ضوابط جديدة تخص تأهيل الطلاب قبل التحاقهم بكليات الطب البشري
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال الدكتور اشرف حاتم، رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، إن الفترة المقبلة سيكون هناك ضوابط جديدة فيما يتعلق بإعداد الطلاب المقرر قبولهم بكليات الطب البشري بمختلف الجامعات، وذلك من خلال النظر إلى احتياجات سوق العمل بالتنسيق مع وزارة الصحة أولا، وغيرها من الجهات المعنية، إذ سيتم النظر إلى احتياجات سوق العمل محليا وإقليميا خاصة وأن مصر تتميز بكوادرها الطبية المتفوقة.
وكشف حاتم في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، تفاصيل اجتماع لجنة القطاع الطبي بالأعلى للجامعات، قائلا: «تم عقد اجتماعين لكل من اللجنة التخطيطية لقطاع الطب ولجنة هيئة المكتب، إذ أقرت اللجنة أهم القواعد والإجراءات لعمل لجنة القطاع، وآليات تطوير الأداء للجنة القطاع خلال الدورة الجديدة.
لجنة خبراء لمتابعة تطوير القطاع الطبي كاملاوأوضح حاتم، أن لجنة القطاع الطبي في الجلسة الأولى كانت بحضور عدد من الخبراء في القطاع الطبي من رؤساء جامعات سابقين وزراء سابقين وأساتذة خبراء من جامعات دولية هارفارد وأكسفورد وغيرهم من الخبراء واجتمعوا لمناقشة تشكيل لجان متخصصة دائمة لبحث استكمال ما تم في السابق من تطوير كامل للقطاع الطبي وتطوير اللوائح الخاصة البكالوريوس أو الدراسات العليا أو التدريب «سنيتن الامتياز».
تفاصيل الاجتماع الثاني مع عمداء كليات الطب والعلوم الصحية التطبيقيةوأكد أن الاجتماع الثاني عقد مع عمداء كليات الطب والعلوم الصحية التطبيقية وتمت مناقشة المشكلات التي تواجهها كليات الطب في اعتماد اللوائح، وكذلك اعتماد المستشفيات الجامعية ووضع أطر لحلها والانتهاء منها ودورها في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين وعلاقتها بالتأمين الصحي الشامل وآليات العمل والتطبيق للنظام في المستشفيات الجامعية، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على عقد أول مؤتمر للمستشفيات الجامعية جميعا وسيتم عقده في رحاب جامعة عين شمس، لمناقشة كل ما يخص المستشفيات من تقديم خدمات وجودة التدريب والتأهيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة القطاع الطبي الأعلى للجامعات المجلس الأعلى للجامعات القطاع الطبی لجنة القطاع
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الـ35 بـ طب أسيوط حول «الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية»
شهد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الخامس والثلاثين لكلية الطب، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية.. الفوائد والتحديات"، والذي يستمر خلال يومي 28 و29 أبريل 2025 بقاعة الدكتور محمد رأفت بالمبني الإداري للجامعة.
حضر الفعاليات الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورئيس المؤتمر، إلى جانب عدد من وكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، وقيادات القطاع الصحي بالمحافظة.
بدأت الجلسة الافتتاحية بالسلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلمات ترحيبية من المشاركين.
وأعرب محافظ أسيوط، خلال كلمته، عن سعادته بالمشاركة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، مشيرًا إلى أن تنظيم فعاليات المؤتمر العلمي يعكس حرص كلية الطب بجامعة أسيوط على تطوير مهارات الطلاب البحثية والعلمية مؤكدًا أن اختيار الذكاء الاصطناعي كموضوع للمؤتمر يعكس رؤية الكلية المستقبلية لتأهيل الأطباء لمواكبة التكنولوجيا الحديثة كما يعكس وعياً علمياً متقدماً لدى كلية الطب بجامعة أسيوط، التي كانت وما تزال منارات التعليم الطبي والبحث العلمي في صعيد مصر..
دعا المحافظ إلى تعزيز آليات المشاركة المجتمعية بين أطباء جامعة أسيوط وأطباء مديرية الصحة، للمساهمة في وضع حلول فعالة للتحديات الصحية التي تواجه المحافظة، مؤكدًا على أهمية تشكيل فرق طبية متعددة التخصصات لمناقشة أبرز القضايا، وعلى رأسها دعم الوحدات الصحية في المناطق النائية بالكوادر الطبية اللازمة، بما يضمن توفير خدمات صحية متكاملة وشاملة لكافة المواطنين، لاسيما في المناطق الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أكد رئيس الجامعة أن انطلاق فعاليات اليوم الطلابي بكلية الطب ضمن مؤتمرها السنوي يعكس حرص الجامعة على دعم طلابها في مجالات البحث العلمي والابتكار، وتمكينهم من مواكبة التطورات العالمية في مجالات الرعاية الصحية الحديثة مضيفًا أن الجامعة تضع في مقدمة أولوياتها تهيئة بيئة تعليمية متكاملة تُعزز من قدرات الطلاب الأكاديمية والبحثية، وتفتح أمامهم آفاقاً واسعة للإبداع والتميز، بما يسهم في إعداد كوادر طبية متميزة قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وأوضح عميد كلية الطب أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة الفوائد والتحديات المرتبطة بإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، بدءًا من تحسين التشخيص والعلاج، وصولًا إلى معالجة القضايا الأخلاقية والتنظيمية المرتبطة بها.
واختُتمت فعاليات المؤتمر بتكريم كبار الأساتذة المشاركين وأساتذة كلية الطب الراحلين، تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم في تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي.