أعلن الجش السوداني، اليوم الأحد، أن قواته تمكنت من إحباط محاولات مختفلة من قوات الدعم السريع بالهجوم على سلاح المدرعات ومجمع الذخيرة بمنطقة الشجرة العسكرية، مؤكدًا تكبيدها خسائر ضخمة تضمنت مئات القتلى والجرحى.

 

الإيجاد تُحذر من تحول السودان إلى ملاذ للإرهابيين البعثة الأممية في السودان تدعو طرفي النزاع إلى العودة للحوار

وقالت القوات المسلحة السودانية، في بيان لها على صفحتها في "فيسبوك"، إن قواتها قدمت ملحمة بطولية رائعة استطاعت خلالها تدمير 5 مدرعات و  دبابة تي 55 و وعربتين مدفع م/ط ثنائي و عدد كبير جاري حصره من العربات القتالية، كما أكدت استلام 3 دبابات وعدد من العربات المسلحة، فيما لاذ العدو بالفرار.

وأضاف البيان: "نلاحظ استخدام العدو  أثناء الهجوم لعدد كبير من القصر وصغار السن مما يضاف إلى انتهاكاته المستمرة للقانون الدولي الانساني وسجله الحافل في جرائم الحرب".

وأكد البيان أن قوات من الدعم السريع أطلقت أثناء هروبها قذائف هاون تجاه منطقة السلمة مما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين وعدد من الجرحى جارى حصرهم، مضيفًا "هي عادة درجت عليها المليشيا المتمردة وتكررت بعدة مناطق، حيث قامت بقصف منطقة كرري البلد مما أدى الى استشهاد امرأتين وإصابة 8 مواطنين".

ولفت الجيش السوداني إلى أن مجموعات العمليات الخاصة تواصل عملياتها بمنطقة العاصمة المركزية ومستمرة في تكبيد المتمردين خسائر كبيرة.

وأضاف: "تواصل قواتنا رصد نوايا المتمردين بكل دقة وفي كامل جاهزيتها للتعامل معها بكل قوة وعزم".

 

زيادة العنف

عبرت البعثة الأممية في السودان عن انزعاجها الشديد إزاء الزيادة في أعمال العنف في ولايتي جنوب وغرب كردفان، ونقل بيان عن المبعوث الأممي فولكر بيرتس، الدعوة إلى وقف جميع الأعمال العسكرية وحماية المدنيين واللجوء إلى الحوار لحل المشاكل.

وذكرت البعثة أن تقارير وردت بتنفيذ قصف عنيف من قبل الحركة الشعبية لتحرير السودان ضد ولاية جنوب كردفان أعقبه اشتباكات بين الحركة والقوات المسلحة السودانية ما تسبب في نزوح سكان من المنطقة ووقوع ضحايا بين المدنيين.

 

معارك مستمرة

ومنذ 15 أبريل، يستمر النزاع بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وتتركز المعارك في العاصمة وضواحيها وفي إقليم دارفور في غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية.

فيما أسفرت الحرب عن مقتل 4000 شخص على الأقل، ودفعت أكثر من أربعة ملايين آخرين إلى مغادرة منازلهم سواء إلى ولايات أخرى لم تطلها أعمال العنف، أو إلى خارج البلاد، بحسب أحدث إحصاءات الأمم المتحدة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان الدعم السريع حرب السودان

إقرأ أيضاً:

ياسر العطا يحدد (4) شروط للتفاوض مع الدعم السريع

وضع الجيش اليوم الأربعاء، شروطاً لأي تفاوض مع قوات الدعم السريع يفضي إلى نهاية الحرب، وقال إن استعادة السيطرة على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرقي البلاد مسألة أيام فقط.
وقال الفريق أول ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش بحسب (الجزيرة نت)، إن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي يسعى إلى تغيير التركيبة الديمغرافية في السودان.
وتحدث العطا لوفد من الإعلاميين في منطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان، عن تفاصيل الحرب التي يشهدها السودان منذ نحو 15 شهراً.
ونفى العطا، وجود أي خطط للقاء بين قائد الجيش رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وحميدتي، وذلك رداً على تقارير تحدثت عن عقد لقاء بينهما قريباً في أوغندا.
وأشار إلى أن أي تفاوض مع قوات الدعم السريع يفضي إلى نهاية الحرب يجب أن تسبقه الاستجابة لعدد من الشروط.
ورداً على سؤال للجزيرة نت، أوضح العطا أن شروط الجيش للتفاوض مع الدعم السريع هي:
-استسلام قوات الدعم السريع، “وقد تم تحديد 5 معسكرات لنقل قواتهم إليها مع تعهد بعدم التعرض لهم أو استهدافهم ما داموا في تلك المواقع”.
-الانسحاب من كافة المناطق السكنية وإخلاء المباني التي سيطروا عليها خلال الأشهر الماضية.
-تسليم الأسلحة والمعدات القتالية، وإعادة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم، وتسليم المتابعين قضائياً بتُهم تتعلق بالانتهاكات التي حدثت خلال الفترة الماضية، والتي شملت أعمال النهب وجرائم الاغتصاب والتعدي على حقوق المواطنين.
وقال إنه لن يكون هناك وجود سياسي أو عسكري لقوات الدعم مستقبلاً في القوات المسلحة.
وتعهّـد مساعد قائد الجيش بجبر الضرر وتقديم التعويضات المناسبة لكل من استهدفتهم جرائم قوات الدعم خلال الفترة الماضية، وقال إن الجيش سيعين حكومة مستقلة تشرف على تسيير الأمور اليومية، على أن يواصل تولي السلطة إلى غاية تنظيم انتخابات.
وأكد أن قوات الدعم السريع كانت تخطط من خلال حربها وسعيها للاستيلاء على السلطة لتهميش أكثر من 500 قبيلة في السودان وحصر السلطة في فئة قليلة من المجتمع السوداني.
وأشار إلى أن خطط الدعم تلاقت مع خطط دول أخرى باستهداف لم شمل عرب الشتات في السودان على حساب قبائل السودان الأصلية ذات الأصول الأفريقية.
واتهم العطا، الإمارات بالوقوف خلف قوات الدعم السريع بتوفير مختلف أشكال المساندة عبر تدفق الأموال والأسلحة والمرتزقة الذين يتم تجنيدهم من مناطق مختلفة، على حد قوله.
ونقل العطا، اعترافاً لأحد رؤساء الدول المجاورة للسودان، أكد فيه أنه سمح بمرور أسلحة لصالح قوات الدعم مقابل وعود بمليارات الدولارات ولم يتلق منها سوى 750 مليوناً، مع وعد بمنح باقي المبلغ على أقساط.
وبخصوص آخر تطورات الحرب التي اقتربت من شهرها الـ15، قال إن قوات الدعم السريع احتلت جبل مويه ومدينة سنجة.
وأكد أن العمل جارٍ لتجهيز قوات دعم من جبهات مختلفة ستصل إلى المنطقة تباعاً من أجل مواجهة مسلحي مليشيا الدعم.

أم درمان: السوداني  

مقالات مشابهة

  • بالبرهان السودان في كف عفريت
  • مستشار قائد الدعم السريع ينفي اتهامات قائد الجيش السوداني بالاستعانة بمقاتلين من داعش
  • الأمم المتحدة تدعوا الجيش السوداني والدعم السريع لمفاوضات الأسبوع المقبل
  • الدعم السريع تسيطر على اللواء 92 جنوب غربي السودان
  • المبعوث الأميركي للسودان: قلقون إزاء هجمات للدعم السريع سببت نزوحا جماعيا للمدنيين من ولاية سنار
  • الجيش السوداني يعلن تحرير نساء من قبضة الدعم السريع
  • ياسر العطا يحدد (4) شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن صد هجوم للدعم السريع على منطقة الميرم بولاية غرب كردفان
  • اشتباكات في مناطق عدة بالسودان ونزوح أكثر من 55 ألفا في يومين
  • الجيش السوداني يعلن صد هجوم للدعم السريع بغرب كردفان