أميركا تأمر بوقف برامج تسمح للمهاجرين بالاستقرار فيها
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين في وزارة الأمن الوطني الأميركية أمروا بما قد يعد وقفا لعدة برامج تسمح للمهاجرين بالاستقرار بشكل مؤقت في الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أمس الجمعة، نقلا عن رسالة أرسلها أكبر مسؤولي خدمات المواطنة والهجرة الأميركية عبر البريد الإلكتروني، أن التوجيه يطالب بوقف فوري «لقرارات نهائية» تتعلق بطلبات تأشيرات محددة في انتظار مراجعة من إدارة الرئيس دونالد ترامب الجديدة لما إذا كان سيتم إلغاء البرامج بشكل دائم.
توفر البرامج إمكانية الدخول لعدد كبير من المهاجرين من مجموعة من البلدان، منها أوكرانيا التي مزقتها الحرب وغيرها من البلدان التي تمر باضطرابات سياسية أو فقر مدقع.
وأصدر ترامب، في أول يوم له في المنصب يوم الاثنين، سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى التصدي للهجرة غير الشرعية وجعل الولايات المتحدة في وضع يسمح لها بترحيل ملايين المهاجرين ممن ليس لهم وضع قانوني.
وتمضي إدارة ترامب قدما في جهودها الرامية إلى تكثيف إنفاذ قوانين الهجرة، مما يمهد السبيل لإمكانية استهداف المهاجرين الذين دخلوا من خلال برامج عهد الرئيس السابق جو بايدن واستدعاء قانون هجرة غامض لتسهيل تفويض إنفاذ القانون على مستوى الولاية لإلقاء القبض على المهاجرين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني واحتجازهم.
وكان أحد البرامج التي تم وقفها يسمح للمهاجرين الذين ينتظرون في المكسيك بتحديد موعد لطلب اللجوء عند معبر حدودي قانوني. وكان برنامج آخر يسمح للمواطنين من كوبا وهايتي ونيكاراجوا وفنزويلا خارج الولايات المتحدة بالدخول عن طريق الجو إذا كان لديهم ضامن أميركي أو شخص يمكن التواصل معه داخل الولايات المتحدة وبعد الخضوع للتدقيق.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة تعتزم شراء سفن كاسحة جليد من فنلندا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السبت، أن بلاده تخطط لشراء سفن كاسحة جليد من فنلندا، في ظل ما وصفه بـ"الحاجة الماسة" لهذه السفن.
وأكد ترامب، في تصريحات أوردتها شبكة "سي إن إن" عقب لقائه الرئيس الفنلندي، ألكسندر ستاب، على أهمية التعاون مع فنلندا في تعزيز القدرات البحرية الأمريكية، خاصة في المناطق القطبية.
و أشار ترامب إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز أسطول الولايات المتحدة من كاسحات الجليد لمواجهة التحديات في القطب الشمالي وتأمين المصالح الأمريكية في المنطقة.
يُذكر أن فنلندا تُعد من الدول الرائدة عالميًا في تصنيع السفن المتخصصة في كسر الجليد، مما يجعلها شريكًا محتملًا لتعزيز الإمكانيات البحرية الأمريكية.