استشاري تعديل سلوك: الطفل الصامت يكون كارثيا في المستقبل
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن مرحلة الطفولة المبكرة من سن صفر إلى 4 أعوام مسئولة عن النمو المعرفي للطفل وتعليمه أن يكون سويًا أم لا.
وأوضح نور أسامة، خلال حواره ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن كل المشاكل التي تحدث في سن المراهقة لا تكون وليدة اللحظة ولا تكون حدثا تسبب فيه الشخص وهو طفل، وأهم شيء في هذه الفترة هو الدعم النفسي وتوجيه الحب والمشاعر للطفل.
وأضاف أن أول صدمة يقابلها الطفل هي مرحلة الفطام، لأن الفطام يجب أن يكون بشكل تدريجي تنازلي وليس بشكل مباشر أو عن طريق عقاب له، وعدم أخذ هذه المرحلة بطريقة صحيحة يسبب قلة ثقة بالنفس للطفل ويكون عرضة لأي اضطراب نفسي.
وتابع: "الطفل الصامت يكون كارثيا في المستقبل، لأنه يعاني من عدم ثقة بالنفس، ويكون عرضة للابتزاز والتنمر".
وأكد أنه يجب أن يكون لدى الأهالي دراية كاملة أن تربية طفل أو طفلة ليكونوا أسوياء شيء ليس بالسهل، فيجب على الأب والأم تحملهم وتربيتهم بالطريقة الصحيحة وتعريفهم الصواب من الخطأ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطفولة المبكرة سن المراهقة المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك يقدم للمحكمة العليا الإسرائيلية معلومات سرية حول سوء سلوك نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم رونين بار رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، الاثنين، تفاصيل سرية حول عدة فضائح تتعلق بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسوء سلوك مزعوم من جانب نتنياهو نفسه، في الإفادة السرية التي قدمها إلى محكمة العدل العليا، إلى جانب الإفادة العامة التي قدمها أيضًا، وذلك فقًا لتقارير لقناة "كان" الإخبارية الإسرائيلية.
وقدّم "بار" للمحكمة تفاصيل سرية تتعلق بالتحقيق مع موظفي مكتب نتنياهو في شبهات فساد، وتسريب وثائق سرية من قِبل مساعد نتنياهو لصحيفة بيلد الألمانية، وطلبات نتنياهو المزعومة من "بار" باستخدام الجهاز للتحرك ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة، وطلب نتنياهو المزعوم من رئيس جهاز (الشاباك) أن يقدم له مساعدة تؤجل شهادته أمام محاكمته الجنائية.
وتضمنت الإفادة السرية أيضًا تفاصيل مناقشات بين مسؤولين أمنيين وسياسيين،حول الصراع ضد حماس.
وقال "بار" في إفادته العلنية إن نتنياهو أقاله لعدم ولائه الكافي لرئيس الوزراء، وموافقته على تحقيقات جنائية مع مساعدي نتنياهو، وفشله في ما وصفه بطلبات غير مشروعة من رئيس الوزراء للتحرك ضد حركة الاحتجاج ضد أجندة الإصلاح القضائي للائتلاف في عام 2023.