كيف تحافظ على صحتك في الستينيات من عمرك؟ نصائح لا غنى عنها لكبار السن
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تعيش الأجيال الحالية في الستينيات من العمر لفترة أطول من الأجيال السابقة، مما يفتح أمامهم العديد من الفرص لتحسين جودة حياتهم.
ومع زيادة أعداد الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الـ 65 عامًا، تساءلنا عن أفضل السبل للاستعداد لهذه المرحلة المهمة من الحياة وكيفية الحفاظ على الصحة العامة.
تقول الدكتورة أنجيلا سانفورد، أستاذة طب الشيخوخة بجامعة سانت لويس، إن التغيير الكبير الذي يمر به الأشخاص في الستينيات من عمرهم لا يقتصر فقط على التقاعد أو التغييرات العائلية، بل يتعدى ذلك إلى إعادة تعريف الأفراد لكيفية قضاء وقتهم الجديد والتعامل مع التحديات الصحية المتزايدة.
التقدم في السن يختلف من شخص لآخر، حتى لو كان الأشخاص في نفس العمر، كما توضح جينيفر شراك، مديرة مركز جونز هوبكنز للشيخوخة، فإن الأفراد في الستينيات من عمرهم قد يواجهون تغيرات جسدية متفاوتة. فعلى سبيل المثال، قد يعاني البعض من صعوبة في المشي بسبب ضعف التوازن أو الألم أو حتى مشاكل في التواصل بين الدماغ والساقين.
وتشير شراك أيضًا إلى أن أعراض هشاشة العظام تصبح أكثر شيوعًا في هذه المرحلة العمرية، مع تصلب المفاصل والألم عند القيام بالحركات اليومية. النساء، تحديدًا، أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام بعد سن اليأس بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى فقدان أسرع للعظام.
من جهة أخرى، يصبح الجهاز المناعي أقل فعالية مع تقدم العمر، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض. وهذا ما يعرف بالشيخوخة المناعية، حيث يستغرق الجسم وقتًا أطول لمكافحة العدوى.
تغيرات في الذاكرة: ما الذي يجب أن تعرفه؟تتأثر الذاكرة أيضًا مع تقدم السن، حيث يصبح النسيان أمرًا شائعًا. الدكتورة سانفورد توضح أن بطء سرعة المعالجة وصعوبة أداء المهام المتعددة يعتبر أمرًا طبيعيًا. ولكن إذا لاحظت أن النسيان يتزايد بشكل غير معتاد، مثل نسيان السبب وراء دخولك إلى غرفة معينة، قد يكون من الأفضل استشارة الطبيب.
هل يتغير نمط النوم في الستينيات؟من أكثر التحديات شيوعًا في هذه المرحلة العمرية هو اضطرابات النوم. يعاني نحو 40 إلى 50% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا من مشاكل في النوم، مثل الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل. وقد يرجع ذلك إلى تغيرات في الدورة النوم العميق، أو متلازمة مرحلة النوم المتقدمة، أو تأثيرات الأدوية والحالات الصحية.
لتجنب هذه المشاكل، ينصح الخبراء بتجنب القيلولة في النهار، وممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن الأنشطة المحفزة مثل استخدام الهواتف الذكية أو مشاهدة التلفزيون قبل النوم. كما يساعد الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ في تحسين جودة النوم.
نصائح للحفاظ على صحتك في الستينياتالتغذية السليمة: حاول الحفاظ على نظام غذائي متوازن يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية.النشاط البدني: احرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حتى وإن كانت خفيفة مثل المشي أو تمارين التمدد.الصحة العقلية: حافظ على نشاط عقلي من خلال القراءة، وحل الألغاز، أو تعلم مهارات جديدة.العناية الطبية المنتظمة: قم بزيارة الطبيب بانتظام لإجراء الفحوصات الروتينية وتقييم صحتك.باتباع هذه الإرشادات، يمكن للأفراد في الستينيات من عمرهم تعزيز صحتهم والتمتع بحياة مليئة بالنشاط والراحة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الستينيات تصلب المفاصل مستويات هرمون اضطرابات النوم مستويات هرمون الاستروجين هرمون الاستروجين
إقرأ أيضاً:
9 نصائح لخفض مخاطر الإصابة بالسرطان
تفيد التقارير الطبية بأن ما بين 30% إلى 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها من خلال طرق الوقاية، وفي مقدمتها تعديلات نمط الحياة.
وفي هذا التقرير بمناسبة حملة اليوم العالمي للسرطان 2025، يقدم الخبراء 9 نصائح لتقليل خطر الإصابة بالسرطان:
الأطعمة النباتيةتناول المزيد من الأطعمة النباتية، فهي غنية بمضادات الأكسدة، والألياف، والمغذيات التي تخفض مستوى الالتهابات في الجسم.
اللحوم المصنّعةتبين الدراسات أن الاستهلاك الزائد للحوم الحمراء المصنّعة يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون وأنواع أخرى من الأورام السرطانية.
الوزنالسمنة وزيادة الوزن المفرطة من الأمور التي ترتبط بتزايد خطر الإصابة بـ 13 نوعاً من السرطان. حافظ على وزن صحي من خلال الحمية الغذائية والنشاط البدني.
التمارينترتبط ممارسة التمارين والنشاط البدني بانتظام بخفض خطر السرطان، من خلال الوزن الصحي وتحسين وظائف المناعة.
الإقلاع عن التدخينالتدخين سبب رئيسي للإصابة بالسرطان، وهو سبب لأنواع عدة من الأورام تصيب الرئة والفم، والحلق، والمثانة.
الكحوليرتبط الاستهلاك الزائد للمشروبات الكحولية بعدة أنواع من السرطان، منها: سرطان الكبد، والثدي، والقولون.
النومالقليل من النوم يرتبط باضطراب وظائف المناعة، وزيادة خطر السرطان. احرص على النوم ما يكفي كل ليلة.
التوترالإجهاد والتوتر المزمن يؤثران على الصحة العامة، بينما يساعد التأمل والاسترخاء على تقليل استنزاف وإجهاد الجسم.
أشعة الشمسحماية الجلد من التعرض الزائد لأشعة الشمس، وكذلك العيون، من عوامل الوقاية من سرطان الجلد التي يمكن تطبيقها بسهولة.