلوماسيًا ساحقاً على تصريحات ترامب وتهديداته حتى قبل القمة العربية في القاهرة في الرابع من مارس المقبل.

ومنذ اليوم الأول وقبل تصريحات ترامب، رسم السيد الرئيس خطًا أحمر على الحدود الشرقية محذرًا استباحتها أو التهجير من أجل عدم تصفية القضية، ومن أجل سلامة الأمن القومي المصري، ثم لم تتوجه بلادنا إلى واشنطن كنوع من الصمت العقابي، وبدأت الدولة المصرية في مسارين متوازيين، مسار أوروبى لحشد موقف عالمي وتسجيل الموقف المصري بزيارات السيد الرئيس إلى أوروبا وآخرها إسبانيا، ومسار عربي مع الأشقاء العرب، والتجهيز للقمة في لقاء أخوي قوي غير رسمي لبحث مصادر تمويل إعادة الإعمار ومعالجة أي نقاط خلاف من أجل خلق حالة عربية وموقف عربي موحد ومتكامل وربما لمناقشة تفاصيل إعادة الإعمار وسبل التعاون مع المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي والشركات الدولية.

كل تلك الخطوات كانت بمثابة الوصفة المصرية السحرية التي جعلت رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يصرح بتصريحات كوميدية  ويتراجع عن مخطط التهجير في هزيمة دبلوماسية، قائلاً إنه لن يجبر المنطقة على مخطط التهجير ولكنه كان يوصى بذلك.

سيسجل التاريخ لمصر ذلك الموقف وذلك الانتصار الدبلوماسي الذي انتصرته من أجل القضية الفلسطينية بكل هدوء وثبات وقوة وقدرة، فى هذه المعركة الناعمة التي لم تُطلق فيها رصاصة واحدة.. فلمصر درة الإقليم وقبلة الوطن العربي كل التحية ولرئيسها كل التقدير.

مقالات مشابهة

  • خاص.. إدارة الشرع تكشف حقيقة إغلاق مرقد السيدة زينب
  • نمضى بعزيمة لا تلين وعقيدة راسخة.. وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بشهر رمضان
  • وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي وكبار رجال الدولة بشهر رمضان
  • أول انتصار لتنس العراق ضمن تصفيات بطولة العالم لآسيا وأوقيانوسيا
  • فتاة تشعل النيران في زوجها وحماتها
  • سيدة تحرق زوجها وحماتها في بغداد
  • انتصار عربي وهزيمة ترامب
  • انتصار التفاهة.. الغرق في السطحية
  • كشافة "السيدة العجوز" تراقب جوهرة دورتموند
  • السيدة الجليلة تُهنئ المعلمين والمعلمات بيومهم السنوي