محمد الحلو يدافع عن نفسه بعد مهاجمته بسبب "عمار يا سعودية" ( فيديو)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
رد الفنان محمد الحلو، على انتقاده بسبب تبديل كلمات أغنيته الشهيرة إلى "عمار يا سعودية"، خلال الحفل الغنائي الذي أحياه ضمن فاعليات “كاسيت 90”، بمدينة جدة في السعودية.
محمد الحلو يشعل غضب المصريين بدبلوماسيته| وابنه يرد بجرأة: فين العيب والحرام؟ (القصة كاملة)وقال محمد الحلو في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة تقديم الإعلامية انجي أنور والمذاع عبر فضائية etc،مساء اليوم: "الناس اتهمتني إني غيرت عمار يا إسكندرية، بعمار يا سعودية، وهذا جزء مقتطع من الحقيقة، لكن في بداية الحفل، غنيت "عمار يا إسكندرية"، ورردها "الكورال".
وأوضح أنه استُقبل بحفاوة وكرم بالغ من الجمهور السعودي، وأُحرجت ألا أرد هذه الحفاوة، فقلت "عمارة يا سعودية"، من باب المجاملة والترحيب والشكر على حسن الاستقبال، وصدرت من قلبي؛ كرد فعل سريع، دون التخطيط المسبق له، أو تغيير للأغنية الأصلية.
وأضاف المطرب محمدالحلو أن جمهور السوشيال ميديا هاجمني دون معرفة الحقيقة الكاملة، وظُلمت جدا منهم.
وكشف أن اختفائه خلال الفترة الماضية، كان بسبب مرضه، ومشكلة في قدمه منعته من الظهور، إلا أن حالته الصحية تتحسن، وخلال الفترة المقبلة سيسعى للعودة إلى الساحة الفنية بقوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد الحلو عمار يا سعودية السعودية بوابة الوفد الحلو محمد الحلو
إقرأ أيضاً:
«كان يحب الأطفال ويأكل بعد مرافقيه».. مواقف إنسانية خلَّدت ياسر عرفات
تحل اليوم الذكرى العشرين لاستشهاد القائد الفلسطيني ياسر عرفات، بعدما خاض نضالا امتد لسنوات طويلة ضد الاحتلال الإسرائيلي، بذل فيها جهدا كبيرا لقيادة الشعب الفلسطيني للحصول على الاستقلال، رغم الذي اكتنف طريقه من صعاب وعقبات وضعها الاحتلال.
مواقف إنسانية للراحل ياسر عرفاتوللزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، مواقف إنسانية كثيرة تركت بصمة لا يمحوها الزمن لدى الفلسطينيين، إذ لم تتوقف سيرته عند النضال السياسي أو العسكري فقط.
وتروي المواطنة الفلسطينية ماجدة الكاتب، زوجة محمد حمزة عواد، أحد كوادر حركة فتح، لحظات إنسانية ومواقف عفوية كثيرة جمعتها وأسرتها مع الزعيم الفلسطيني الراحل.
وفي حوار مع وكالة الأنباء الفلسطيني «وفا»، كشفت ماجدة بعض هذه المواقف، إذ قالت إن عرفات كان حنونا على الصغار ويحب الأطفال وكان يطعمهم بيده.
أما ابنها، فكان له نصيب من هذه المواقف، فقد ضربه والده، وبكى وشكاه لأبي عمار الذي مازح والده بأن جرى خلفه بالعصا، فرسم الابتسامة على وجهه.
وفي موقف آخر، انحنى الزعيم الفلسطيني الراحل إلى الأرض وعقد رباطا طويلا لحذاء طفل، وقبله على رأسه.
ولم يكن مرافقو أبو عمار أقل حظا في هذا النوع من المواقف، فقد كان يأبى تناول طعامه قبلهم، ويصر على تقديمه لهم أولا، ولم يكن ينام قبل تفقد المقربين منه عندما كان في تونس، ويطمئن عليهم ويغطيهم، وفي هذا تقول «أم الوفا» -كما كانت تُكنّى-: «كان لديه شعور بآلام واحتياجات الناس، لم يكن يرد طلبا لأحد، بل يسارع إلى تلبيته بسرعة».
مواقف تخلد للزعيم الفلسطيني الراحلوفي تونس، كانت تنتظر زوجها حتى يفرغ من عمله ويذهبا سويا في إجازة، وعندما خرج مع أبي عمار في موكب، سارا بالموكب مسافة قصيرة، ثم نزل إليها واعتذر لها بسبب انشغال زوجها، ووعدها بأنه سيعوضهما عن العمل في هذا اليوم.
وخلال زيارته لطولكرم من أجل حضور افتتاح مستشفى الشهيد ثابت ثابت، ترجل من سيارته لما رآها حتى يسلم عليها، وسألها عن حالها والأولاد، ولما جاءه الغذاء، صمم على إرسال مدير مكتبه ليحضرها لتناول الطعام معهم.
أما ظافر النوباني الذي في مكتب الرئيس الراحل ياسر عرفات مديرا عاما للمساعدات الإنسانية منذ عام 1996، فقد تحدث عن مواقف إنسانية أخرى، في حديث سابق مع «الوطن»، ففي فترة الحصار لم تكن الأحوال المادية ميسرة، وكانت مبالغ أسر الشهداء بالكاد كان يتم توفيرها، وفي أحد أيام الجمعة، وقبل صلاة الجمعة مباشرة، وجد النوباني سيدة تبكي بجوار طفلها الصغير، أما زوجها فكان أسيرا لمدة 11 عاما في سجون الاحتلال، ويقف صامتا.
وعندما سأل النوباني عن سبب معاناة الأسرة، علم أن الطفل بطنه منتفخ بسبب إصابته بمرض في الكبد رغم عدم تجاوزه سنه عاما واحدا، وطلب والد الطفل أن يصادق ياسر عرفات على قرار يعالج ابنه عبر الخضوع لجراحة في ألمانيا تكلفتها 150 ألف يورو.
وأخذ النوباني الأسرة إلى أبي عمار في المسجد، وعلم بما حدث، وقال إن العملية مستحيلة بسبب صغر سن الطفل، لكنه صادق على الشيك وأتاح تذاكر السفر للعائلة، وتوفي الطفل.
موقف آخر، وفي أثناء الحصار، استقبل ياسر عرفات متضامنين أجانب، منهم رئيس اتحاد عمال أوروبا، الذي كان صاحب معنويات عالية رغم صعوبة الظرف، إلا أن النوباني لاحظه بوس الوجه في أحد أيام الحصار، ولما سأله علم أنه يريد الاحتفال بالعيد الخامس والعشرين لزواجه ويريد الاحتفال به في الساعة 12 من منتصف الليل، وعندها ذهب وأخبر أبو عمار بما حدث قبل الاحتفال بربع ساعة، بحث أبو عمار في الأدراج عن علبة شيكولاتة وفستان فلسطيني مطرز كان أحمر اللون ولكن القصف جعله مليء بالأتربة وحوله إلى اللون الأبيض.
وكان أبو عمار يتحرك بكشاف في ظل انقطاع الكهرباء، وطلب من الرجل أن ينظر خلفه، فنفذ ما طلبه، وعندها، قال رئيس اتحاد العمال إن هذا أجمل يوم في عمره، ووعد أبا عمار بأنه والمتضامنين الذين زاروه سيكونون سفراء فلسطين في الخارج.
وكشف النوباني عن واقعة أخرى، إذ كان الأسرى المحررون يخرجون من السجون لا ينجبون، فساعدهم ياسر عرفات بأطفال الأنابيب، وتابع فحوصاتهم، واهتم بإرسال مساعدات الزواج والتعليم، بسبب رغبته في أن يكون الفلسطينيون متعلمين.