تفعيل وحدة العناية المركزة بمستشفى الشيخ زويد المركزي بعد تطويرها
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد سمير بدر، مدير مديرية الشؤون الصحية بشمال سيناء تفعيل تشغيل وحدة العناية المركزة في مستشفى الشيخ زويد المركزي بعد تطويرها بتوجبهات الدكتورة خالد عبدالغفار وزير وزارة الصحة والسكان المصرية، ومتابعة اللواء خالد مجاور، محافظ محافظة شمال سيناء.
وقال الدكتور محمد فوزي، مدير مستشفى الشيخ زويد، إن وحدة العنايه المركزه بسعة 8 أسرة بكامل تجهيزاتها و5 أجهزة تنفس صناعي و8 مونيتور، لافتًا إلى أنه تم حجز حالتين بالعناية.
وأشار إلى تواجد عدد من تخصصات الجراحه العامة والعظام لتلبية احتياجات أهالي الشيخ زويد، مما يمثل طفرة نوعية متميزة في الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
كما تم مرور لجنة الإدارة العامة لصحة البيئة بوزارة الصحة على الأقسام الداخلية بمستشفى الشيخ زويد المركزي، وذلك للتأكد من انتظام العمل بمنظومة النفايات وجاهزية العمل بمحرقة مستشفى الشيخ زويد.
كما أعلنت مديرية الصحة بشمال سيناء عن خطة تحرك سيارة النفايات الطبية الخطرة بشمال سيناء والتي سوف تتحرك أيام الأحد والإثنين والثلاثاء الموافق 26-27-28-1- 2025 على المنشآت الطبية الخاصة، وذلك لرفع النفايات الطبية الخطرة للتخلص الأمن من النفايات الطبية عن طريق المحارق الطبية لعدم التلوث وانتشار الأمراض المعدية والحفاظ على البيئة المحيطة ولن يتم رفع أي كراتين أو عبوات بلاستيك، كما سيتم رفع الأكياس الحمراء والسيفتي بوكس فقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة تنفس صناعي أهالي الشيخ زويد الخدمات الصحية الشیخ زوید
إقرأ أيضاً:
تخلّص آمن وسليم.. 80% من النفايات الطبية بالمنشآت الصحية "مُعدية"
عرّف مدير برنامج النفايات الطبية في وزارة الصحة، ريان الخويطر، نفايات الرعاية الصحية، بأنها جميع أنواع النفايات الصادرة من أي منشأة صحية بكافة أنواعها، البلاستيكية، الورقية، والغذائية.
ويندرج منها تصنيفان، التصنيف الأول «النفايات الطبية غير الخطرة»، وهي لا تُشكّل خطر على البيئة والإنسان، ومن أمثلتها: القفازات، الكمامات غير المستخدمة أو المستخدمة بشكل قليل.
أخبار متعلقة في 3 مناطق.. إحباط تهريب 234 كيلوجرامًا من القات و54 ألف قرص مخدر"التعليم" تنافس بـ134 ابتكارًا في معرض جنيف الدولي للاختراعاتأما التصنيف الثاني فهو «النفايات الطبية الخطرة» حيث تتنوع ما بين مُعدية جدًا، ومُعدية، وكيميائية، وحادة، ومُشعّة، وسامة الجينات والخلايا التي تعد أخطر الأنواع.النفايات الطبية الخطرةوأشار الخويطر إلى أن معظم النفايات الطبية الخطرة تأتي من نوع المُعدية، حيث تتجاوز ما نسبته 80% من أنواع النفايات الطبية الخطرة في المنشآت الصحية.
وأوضح أن الهدف الأساسي من تصنيف النفايات إلى عدة أنواع هو من أجل تحديد مستوى خطرها، وتقليل خطر التلوث بها، وتحديد مسار التعامل الأمثل معها، وطريقة التخلص منها بشكل آمن.
وتختلف طرق التخلّص الآمن من النفايات الطبية الخطرة حسب كل نوع، إذ أن نوعا «السامة للجينات والخلايا»، و «الكيميائية»، يتم التخلّص منها حسب اللوائح والأنظمة، من خلال حرقها بدرجة حرارة تصل إلى 1200 درجة مئوية.خطر على البيئةوأكد الخويطر، أنه في الثلاثة الأعوام الماضية انخفضت نسبة النفايات الطبية الخطرة بشكل كبير، حيث تصل نسبة الانخفاض في بعض المستشفيات إلى 70%، ويأتي ذلك نتيجة للتصنيف الدقيق لهذه النفايات، والتعامل معها حسب خطورتها بشكل دقيق.
وتطرّق إلى التحديات التي تواجههم، ومن ضمنها عدم وجود محطات معالجة للنفايات الطبية في بعض مناطق المملكة، مما يجعل المنشأة الصحية تضطر إلى نقل النفايات إلى محطة معالجة في منطقة أخرى وقطع مسافات طويلة بها، حيث يُشكّل ذلك خطر على البيئة والإنسان.وزارة الصحةوقال الخويطر إن اللائحة الجديدة سمحت في دخول التقنيات الحديثة والمعالجة الصحية للنفايات داخل المنشآت الصحية، وهي عبارة عن أجهزة لمعالجة النفايات وتحويلها من نفايات خطرة إلى غير خطرة، بدلاً من نقلها إلى محطات معالجة تبعد مسافات طويلة؛ مما يقلل من مخاطر النقل والتلوث البيئي.
وأشار إلى أنه جرى إنشاء برنامج النفايات الطبية في وزارة الصحة، للتعامل مع النفايات الطبية الخطرة في المنشآت الصحية الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، والتخلّص منها بشكل آمن وسليم، وهو يندرج تحت الإدارة العامة لصحة البيئة في الوكالة المساعدة للصحة الوقائية بوزارة الصحة.