احتفل المئات من عناصر حماس والفصائل الفلسطينية في ساحة غزة احتفالًا بالدفعة الثانية من تبادل المحتجزين في قطاع غزة، كما ظهر الآلاف من الفلسطينيين أيضًا، ومن المتوقع تسليم 4 محتجزات إسرائيليات مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني.

وأظهرت لقطات نشرتها شبكة «القاهرة الإخبارية» لساحة غزة عشرات السيارات فوقها عناصر حماس، يرفعون أعلام الدولة الفلسطينية، ويرتدون الزي العسكري وشارات «حماس» فوق رؤوسهم.

مراسلنا: سيتم فتح شارع صلاح الدين في غزة باتجاه واحد أمام عودة المركبات فقط#القاهرة_الإخبارية#تضامنا_مع_فلسطين#من_غزة_هنا_القاهرة pic.twitter.com/3m00ln5LgH

القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) January 25, 2025 تسليم المحتجزات من ساحة غزة

ووصلت سيارات الصليب الأحمر إلى قطاع غزة لنقل المجندات المحتجزات الأربع، ثم تسليمهم من ساحة غزة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي ومنها إلى مستوطنات غلاف غزة، ثم يتم نقلهم بالمروحية إلى مستشفى تل أبيب.

وفي ساحة غزة، مكان تسليم المجندات الإسرائيليات، تم وضع طاولة كبيرة ولافتة مكتوب عليها «طوفان الأقصى» وجمل أخرى، بينما ظهر علم كبير الحجم لفلسطين، وأعلام أخرى للدولة الفلسطينية صغيرة الحجم.

تمهيدا لتسلم المحتجزات الإسرائيليات الأربع.. كاميرا القاهرة الإخبارية ترصد دخول سيارات الصليب الأحمر إلى #غزة#القاهرة_الإخبارية#تضامنا_مع_فلسطين#من_غزة_هنا_القاهرة pic.twitter.com/Ft78VIO7YD

— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) January 25, 2025

الدفعة الثانية من تبادل المحتجزين

ويتم اليوم السبت، ثاني دفعة من تبادل المحتجزين والأسرى، سيتم فيها تبادل 4 مجندات إسرائيليات هن كارينا أرئيف ودانييلا جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج، مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني منهم العديد كان محكوم عليهم بالمؤبد.

وقف إطلاق النار

وكانت إسرائيل وحماس وافقتا على وقف إطلاق النار وصفقة لتبادل المحتجزين والأسرى بعد 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على غزة، وبموجب الصفقة تفرج إسرائيل وحماس عن محتجزين وأسرى، ويتكون الاتفاق من 3 مراحل كل مرحلة 42 يومًا، وذلك بعد جهود مضنية من مصر وقطر والولايات المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تبادل المحتجزين وقف إطلاق النار غزة فلسطين إسرائيل القاهرة الإخباریة تبادل المحتجزین ساحة غزة

إقرأ أيضاً:

طائرات تجسس بريطانية حلقت قرب غزة أثناء تسليم الأسرى.. ماذا كانت تفعل؟

كشف موقع إخباري بريطاني النقاب عن تحليق طائرتين استطلاعيتين تابعتين لسلاح الجو البريطاني فوق شرق البحر المتوسط أثناء عملية تبادل الأسرى في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وقال موقع "Declassified" البريطاني، الأحد، إن "سلاح الجو الملكي البريطاني أرسل طائرتي استطلاع باتجاه غزة منذ بدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس".

وأضاف الموقع، الذي يجري أبحاث حول عمل المؤسسات العسكرية والاستخباراتية: "حدثت الرحلتان أثناء عملية تبادل الأسرى".



وتابع: "انطلقت أول رحلة تجسس من قاعدة أكروتيري الجوية البريطانية في قبرص في الساعة 15:32 (13:32 ت.غ)، وعادت في الساعة 20:59 بالتوقيت المحلي (18:59 ت.غ) في 19 كانون الثاني/ يناير المنصرم، وهو اليوم الذي دخل فيه وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".

وأردف: "أوقفت الطائرة أجهزة الإرسال والاستقبال فوق شرق البحر المتوسط، الأمر الذي أثار تساؤلات حول ما كانت تفعله على وجه التحديد في الجو بينما كانت حماس تطلق سراح الأسيرة البريطانية الأخيرة المتبقية، إميلي داماري".

وأشار إلى أن "الرحلة الثانية غادرت من قاعدة أكروتيري في 25 كانون الثاني/ يناير المنصرم الساعة 11:26 بالتوقيت المحلي (09:26 ت.غ) وعادت إلى القاعدة الساعة 17:44 (15:44 ت.غ)، وأوقفت مرة أخرى أجهزة الإرسال والاستقبال فوق شرق البحر المتوسط أثناء عملية تبادل الأسرى الثانية".

ونقل الموقع عن وزارة الدفاع البريطانية أن "الطائرة لم تدخل المجال الجوي لغزة وعملت في جميع الأوقات وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحماس".

ومع ذلك، يرى موقع "Declassified" أن "هذا النفي لن يمنع طائرة التجسس من طراز "Shadow R1" التابعة لسلاح الجو الملكي من جمع لقطات مراقبة لحركة الأسرى من المجال الجوي الإسرائيلي أو إجراء المزيد من جمع المعلومات الاستخباراتية لدعم إسرائيل في أماكن أخرى".

وأضاف: "لم ترد الدفاع البريطانية على أسئلتنا حول ما إذا كانت طائرات التجسس جمعت معلومات استخباراتية عن غزة من المجال الجوي الإسرائيلي".

أما وزارة الخارجية البريطانية، فقالت إن طائرات المراقبة "غير مسلحة" و"مهمتها فقط تحديد مكان الرهائن"، وفق ما نقل الموقع البريطاني ذاته.

واعتبر أن هذا الرد "يثير تساؤلات جدية حول سبب استمرار إرسال طائرات التجسس إلى المنطقة أثناء إطلاق سراح الأسرى".

ونقل الموقع عن زكي صراف، المسؤول القانوني في المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين (مقره المملكة المتحدة) قوله: "منذ أشهر، قالت الحكومة إن طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني التي تحلق حول غزة تُستخدم فقط لتحديد مكان الأسرى، فلماذا لا تزال هذه الرحلات مستمرة الآن بعد توقف الأعمال العدائية؟".

ويشير الموقع الإخباري إلى أن "رحلات التجسس كانت محاطة بالسرية منذ إرسالها لأول مرة إلى غزة في كانون الأول/ ديسمبر 2023، ويطالب الناشطون الآن بإجراء تحقيق في تبادل المعلومات الاستخباراتية بين بريطانيا وإسرائيل".

وأضاف صراف: "إن طائرات "شادو آر 1" المستخدمة متخصصة في تحديد الأهداف، ومن غير الواضح سبب استخدامها في المقام الأول، لكن استمرار استخدامها - رغم تبادل الأسرى الجاري بالفعل - يثير مخاوف أكثر خطورة بشأن غرضها الحقيقي".

وتابع: "يستحق الشعب البريطاني الوضوح، هناك حاجة ماسة إلى تحقيق شامل وعام في تواطؤ المملكة المتحدة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، بما في ذلك هذه الرحلات (..) المساءلة ببساطة غير قابلة للتفاوض، فالمخاطر عالية للغاية".

وذكّر الموقع البريطاني أن "نص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس يشير إلى أنه في المرحلة الأولى: يجب أن تتوقف جميع عمليات الطيران (العسكرية والاستطلاعية) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات في اليوم، و12 ساعة في الأيام التي يتم فيها تبادل الأسرى".

وقال: "لم يكن هذا الشرط مصممًا فقط لمنح الفلسطينيين راحة من القصف الإسرائيلي، بل وأيضًا لطمأنة حماس بأن إسرائيل لن تجمع معلومات استخباراتية عن تحركات الأسرى ومواقعهم".

وأضاف: "بما أن المملكة المتحدة ليست من الدول الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار، فإن حماس ترى أن رحلات التجسس جعلت بريطانيا متواطئة مع الاحتلال الصهيوني عندما تم إطلاقها في كانون الأول/ ديسمبر 2023".

وتابع: "لذلك فإن قرار إرسال رحلات تجسس إلى المنطقة أثناء تبادل الأسرى قد يثير الشكوك في أن بريطانيا انتهكت روح وقف إطلاق النار، إن لم يكن حرفيًا".

وأردف: "كما تثير رحلات التجسس هذه احتمال استخدام القوات الإسرائيلية لقطات المراقبة التي قدمتها المملكة المتحدة لإجراء عمليات عسكرية مستقبلية في غزة".



كما كشف الموقع البريطاني أن طائرات "شادو آر 1" تستطيع جمع المعلومات من أجل "تحديد الأهداف".

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: استمرار عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة
  • عائلات المحتجزين الصهاينة تتخوف من إيقاف المرحلة الثانية  
  • طائرات تجسس بريطانية حلقت قرب غزة أثناء تسليم الأسرى.. ماذا كانت تفعل؟
  • القاهرة الإخبارية: الأجهزة الأمنية الروسية لم تكشف عن هوية ضحايا انفجار موسكو
  • محاولة إيرانيَّة.. لتبادل تسليم المعارضين مع نظام صَدام
  • إبداع ورسائل كالرماح.. مغردون يصفون عملية تسليم القسام دفعة الأسرى الرابعة
  • محلل إسرائيلي يتنبأ بمصير المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى
  • «القاهرة الإخبارية»: سيارات الإسعاف تقل المصابين الفلسطينيين للعلاج بالمستشفيات المصرية «فيديو»
  • القاهرة الإخبارية: عائلات المحتجزين تحث ترامب على القيام بكل ما يلزم لعودة باقى المحتجزين
  • مسؤول مصري لـCNN: وفد حماس في القاهرة الأسبوع المقبل لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة