رئيس التمثيل التجاري المصري يدعو لتعزيز التعاون الاستثماري بين مصر والسودان
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أكد الوزير المفوض يحيى الواثق بالله، رئيس التمثيل التجاري المصري، خلال كلمته الافتتاحية في ملتقى رجال الأعمال السودانيين الذي عُقد بمقر الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بالقاهرة، على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والسودان.
وأشار إلى أن العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، تتطلب مستوى أعلى من التكامل الاقتصادي.
وأوضح رئيس التمثيل التجارى أن إجمالي الاستثمارات السودانية في مصر يبلغ حوالي 240 مليون دولار موزعة على قطاعات صناعية وخدمية، بينما تتجاوز الاستثمارات المصرية في السودان 800 مليون دولار. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2023 نحو 1.4 مليار دولار، مشيرًا إلى ضرورة العمل المشترك لزيادة هذه الاستثمارات بما يتناسب مع الإمكانات الكبيرة للبلدين.
وشدد على أن مصر تقدم بيئة استثمارية متميزة بفضل موقعها الاستراتيجي، وبنيتها التحتية المتطورة، والإصلاحات التشريعية، وتفعيل "الرخصة الذهبية"، ودعم القطاع الخاص من خلال وثيقة سياسة ملكية الدولة. كما أشار إلى المزايا التنافسية لمصر، بما في ذلك شبكة الطرق الحديثة، والموانئ المطورة، والسوق الكبير الذي يضم أكثر من 100 مليون مستهلك، فضلاً عن اتفاقيات التجارة الحرة التي تفتح الأسواق أمام الشركات إلى 1.5 مليار مستهلك عالميًا.
وأضاف أن الحكومة المصرية تعمل باستمرار على تيسير الإجراءات الضريبية وتحسين بيئة الأعمال، مما ساهم في جذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 10 مليارات دولار خلال عام 2023، لتحتل مصر المركز الأول في شمال إفريقيا.
كما دعى الوزير المفوض يحيى الواثق بالله رجال الأعمال السودانيين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة، مشيرًا إلى استعداد التمثيل التجاري المصري لتقديم كل أشكال الدعم والتسهيلات بالتعاون مع الجهات المعنية. وأكد على أهمية هذا الملتقى كخطوة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بما يعود بالنفع على شعبي البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعزيز التعاون العلاقات التاريخية الرخصة الذهبية للاستثمار والسودان المزيد
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للفرانشايز» تستعرض نمو قطاع الامتياز التجاري بالدولة
أبوظبي (الاتحاد)
شاركت رابطة الإمارات للفرانشايز، في معرض إكسبو باريس للفرانشايز، الذي تم تنظيمه خلال الفترة من 15 إلى 17 مارس 2025.
وفي إطار حرصها على تعزيز التعاون الدولي وتطوير قطاع الامتياز التجاري، قامت نور التميمي، عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي، ورئيسة مجلس إدارة رابطة الإمارات للفرانشايز، بزيارة المعرض بمشاركة حمدة السويدي، المدير الفني للرابطة.
ويُعد المعرض أحد أبرز الفعاليات العالمية المتخصّصة في الامتياز التجاري، والذي ويجمع رواد الأعمال، المستثمرين، والخبراء الدوليين لاستكشاف أحدث الفرص والتوجهات الريادية في هذا المجال.
وتأتي هذه الزيارة ضمن مساعي رابطة الإمارات للفرانشايز لدعم نمو قطاع الامتياز التجاري في دولة الإمارات وتوسيع آفاق التعاون الدولي، وبناء جسور التواصل والتعرف عن كثب على أفضل التجارب والممارسات الدولية في قطاع الامتياز التجاري بالتعاون مع شركات الفرنشايز العالمية، كما تهدف إلى استكشاف أحدث الاتجاهات العالمية، لتحسين بيئة الامتياز التجاري وتطوير القطاع على المستويين المحلي والدولي.
وقالت نور التميمي: «تعكس مشاركتنا في معرض إكسبو باريس للفرانشايز التزامنا المستمر بتطوير قطاع الامتياز التجاري في دولة الإمارات، والانفتاح على أفضل الممارسات العالمية، حيث يشكل المعرض منصة مهمة للتواصل مع كبرى العلامات التجارية والمستثمرين والخبراء، مما يتيح لنا تبادل المعرفة واستكشاف أحدث الاتجاهات التي تدعم نمو القطاع محلياً ودولياً».
وأضافت: «نحرص في رابطة الإمارات للفرانشايز على دعم رواد الأعمال من خلال تسهيل وصولهم إلى فرص الامتياز، وتوفير بيئة أعمال تنافسية تساعدهم على التوسع عالمياً، كما نعمل على تعزيز الشراكات مع الجهات الدولية، بما يسهم في استقطاب العلامات التجارية العالمية إلى السوق الإماراتية وفتح آفاق جديدة للاستثمار».
وأكدت أن هذه المشاركة تمثل خطوة استراتيجية نحو ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي رائد للامتياز التجاري، حيث تركز الرابطة على تطوير بيئة الامتياز من خلال الاستشارات والتدريب ودعم الابتكار، مما يسهم في تعزيز حضور العلامات التجارية الإماراتية في الأسواق العالمية ودعم التنمية الاقتصادية المستدامة.
وخلال الزيارة، عقدت نور التميمي سلسلة من الاجتماعات الاستراتيجية لتعزيز التعاون الدولي في قطاع الامتياز التجاري.
ومن الجدير بالذكر، أن رابطة الإمارات للفرانشايز التي أسستها غرفة أبوظبي في عام 2014 تُعد مؤسسة مستقلة، حيث قدمت استشارات للمشاريع الناشئة وأصحاب الأعمال، وعزّزت من روابط التعاون مع مؤسسات الفرانشايز العالمية، مما ساعد في نقل المعرفة وتوسيع آفاق الأعمال التجارية في الدولة.