???? لحظات عصيبة تعيشها المليشيا؛ لا تجد الوقت حتى لإستيعاب ما يجري!
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أجمل ما في الأمر هو حالة الإنكار التي تعيشها المليشيا!
أصدروا بيانا نفوا فيه التقاء الجيوش وفك الحصار عن القيادة. وأبواقهم الإعلامية كذلك في حالة صدمة وإنكار.
لحظات عصيبة تعيشها المليشيا؛ لا تجد الوقت حتى لإستيعاب ما يجري!
هزائم متلاحقة منذ أن بدأ الجيش عمليته الهجومية في سبتمبر الماضي. وبالأمس القريب هزائم في بحري والجيلي واليوم الصباح هزيمة في الفاشر وفي المساء طامة أكبر بدخول الجيوش من الكدرو وأم درمان إلى الخرطوم، القيادة العامة.
بحري أصبحت من الماضي، جيش أم درمان والكدرو الآن في الخرطوم. لا شك أن هذا أكبر من قدرة المليشيا على الاستيعاب.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دخول القيادة جعل أفراد المليشيا يشعرون بأن المعركة قد انتهت وأن الجيش انتصر
يبدو أن التأثير الذي خلقه مشهد دخول الجيش للقيادة العامة أكبر من تأثير عشرات المتحركات.
دخول القيادة جعل أفراد المليشيا يشعرون بأن المعركة قد انتهت وأن الجيش انتصر بأكثر مما نشعر به نحن أو الجيش نفسه.
كان غبيا محاولة إنكار ذلك من المتحدث باسم المليشيا ومن قادة إعلامها، لأن إنكار الواضح جعل الجنود يفقدون الثقة في قيادتهم وفي إعلامهم كله، لقد أدركوا بأنهم يكذبون، فالجيش دخل القيادة بالفعل وأيضا حرر المصفاة. لقد كانت محاولة الإنكار الأغبى في الحرب والأكثر تكلفة للمليشيا.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب