الدفاع الإيطالية تتعاقد على مناظير رؤية يدوية لتحديث مدفعيتها
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية أنها اختارت شركتي "هول& واتس" للبصريات الدفاعية، و"إيريس" لتصنيع المركبات الدفاعية المتخصصة، لتزويدها بأكثر من 54 منظومة رؤية يدوية مخصصة لمدفعية الجيش الإيطالي من طراز "إف إتش70" عيار 155 ملم، ضمن برنامج تحديث للمدفعية في منتصف عمرها.
ونقلت دورية "جينز" العسكرية عن ممثل شركة "هول &واتس" قوله إنه "بينما تتجه الجيوش إلى تبني أحدث التقنيات الرقمية المتطورة في نظم الملاحة والسيطرة النيرانية، فإن جيوشًا أخرى، من بينها الجيش الإيطالي، أبدت رغبتها في الحصول على منظومات رؤية يدوية كاحتياطي لها، في حال فقدان التيار الكهربي، أو التدمير، أو غيرها من الحوادث الأخرى".
ورغم أنه لم يفصح عن قيمة العقد المبرم، فإن ممثل الشركة قال إن "أول 10 أجهزة رؤية يدوية من المقرر تسليمها في نهاية مايو المقبل، وهناك 22 جهازًا آخر سيجري تسليمها في نهاية نوفمبر، و22 أخرى في نهاية نوفمبر لعام 2026".
ويستهدف التعاقد الاستفادة من خبرات "هول& واتس" في مجال منظومات الرؤية اليدية، بالتعاون مع خبرة شركة "أريس" في تصنيع المركبات الدفاعية وتحديث منظوماتها.
وطُور المدفع من طراز "إف إتش 70"، بتعاون ثلاثي بين ألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، في سبيعنيات القرن الماضي، ولا يزال الجيش الإيطالي هو الوحيد بين الدول الثلاث الذي يستخدمه حتى الآن.
وتقول دورية "جينز" العسكرية إنه بين 164 قطعة من المدافع المقطورة "إف إتش 70" المتوقعة لدى إيطاليا، يعتقد أن القطع المنتشرة لدى وحدات الجيش تبلغ نحو 120 مدفعًا، بينما يدخل الباقي ضمن الأسلحة الاحتياطية. إلا أن إيطاليا أعلنت في 2022 تزويدها لأعداد، لم تفصح عنها، من مدافع "إف إتش 70" إلى أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الإيطالية الجيش الإيطالي ايطاليا
إقرأ أيضاً:
عصر ذهبي للصناعات الدفاعية التركية ينقلها إلى العالمية
أكد تقرير لوكالة الأناضول أن تركيا حققت قفزة كبيرة في قطاع الصناعات الدفاعية، حيث أصبحت منتجاتها في هذا القطاع -التي غيرت مفاهيم الحروب- خيارا مفضلا للعديد من الدول الحليفة والصديقة.
وأصبحت المنتجات العسكرية التركية محط أنظار العديد من جيوش العالم، وارتقت تركيا إلى المركز الـ11عالميا بين الدول المصدرة للصناعات الدفاعية.
وحققت صادرات الصناعات الدفاعية والطيران التركية في عام 2024 رقما قياسيا جديدا، حيث بلغت قيمتها 7 مليارات و154 مليون دولار.
وساهمت المنظومات التي تم تسليمها للقوات الأمنية التركية وحدها بإضافة 40 مليار دولار على الأقل إلى الاقتصاد التركي، وفق التقرير.
بلغت ميزانية البحث والتطوير في قطاع الصناعات الدفاعية التركية خلال العام الماضي نحو 3 مليارات دولار، وتجاوزت نسبة المكون المحلي 80%، في حين ارتفع حجم المشاريع إلى أكثر من 100 مليار دولار، مسجلا زيادة بـ29% مقارنة بعام 2023.
وفي العام 2024 صدّرت تركيا نحو 300 منتج دفاعي إلى أكثر من 180 دولة، وجاءت أوروبا في مقدمة المستوردين للمنتجات الدفاعية التركية.
وشملت الواردات الأوروبية من قطاع الصناعات الدفاعية التركي:
إعلان المسيرات. الصواريخ الذكية. المركبات البرية. أبراج الأسلحة. السفن الحربية. الطائرات والمروحيات. الرادارات وأجهزة المحاكاة.ويعمل في قطاع الصناعات الدفاعية التركية أكثر من 3 آلاف و500 شركة، وينفذون أكثر من 1100 مشروع نشط.
وقدمت تركيا خلال العام الماضي أكبر عدد من المشاريع للمشاركة في برامج حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مقارنة بالسنوات السابقة.
أما أبرز إنجازات عام 2024 فتمثل في تصدير سفن حربية إلى البرتغال.
منتجات برية وجويةخلال هذه الفترة -يذكر التقرير- صدّرت تركيا:
4 آلاف و500 مركبة برية إلى 40 دولة. 3 طرادات حربية إلى 3 دول. 140 منصة بحرية إلى أكثر من 10 دول. ذخائر وصواريخ إلى 42 دولة. 770 مسيرة (استطلاعية وهجومية) إلى أكثر من 50 دولة. 1200 نظام كهروبصري، ومنظومات أسلحة مثبتة إلى 24 دولة. مروحيات هجومية إلى 8 دول. رادارات إلى 10 دول وأسلحة وبنادق ومسدسات بمختلف الأحجام إلى 111 دولة. 1500 مسيرة كاميكازي (انتحارية) إلى 11 دولة. طائرتان من طراز "حركوش" إلى دولتين. طموح عام 2025ويقول تقرير الأناضول إنه بعد النجاحات التي حققتها خلال عام 2024، تتوقع تركيا تسجيل أرقام قياسية جديدة في الإنتاج والصادرات الدفاعية لعام 2025.
ومن المنتظر أن يتم تسليم 3 دبابات من طراز "ألطاي" للقوات المسلحة التركية بعد خروجها من خط الإنتاج التسلسلي.
وتستمر الجهود لتصنيع محرك محلي لدبابة ألطاي، كما تعمل تركيا على تطوير محركات دفع للصواريخ.
ويواصل المهندسون الأتراك جهودهم لتطوير محرك محلي للمقاتلة المحلية "قآان"، فيما يتم التخطيط لتطوير محرك محلي لمروحية غوكباي.
مشاريع فضائية وجويةوبدأت شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (توساش) اختبارات نموذج جديد لقمر "غوكتورك-2" الاصطناعي، الذي أطلقته تركيا إلى الفضاء في وقت سابق.
ومن المنتظر أيضا توقيع عقود تتعلق بمشاريع "ميلكار" و"ميلكيد" المرتبطة بأنظمة الاتصالات الفضائية والحرب الإلكترونية خلال العام الجاري.
إعلان