خبير قانوني .. التسول جريمة يعاقب عليها القانون وللحد منها “تشديد العقوبة”
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد الخبير القانوني الدكتور محمد السامرائي ان التسول يعتبر ظاهرة اجتماعية سلبية كما أنه يعد جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات العراقي، رقم 111 لعام 1969.
وقال السامرائي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “المادة 390 تضمنت اعتبار التسول جريمة جنحة يعاقب عليها بالحبس لمدة لا تزيد على سنة، هذا بالنسبة للبالغين، أما الأحداث الذين يمارسون التسول فيتم إيداعهم في دور الإيواء والتشغيل، وهي بطبيعة الحال دون المستوى المطلوب”.
وأضاف، “يقع على عاتق الدولة كحكومة وبرلمان، اتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من هذه الظاهرة الإجرامية التي زادت وتيرتها، في ظل التساهل الحكومي في التعامل معها جزائيا، وعجز شبه تام من حيث عدم اتخاذ الاجراءات الادارية والاجتماعية والاقتصادية، لمنع الجنوح لها أو المتاجرة بها من قبل عصابات منظمة”.
وأشار الى أن “شمول المتسولين بأحكام وامتيازات الرعاية الاجتماعية، قد يحل جزءا بسيطا من هذه المشكلة المتجذرة اجتماعيا وليس بمجملها، كون المتسولين أو من يستثمر فيهم هم من المافيات، يجنون مبالغ طائلة تفوق ما ستمنحه الرعاية الاجتماعية لهم بأضعاف”.
وتابع، “يبقى الحل الأمثل هو تشديد العقوبات على ممارسي التسول وخصوصا التسول المنظم الذي تمارسه العصابات والمافيات، ومن جهة أخرى يجب تهيئة دور إصلاح وتأهيل وتشغيل وفقا للمواصفات الدولية والمعايير الإنسانية وكذلك زيادة التوعية بخطورة جريمة التسول مجتمعيا وفتح آفاق لدعم المشاريع الصغيرة لتشغيل المشردين البالغين، ومناقشة سبل معالجة هذه الظاهرة مع المختصين في إطار البحث الاجتماعي والمعنيين بشؤون المجتمع ومنظمات المجتمع المدني، لإيجاد الحلول الناجعة للحد من تمادي ظاهرة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
السامرائي يصل محافظة نينوى
بغداد اليوم - نينوى
وصل رئيس تحالف العزم، مثنى السامرائي، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، إلى محافظة نينوى.
وذكر المكتب الإعلامي للسامرائي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "محافظ نينوى عبد القادر الدخيل استقبل رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، ووزير التربية إبراهيم نامس الجبوري، وعدداً من أعضاء مجلس النواب ووكلاء الوزراء، بحضور عدد من أعضاء مجلس المحافظة والمستشارين والمعاونين".
وأضاف، أنه "جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع العامة في المحافظة، والوقوف على أبرز احتياجاتها من المشاريع، بالإضافة إلى التعريف بتجربتها في إعادة إعمار البنى التحتية والمنشآت الحيوية ونقل هذه التجربة إلى المحافظات الأخرى".
وأعرب "الدخيل عن تقديره للزيارة"، مؤكداً أنها "ستلعب دوراً هاماً في دعم مشاريع الإعمار وتطوير البنية التحتية"، مبيناً أن "أهالي الموصل تمكنوا من استعادة حياتهم الطبيعية وقوة النسيج الاجتماعي رغم التحديات الكبيرة التي واجهوها جراء سيطرة تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف أن "المحافظة اليوم تعد من أبرز المناطق المستقرة في العراق".
من جانبه، أكد السامرائي أن "الموصل تمثل رمزاً للعزيمة والصمود"، مشيراً إلى أن الزيارة تأتي في "إطار دعم جهود التنمية في المدينة التي أصبحت مثالاً حياً للتعايش السلمي بين مختلف مكوناتها"، معبراً عن "سعادته بالتطور الذي تشهده المحافظة على مختلف الأصعدة".