أصدرت شركة الصرف الصحي بالقاهرة الكبرى، برئاسة المهندس عادل حسن، كتابًا بعنوان «الصرف الصحي بالقاهرة.. مائة عام وأكثر»، يوثق تاريخ تأسيس وتطوير منظومة الصرف الصحي في العاصمة، وذلك بهدف الحفاظ على ذاكرة الوطن وتوثيق إحدى أهم المرافق الحيوية التي ساهمت في تطوير البنية التحتية للعاصمة.

 مشروع الصرف الصحى 

تناول الكتاب بداية التفكير في إنشاء مرفق الصرف الصحي بالقاهرة منذ عهد الخديوي إسماعيل، الذي حلم بجعل القاهرة «باريس الشرق»، بدأ تنفيذ المشروع عام 1906، عندما كلفت الحكومة المهندس الإنجليزي تشارلز كاركيت جميس بتنفيذ أول مشروع للصرف الصحي، الذي عُرف آنذاك باسم «مصارف العاصمة»، وتم تشغيله رسميًا عام 1914، لتصبح القاهرة من أوائل عواصم الشرق الأوسط التي تمتلك منظومة صرف صحي قائمة على أسس علمية وبنية تحتية سليمة.

واستعرض الكتاب مراحل تطور منظومة الصرف الصحي، بدءًا من القرن التاسع عشر، مرورًا بتطوراتها في العشرينيات والثلاثينيات، وحتى التوسعات التي شهدتها بعد ثورة يوليو 1952، كما سلط الضوء على الجهود الحالية للدولة التي تهدف إلى مواكبة التطور السكاني والعمراني من خلال مخطط عام يمتد حتى عام 2030.

 شهادة حية 

 وأكد المهندس عادل حسن رئيس شركة الصرف الصحى بالقاهرة، أن الكتاب ليس مجرد سجل تاريخي، بل شهادة حية على التطور الملحوظ في منظومة الصرف الصحي بالقاهرة، وما واجهته من تحديات جسيمة عبر السنوات، وكيف استطاعت الشركة تجاوزها بمهنية وكفاءة.

وأشار إلى أن هذه المبادرة تُعد نموذجًا يحتذى به في توثيق الجهود الوطنية التي تُعد ركيزة أساسية للتنمية والاستدامة، مؤكدًا اهتمام الشركة بجمع وتوثيق المعلومات من مصادر موثوقة لإصدار هذا الكتاب بما يبرز تراثها المؤسسي ويقدم صورة مشرّفة للأجيال القادمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البنية التحتية الخديوى إسماعيل الصرف الصحي القاهرة الكبرى القرن التاسع عشر ثورة يوليو محافظة القاهرة الصرف الصحی بالقاهرة

إقرأ أيضاً:

قيادي بمستقبل وطن: مصر صوت الحكمة ودرع العروبة في القمة العربية الطارئة

أكد المهندس تامر الحبال القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مصر تتصدر المشهد الدبلوماسي والسياسي في لحظة فارقة من تاريخ الأمة العربية، باحتضانها القمة العربية الطارئة في القاهرة، في تأكيد جديد على دورها الريادي والتاريخي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وقيادة الصف العربي نحو قرارات حاسمة تخدم القضية العادلة.

وقال الحبال، في تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، إن مصر الحارس الأمين للقضية الفلسطينية، والدرع الواقي للأمة، وصاحبة المبادرات التاريخية التي تؤكد دومًا أن فلسطين في قلب العروبة، وأن الحق العربي لا يسقط بالتقادم، بل يزداد رسوخًا وإيمانًا بالنصر.

ولفت الحبال إلى أن مصر لم تكن يومًا إلا سندًا لفلسطين، تقف في وجه كل المؤامرات، وتبذل الغالي والنفيس لحماية الشعب الفلسطيني من آلة الحرب والدمار، واليوم تجمع القادة العرب في قمة استثنائية، تثبت للعالم أجمع أن القضية الفلسطينية  قضية وجود وشرف لا تقبل المساومة.

وأضاف المهندس تامر الحبال، أن الدولة المصرية لم تكتفِ  بالكلمات والشعارات، بل قدمت رؤية متكاملة لحل الأزمة، ترتكز على وقف العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، وضمان حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.

وأوضح الحبال أن القاهرة تعمل على قطع الطريق أمام أي محاولات لفرض حلول ظالمة، أو تهجير قسري لأبناء غزة، في موقف وطني وعروبي لا يقبل التهاون.

وأشار الحبال إلى أن مصر تقود- بفضل حنكتها السياسية وعلاقاتها المتوازنة- جهودًا دؤوبة على الساحة الدولية لحشد التأييد لحقوق الفلسطينيين، وفرض ضغوط على القوى الفاعلة لإنهاء العدوان، مما يجعل صوت العرب أكثر تأثيرًا، وقرارات القمة أكثر قوة وفاعلية.

مقالات مشابهة

  • بعد الأمطار الرعدية على القاهرة.. الأرصاد تصدر بيانًا عاجلًا بشأن طقس الساعات المقبلة
  • مياه الصرف الصحي قد تكشف عن تفشي الأمراض قبل انتشارها.. كيف ذلك؟
  • خلال لقائه بالنواب.. محافظ بورسعيد يناقش مشكلة الصرف الصحي واتصالات الفيروز
  • مياه لبنان الجنوبي تعلن انجاز صيانة محطات الصرف الصحي
  • روسيا تصدر جوازات سفر بالمناطق التي سيطرت عليها في أوكرانيا
  • وزير الثقافة: معرض الكتاب حقق إيرادات 954 مليون جنيه
  • قيادي بمستقبل وطن: مصر صوت الحكمة ودرع العروبة في القمة العربية الطارئة
  • لجنة لصرف تعويضات للمتضررين جراء كسر خط الصرف الصحي بالحبيل بالأقصر
  • مستقبل وطن: مصر صوت الحكمة ودرع العروبة في القمة العربية الطارئة
  • وزارة الخدمة المدنية تستعرض التقرير النهائي للجنة الشركات المنسحبة والمتعثرة