«الصرف الصحي» بالقاهرة تصدر كتابا جديدا يوثق مرور 100 عام على بدء الخدمة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أصدرت شركة الصرف الصحي بالقاهرة الكبرى، برئاسة المهندس عادل حسن، كتابًا بعنوان «الصرف الصحي بالقاهرة.. مائة عام وأكثر»، يوثق تاريخ تأسيس وتطوير منظومة الصرف الصحي في العاصمة، وذلك بهدف الحفاظ على ذاكرة الوطن وتوثيق إحدى أهم المرافق الحيوية التي ساهمت في تطوير البنية التحتية للعاصمة.
تناول الكتاب بداية التفكير في إنشاء مرفق الصرف الصحي بالقاهرة منذ عهد الخديوي إسماعيل، الذي حلم بجعل القاهرة «باريس الشرق»، بدأ تنفيذ المشروع عام 1906، عندما كلفت الحكومة المهندس الإنجليزي تشارلز كاركيت جميس بتنفيذ أول مشروع للصرف الصحي، الذي عُرف آنذاك باسم «مصارف العاصمة»، وتم تشغيله رسميًا عام 1914، لتصبح القاهرة من أوائل عواصم الشرق الأوسط التي تمتلك منظومة صرف صحي قائمة على أسس علمية وبنية تحتية سليمة.
واستعرض الكتاب مراحل تطور منظومة الصرف الصحي، بدءًا من القرن التاسع عشر، مرورًا بتطوراتها في العشرينيات والثلاثينيات، وحتى التوسعات التي شهدتها بعد ثورة يوليو 1952، كما سلط الضوء على الجهود الحالية للدولة التي تهدف إلى مواكبة التطور السكاني والعمراني من خلال مخطط عام يمتد حتى عام 2030.
شهادة حيةوأكد المهندس عادل حسن رئيس شركة الصرف الصحى بالقاهرة، أن الكتاب ليس مجرد سجل تاريخي، بل شهادة حية على التطور الملحوظ في منظومة الصرف الصحي بالقاهرة، وما واجهته من تحديات جسيمة عبر السنوات، وكيف استطاعت الشركة تجاوزها بمهنية وكفاءة.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تُعد نموذجًا يحتذى به في توثيق الجهود الوطنية التي تُعد ركيزة أساسية للتنمية والاستدامة، مؤكدًا اهتمام الشركة بجمع وتوثيق المعلومات من مصادر موثوقة لإصدار هذا الكتاب بما يبرز تراثها المؤسسي ويقدم صورة مشرّفة للأجيال القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنية التحتية الخديوى إسماعيل الصرف الصحي القاهرة الكبرى القرن التاسع عشر ثورة يوليو محافظة القاهرة الصرف الصحی بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان يرصد استعدادات شمال سيناء لمنظومة التأمين الصحي
اختتمت بعثة لجنة الحقوق الاجتماعية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، زيارتها الميدانية إلى محافظة شمال سيناء، التي استمرت لمدة يومين، بمشاركة كلا من: نهى طلعت أمين لجنة الحقوق الاجتماعية بالمجلس، وولاء جاد الكريم، ومحمد ممدوح أعضاء اللجنة.
استهدفت الزيارة متابعة حالة الحقوق الصحية بالمحافظة، وتقييم الاستعدادات لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
وشهدت الزيارة مشاركة من السيد الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة والسكان، وتم خلالها عقد اجتماعات متعمقه مع اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، والدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش، وقيادات المنظومة الصحية وكلية الطب بالمحافظة، فضلا عن ممثلي القبائل والمجتمع المدني.
كما قام وفد المجلس بزيارات ميدانية لعدد من المستشفيات المركزية بالمحافظة شملت مستشفيات العريش، والشيخ زويد وبئر العبد، وذلك بهدف تقييم جاهزية واحتياجات البنية التحتية والتجهيزات الطبية، وإجراءات توفير الكوادر الطبية المؤهلة لضمان نجاح تطبيق منظومة التأمين الصحي.
وأعرب المجلس عن تقديره للجهود التي يبذلها قطاع الصحة والمحافظة في شمال سيناء بدعم من وزارة الصحة والسكان للتعامل مع التحديات الكبيرة الناتجة عن تقديم الدعم الطبي للمصابين والجرحى الفلسطينيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما تبذل الوزارة والمحافظة جهودا ملموسة في رفع كفاءة المنشات الطبيه وتوفير التجهيزات بصوره مرضية للغاية وهو ما يساهم في تسريع وتيرة دمج المحافظة في منظومة التأمين الصحي.
وأشار وفد المجلس إلى أهمية الاستفادة من وجود كلية طب في جامعة العريش لتدعيم القوى البشرية التي سيعول عليها في إنجاح تجربة التأمين الصحي.
كما دعا المجلس، إلى أهمية الانفتاح على المرافق الصحية للقطاع الخاص، وكذلك المبادرات الصحية التي تتبناها منظمات العمل الأهلي ودعم قدرتها على استيفاء متطلبات الحصول على الاعتماد المطلوب لتتمكن من الاندماج في منظومة التأمين الصحي.
ويعد المجلس تقريرا تفصيليا بنتائج الزيارة ويشاركه مع الجهات المعنية في أقرب وقت.