مكتب نتنياهو يعلن نيته عدم الانسحاب من جنوبي لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
لبنان – أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو، امس الجمعة، نيته عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف النار مع لبنان.
وجاء في بيان ديوان نتنياهو: “نظرا لعدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بالكامل – ستستمر عملية الانسحاب التدريجي إلى ما بعد 60 يوما”.
وأكد البيان أن عملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت بأن القيادة السياسية أصدرت تعليماتها للجيش الإسرائيلي بالبقاء في القطاع الشرقي من لبنان حتى بعد انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر 60 يوما.
وقالت الهيئة في تقرير إن المستوى السياسي أوعز للجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية بعدم الانسحاب في هذه المرحلة من القطاع الشرقي في جنوب لبنان، رغم انتهاء الفترة التجريبية لوقف إطلاق النار البالغة 60 يوما، والتي تنتهي الأحد.
وأوضح التقرير أنه في القطاع الغربي، بدأ الجيش الإسرائيلي بإعادة الانتشار بموجب الاتفاق الموقع مع الحكومة اللبنانية، مشيرا إلى أن الرسالة التي تم نقلها إلى كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي على المستوى السياسي هي أن إسرائيل تجري محادثات مع الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة للحصول على مزيد من الوقت حتى الانسحاب الكامل من لبنان، وهي فترة زمنية تتراوح بين أيام وأسابيع.
ويعتزم الجيش الإسرائيلي بناء مواقع استيطانية بالقرب من التجمعات السكانية الإسرائيلية بالقرب من السياج الحدودي مع لبنان، وإجراء إصلاحات للحدود في منطقة المطلة.
يذكر أنه بموجب الاتفاق الموقع فإنه يجب على القوات الإسرائيلية أن تنسحب من جنوب لبنان في 27 يناير، الذي يوافق يوم الأحد المقبل.
ومع ورود تقارير إسرائيلية تفيد بأن الانسحاب لن يحصل، حذرت الفصائل اللبنانية من أن “أي انتهاك لمهلة الستين يوما يعتبر خرقا صارخا للاتفاق وانتهاكا لسيادة لبنان ودخول الاحتلال إلى فصل جديد يتطلب من الدولة التعامل معه من خلال كافة الوسائل والأساليب والمواثيق الدولية لعودة الأراضي وتحريرها من براثن الاحتلال”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
«المستقلين الجدد»: التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يهدد بانهيار وقف إطلاق النار
أكد حزب المستقلين الجدد، أن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والتوسع في عمليات التهجير القسري وهدم المنازل والبنية التحتية، أمر في غاية الخطورة ويخالف القانون الدولي.
وقال الدكتور هشام عناني رئيس الحزب، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن التصعيد في الضفة مع المماطلة في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يهدد اتفاق الهدنة برمته، وأن رفع سقف المطالب الإسرائيلية في هذا التوقيت هو أمر خطير ويهدد بعودة الأمر إلى المربع صفر.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوأضاف عناني أن الاستنكار الأوروبي والأمم المتحدة لما تقوم به إسرائيل في الضفة لا يكفي في وجود دعم أمريكي للتصرفات الإسرائيلية في غزة والضفة، مؤكدا أن ما يتم هو محاولة من نتنياهو لإرضاء اليمين المتطرف ومحاولة تحقيق مكاسب سياسية داخلية على حساب الدم الفلسطيني.
وأكد الحزب على الجهود المصرية، سواء في الوساطة أو المساعدات أو في التجهيز لملف الإعمار والقمة العربية باتت هي الأمل الثابت والوحيد للحفاظ على الشعب الفلسطيني وقضيته.