أجمل ما في الأمر هو حالة الإنكار التي تعيشها المليشيا!
أصدروا بيانا نفوا فيه التقاء الجيوش وفك الحصار عن القيادة. وأبواقهم الإعلامية كذلك في حالة صدمة وإنكار.

لحظات عصيبة تعيشها المليشيا؛ لا تجد الوقت حتى لإستيعاب ما يجري!

هزائم متلاحقة منذ أن بدأ الجيش عمليته الهجومية في سبتمبر الماضي. وبالأمس القريب هزائم في بحري والجيلي واليوم الصباح هزيمة في الفاشر وفي المساء طامة أكبر بدخول الجيوش من الكدرو وأم درمان إلى الخرطوم، القيادة العامة.

بحري أصبحت من الماضي، جيش أم درمان والكدرو الآن في الخرطوم. لا شك أن هذا أكبر من قدرة المليشيا على الاستيعاب.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دخول القيادة جعل أفراد المليشيا يشعرون بأن المعركة قد انتهت وأن الجيش انتصر

يبدو أن التأثير الذي خلقه مشهد دخول الجيش للقيادة العامة أكبر من تأثير عشرات المتحركات.

دخول القيادة جعل أفراد المليشيا يشعرون بأن المعركة قد انتهت وأن الجيش انتصر بأكثر مما نشعر به نحن أو الجيش نفسه.

كان غبيا محاولة إنكار ذلك من المتحدث باسم المليشيا ومن قادة إعلامها، لأن إنكار الواضح جعل الجنود يفقدون الثقة في قيادتهم وفي إعلامهم كله، لقد أدركوا بأنهم يكذبون، فالجيش دخل القيادة بالفعل وأيضا حرر المصفاة. لقد كانت محاولة الإنكار الأغبى في الحرب والأكثر تكلفة للمليشيا.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دخول القيادة جعل أفراد المليشيا يشعرون بأن المعركة قد انتهت وأن الجيش انتصر
  • رئيس هيئة الأركان: إلتقاء عدد كبير من الجيوش داخل مقر القيادة العامة من أجل أرواح الشهداء
  • رئيس الهيئة الشعبية السودانية لإسناد القوات المسلحة وبناء السودان يشيد بإلتقاء الجيوش الذي يمثل نهاية المليشيا
  • الجيش خدع المليشيا في معركة العبور؛ عبر إلى بحرى والخرطوم في نفس الوقت
  • المليشيا منذ هزيمتها في جبل مويا في حالة تراجع وهزائم متواصلة
  • كسر حصار القيادة العامة والإشارة.. (التحام الجيوش).. لقاء فرسان العبور بأبطال الصمود!!
  • عاجل .. بيان من الجيش السوداني.. التحام القوات المسلحة من بحري وام درمان مع القيادة العامة وتحرير مصفاة الجيلي والبرهان في خطوط المعارك
  • التحام طلائع جيش أم درمان والكدرو مع قوات سلاح الإشارة بالخرطوم بحري وفك حصار القيادة العامة
  • إعلام عبري: حالة انتظار عصيبة في إسرائيل لقوائم الأسرى التي ستعلنها “حماس”