ختام النسخة العاشرة لسباق ماراثون عُمان الصحراوي ببدية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تُوِّج العداءان المغربيان محمد المرابطي وعزيزة الراجي بلقب ماراثون عُمان الصحراوي 2025 في نسخته العاشرة الذي أُقيم في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية وسط أجواء مفعمة بالتنافس والإثارة والتشويق، وشهد السباق إقبالا واسعا من الرياضيين بمختلف فئاتهم العمرية، حيث أتاح للمتسابقين فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية في صحراء سلطنة عمان خلال مسار السباق عبر الكثبان والتلال الرملية الشاهقة، موفرا للعدائين تجربة صحراوية متكاملة من خلال محطات متنوعة وفريدة تتميز بجمال الحياة البرية ومشاهد غروب وشروق الشمس الآسر.
وتمكن محمد المرابطي من تحقيق المركز الأول بعد أن قطع مسافة السباق المقدرة بـ165 كيلومترا على مدى خمس مراحل بزمن قدره 15 ساعة و44 دقيقة و25 ثانية، بينما جاء في المركز الثاني مواطنه وشقيقه رشيد المرابطي بزمن بلغ 15 ساعة و56 دقيقة و48 ثانية، في حين حقق العداء العماني صالح السعيدي المركز الثالث بزمن قدره 16 ساعة ودقيقتان و47 ثانية. وفي منافسات فئة النساء، تصدرت العداءة المغربية عزيزة الراجي الترتيب العام بزمن قدره 22 ساعة و39 دقيقة و17 ثانية، تلتها العداءة البريطانية ليديا أولد هايم في المركز الثاني بزمن قدره 25 ساعة و56 دقيقة و30 ثانية، وحلت مواطنتها سالي فورد في المركز الثالث بزمن بلغ 25 ساعة و47 دقيقة و30 ثانية.
أما على مستوى الفرق، فقد حقق فريق الجيش السلطاني العماني المركز الأول بعد انتزاع الفوز بقيادة الثلاثي صالح السعيدي وغيث السعيدي وهاني السعيدي. وخلال حفل الختام، قام سعادة الشيخ منصور بن زاهر الحجري، عضو مجلس الشورى، بتتويج الفائزين وتكريم اللجان والجهات الداعمة من الجهات الحكومية والخاصة والمتطوعين الذين أسهموا في نجاح الماراثون.
وقال العميد المتقاعد سعيد بن محمد الحجري، المشرف العام على ماراثون عُمان الصحراوي: إن الماراثون في نسخته العاشرة جاء استكمالا للنجاحات التي حققها هذا الحدث الرياضي في النسخ التسع الماضية، والتي شهدت مشاركات واسعة في مسابقات الجري والسباقات المفتوحة من مختلف دول العالم. وأكد أن "ماراثون عُمان الصحراوي" حظي خلال السنوات الماضية باهتمام إعلامي ورياضي عالمي نظرا لأهميته في الترويج السياحي لسلطنة عمان كوجهة رياضية جاذبة لرياضة الماراثون من مختلف الفئات والجنسيات.
وأضاف إن الماراثون يُعد حدثا رياضيا استثنائيا يجمع بين ممارسة النشاط البدني والترويج السياحي والتعريف بمقومات الطبيعة والبيئة العُمانية في رمال الشرقية، مشيرا إلى أن النسخة العاشرة أسهمت في تحقيق رواج سياحي للسياحة المحلية في سلطنة عُمان بشكل عام ومحافظة شمال الشرقية بشكل خاص. وقد حقق الماراثون شهرة محلية ودولية واسعة، حيث استقطب أكثر من 1000 عداء من مختلف دول العالم ومن داخل سلطنة عمان، لخوض مغامرة رياضية لا تُنسى في أحضان التضاريس الخلابة للصحراء العُمانية.
وتميز السباق بمسار صُمم ليمر عبر الكثبان الرملية التي تحيط بالواحات الصحراوية الجميلة، مع مشاهد طبيعية خلابة تشمل المخيمات الصحراوية ومنازل البدو ومواقع تربية الجمال والواحات الخضراء التي تزخر بالحياة رغم قساوة العيش في الصحراء، كما استمتع المشاركون بمشاهدة النجوم وغروب وشروق الشمس وتذوق القهوة والأكلات المحلية التي تُعد في المخيمات الصحراوية، مما وفر لهم تجربة رياضية وسياحية متكاملة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بزمن قدره
إقرأ أيضاً:
الزراعة: لجان لمراقبة الجراد الصحراوي في المناطق الحدودية
شكل أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات لجان طوارئ على مستوى الإدارات التابعة لها وإدارات المناطق الستة لتلقي أي شكوى للمزارعين ومراقبة أي حالة طارئة للآفات الزراعية خصوصاً لجان مراقبة الجراد الصحراوي في المناطق الحدودية جنوب شرق محافظة البحر الأحمر وجنوب غرب محافظة اسوان ومحافظة الوادي الجديد وأيضاً محافظة مرسى مطروح.
يأتى ذلك تنفيذا لتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبالتنسيق مع د احمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة.
كما أن الإدارة في جاهزية لمراقبة أي آفات زراعية أخرى داخل الوادي لزراعات القمح والبنجر وحدائق الفاكهة وأيضا الزراعات المبكرة للمحاصيل الصيفية من القطن والذرة، ورجال الإدارة على استعداد للتحرك في أي وقت حال وجود شكوى او أي حالة طارئة خلال أيام عيد الفطر المبارك ويتم متابعة اعمال اللجان اول بأول ويأتي ذلك من خلال الحرص الدائم لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على الحفاظ على الحاصلات الزراعية المختلفة التي قد تسبب الآفات خسائر بها تصل الى اكثر من 40% في حال عدم مكافحتها وحرصاً على مصلحة المزارعين حيث ان الحفاظ على الإنتاج ينتج عنه دخول مناسبة لهم خصوصا لصغار المزارعين.
ومن الجدير بالذكر أن الإدارة المركزية لمكافحة الآفات قد تابعت منظومة مكافحة الآفات خلال شهر مارس حيث قامت الإدارة بمتابعة اعمال المكافحة:
تم علاج 1254 فدانا من محاصيل الخضر و1524 فدانا من بساتين الفاكهة و9880 نخلة ضد سوسة النخيل الحمراء.
كما تم علاج 60216 فدانا من المحاصيل الحقلية الاقتصادية المختلفة ضد مختلف الآفات.