من هي منى عطايا المنضمة حديثًا لبرنامج «شارك تانك»؟.. مُلهمة للأمهات
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
انضمت منى عطايا، رائدة الأعمال في الشرق الأوسط، حديثا إلى برنامج «شارك تانك»، والذي يسعى صاحب المشروع فيه إلى توصيل فكرته بشكل صحيح ليحصل على أعلى نسبة لبدء مشروعه بعد إبهار أحد المستثمرين، لذا نقدم لكم من هي منى عطايا المنضمة حديثًا في شارك تانك، وفقًا للصفحة الرسمية لـ «Shark Tank Egypt» على «فيسبوك».
منى عطايا هي واحدة من أبرز رائدات الأعمال في الشرق الأوسط؛ وشاركت في الحلقة الماضية يوم الأربعاء في برنامج «شارك تانك» وذلك ضمن الموسم الثالث الذي يعرض على قناة «CBC»، وعكس هذا الانضمام شخصيتها ومسيرتها المميزة في السوق الإلكترونية.
حققت منى عطايا نجاحا كبيرا من خلال تأسيسها موقع رائد في مجال التجارة الإلكترونية لكل ما يخص الأم والطفل عام 2011، وشغلت منصب الرئيس التنفيذي للشركة لمدة 13 سنة، وساهمت في تغيير مفهوم التسوق الإلكتروني في المجال، وعادت عطايا للعالم العربي سنة 2000 وأسست موقع إلكتروني من أهم مواقع التوظيف في الشرق الأوسط.
منى عطايا غيرت التسوق الإلكترونيخلال الـ13 عام تمكنت «عطايا» من تغيير مفهوم التسوق الإلكتروني في هذا المجال، وأصبحت أن تكون وجهة أساسية للأمهات الباحثات عن الراحة والجودة خلال التسوق.
برنامج «شارك تانك مصر» منصة للمبتكرين ورواد الأعماليعد انضمام عطايا لبرنامج «شارك تانك مصر» ويمثل خطوة جديدة في دعم ريادة الأعمال، كما أنها شخصية ملهمة تؤمن بأهمية تمكين رواد الأعمال وتشجيعهم على الابتكار، وكأم ورائدة أعمال ناجحة تعمل بشكل مستمر على تطوير ريادة الأعمال في المنطقة العربية، كما أعربت عن فخورها بمشاركتها في شارك تانك مصر.
ويعد برنامج «شارك تانك مصر» منصة للمبتكرين ورواد الأعمال لعرض أفكارهم أمام لجنة التحكيم التي تضم المستثمرين البارزين مثل «أيمن عباس ومحمد فاروق وأحمد السويدي وأحمد طارق خليل ودينا غبور وياسين منصور وعبد الله سلام ومحمد منصور»، بهدف الحصول على تمويل لمشاريعهم الناشئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شارك تانك مصر شارك تانك رواد الأعمال شارک تانک مصر
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية تستنكر حديث ترامب عن خطة لـتطهير غزة
استنكرت فصائل فلسطينية اليوم الأحد حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لـ"تطهير" غزة، وسعيه لدى كل مصر والأردن لاستقبال فلسطينيين من القطاع بهدف "إحلال السلام في الشرق الأوسط".
فقد قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -في بيان لها- إن "شعبنا (الفلسطيني) الذي صمد أمام أبشع عمليات الإبادة ورفض الاستسلام للتهجير يرفض قطعيا أي مخططات لترحيله وتهجيره".
ودعت حماس الإدارة الأميركية إلى "التوقف عن هذه الأطروحات التي تتماهى مع المخططات الإسرائيلية وتتصادم مع حقوق شعبنا".
كما طالبت الحركة الدول العربية والإسلامية -خاصة مصر والأردن- بالتأكيد على مواقفها الثابتة برفض التهجير والترحيل، وفق نص البيان.
بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن "مخططات التهجير الجديدة التي يخطط لها ترامب لن تمر، وشعبنا سيواجهها بكل السبل".
وأكدت الجبهة -في بيان- أن "هذا الطرح يكشف الوجه الحقيقي للإدارة الأميركية، وهي شريك أساسي في الجرائم المرتكبة بحق شعبنا" الفلسطيني.
كما أدانت "لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية" تصريحات ترامب، مؤكدة أنها "تكشف حجم المؤامرة الهادفة لتهجير الشعب الفلسطيني".
وأضافت اللجنة أن هذه التصريحات "تستكمل خطة اليمين الإسرائيلي المتطرف، وتستدعي وحدة الموقف الفلسطيني ووضع خطة لإفشال المؤامرة".
إعلان "تطهير" المنطقةوكان ترامب قد كشف في وقت سابق اليوم عن خطة لـ"تطهير" غزة، قائلا إنه يريد من مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من القطاع، وقد بارك الخطة ودعا إلى تنفيذها كل من وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وقال ترامب -الذي وصف غزة بأنها "مكان مدمر"- إنه ناقش مع ملك الأردن عبد الله الثاني المسألة، ومن المقرر أن يبحثها أيضا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأضاف ترامب للصحفيين على متن طائرة "إير فورس وان" الرئاسية "أود أن تستقبل مصر أشخاصا، أود أن يستقبل الأردن أشخاصا".
وتابع "نتحدث عن 1.5 مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها، كما تعلمون، على مر القرون شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة، لا أعرف ولكن يجب أن يحدث أمر ما".
وأفاد ترامب بأن نقل سكان غزة يمكن أن يكون "مؤقتا أو طويل الأجل"، مضيفا "إنها مكان مدمر حرفيا الآن، كل شيء مدمر، والناس يموتون هناك".
وتابع "لذا، أفضّل التواصل مع عدد من البلدان العربية وبناء مساكن في مكان مختلف حيث قد يكون بإمكانهم العيش بسلام".
وتعهدت إدارة ترامب الجديدة بتقديم "دعم ثابت" لإسرائيل، دون عرض تفاصيل سياستها في الشرق الأوسط.
شحنة قنابلكما أكد ترامب أنه أمر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس السبت بالإفراج عن شحنة قنابل زنة ألفي رطل لصالح إسرائيل سبق أن جمدها الرئيس السابق جو بايدن.
وأثناء حملته الانتخابية قال ترامب إن غزة قادرة على أن تكون "أفضل من موناكو" لو "بنيت بالطريقة الصحيحة".
واقترح جاريد كوشنر صهر ترامب -والذي كان موظفا في البيت الأبيض- في فبراير/شباط الماضي أن تُخرج إسرائيل المدنيين من غزة لإطلاق العنان لإقامة مشاريع عقارية على الواجهة البحرية.
كما لا يخفي وزراء اليمين الإسرائيلي المتطرف تأييدهم فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من غزة بشكل جماعي.
إعلانيشار إلى أن معظم سكان الشعب الفلسطيني في غزة البالغ عددهم 2.2 مليون شخص نزحوا مرات عدة خلال حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وارتكبت إسرائيل بدعم أميركي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.