الصين تعلن دعمها لتطوير الملف النووي الإيراني
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلنت الصين، دعمها لتعزيز تطوير الملف النووي الإيراني، بما يساعد في الحفاظ علي السلم والاستقرار الإقليميين، داعية لاستعادة التنفيذ الكامل والفعال لخطة العمل الشاملة المشتركة.
حقيقة التوصل لاتفاق نووي بين أمريكا وإيران وزير الخارجية الأمريكى: متفقون على منع امتلاك إيران سلاح نووي
وقال وزير الخارجية الصيني وانج يي، خلال مكالمة هاتفية أجراها اليوم، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن بكين على استعداد لتعزيز التنسيق مع جميع الأطراف، من أجل تعزيز تطوير الملف النووي الإيراني، بما يساعد في الحفاظ علي السلم والاستقرار الإقليميين.
وأكد أنه لا يمكن حل القضية النووية الإيرانية بشكل جذري إلا من خلال استعادة التنفيذ الكامل والفعال لخطة العمل الشاملة المشتركة.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن طهران تقدر للغاية تطور العلاقات الاستراتيجية الشاملة مع الصين، وأكد سعي بلاده في الحفاظ علي التواصل رفيع المستوي مع بكين.
وأعرب عبد اللهيان عن شكره للصين؛ لما بذلته من جهود لإعادة العلاقات الطبيعة بين إيران والسعودية.
ومن ناحية أخرى، أشار وزير الخارجية الصيني، إلى رغبة بلاده في تعزيز التواصل المشترك مع إيران بشأن القضايا الجوهرية لكلا البلدين.
وشدد وانج، على ضرورة مكافحة كل أشكال التدخل الخارجي، والدفاع عن السيادة والأمن والمصالح التنموية للصين وإيران.
تحدي نووي
وفي وقت سابق، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، أن إيران "لا تُريد السير صوب السلاح النووي انطلاقًا من مبادئها الإسلامية".
وخلال استقباله مجموعة من علماء وخبراء ومسؤولي الصناعة النووية في البلاد، قال علي خامنئي: "إن الأعداء خلقوا لنا تحديًا نوويًا مُنذ عشرين عامًا لأنهم يعلمون أن النهضة في الصناعة النووية هى مفتاح التقدم العلمي في البلاد".
وأكمل خامنئي: "ذريعة السعي للحصول على السلاح النووي كاذبة وهم يعرفون ذلك، إذ إننا ومن منطلق مبادئنا الاسلامية لا نُريد أن نتجه نحو السلاح النووي، ولو لم يكن هذا الأمر لما استطاعوا إيقافه مثلما لم يتمكنوا من ايقاف تقدمنا النووي حتى الآن".
وأشار خامنئي إلى أن إمكانات إيران النووية بلغت أكثر من مائة ضعف ما كانت عليه قبل 20 عامًا، أي بداية التحدي النووي.
وأضاف المرشد الإيراني: "لقد استعانوا بالجريمة والإرهاب لإيقاف هذه المسيرة، لكنهم لم يستطيعوا، وأصبحت الصناعة النووية الآن مُتوطنة في هذا البلد بجهود شباب الشعب ولم يعد بالإمكان انتزاعها".
ولفت خامنئي إلى خلق صراع بين العلم والدين في عصر النهضة والثورة الصناعية في الغرب، مُتابعًا: "كان أحد خطوط عصر النهضة هو وضع الدين والقيم المعنوية جانبًا لتحقيق التقدم العلمي، في حين أنه اليوم، بعد حوالي 500 عام من ذلك الحدث، تجري في الجمهورية الإسلامية أهم الأعمال العلمية في منافسة مع العالم الغربي، رغم أن العلم والقيم المعنوية مُمتزجان بحيث أن المحركين الرئيسيين للتقدم العلمي هم الشباب والكوادر المُؤمنة مثل الشهيدين شهرياري وفخري زاده".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران الصين الصين وإيران وزیر الخارجیة نووی ا
إقرأ أيضاً:
إيران.. خامنئي يوجه بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، أصدر تعليمات للجيش الإيراني بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها وذلك على خلفية التوترات والتهديدات التي تشهدها المنطقة .
وكان عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، في وقت سابق، كشف حقيقة استعدادات طهران لخوض حرب، حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
وأتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسئولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".