أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر ستظل داعمة وبقوة لإعادة الخدمات الأساسية إلى قطاع غزة، مبيِّنًا أن هذا الموقف يأتي انطلاقًا من التزام مصر الثابت بحماية حقوق الشعب الفلسطيني.

 وأوضح الرئيس السيسي خلال كلمته فى الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لزرع الخلافات بين الأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الدرع الحصين للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات.

وأضاف الرئيس السيسي أن الشعب المصري قادر على التغلب على كل محاولات التطرف والانقسام، وأن مصر ترفض تمامًا نشر الشائعات التي تهدف إلى بث الفتنة أو الإضرار بالوحدة الوطنية.

ولفت إلى أن هناك وعيًا متزايدًا بين أبناء الوطن العربي، وأن الوحدة الوطنية تمثل الهدف الرئيسي الذي لا يمكن المساس به.

كما أكد الرئيس السيسي أن محاولات زرع الخلافات قد باءت بالفشل، وأن الوحدة الوطنية تكسرت كل محاولات الأعداء الذين يسعون لتقويضها.

وأوضح أن مصر لن تدخر جهدًا في تقديم الدعم الكامل لأبناء غزة وللشعب الفلسطيني في كل مراحل إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار.
 

ودعا الرئيس السيسي إلى تعزيز الوعي الوطني وضرورة التصدي لأي محاولات للتفرقة، مؤكدًا أن مصر ستظل سندًا وداعمًا رئيسيًا لفلسطين في كافة المحافل السياسية والدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي حقوق الشعب الفلسطيني المزيد الرئیس السیسی أن مصر

إقرأ أيضاً:

رفضوا الإفراج عنه ليشهد ولادة ابنه.. السلطات الأمريكية تواصل حجز الناشط الفلسطيني محمود خليل

رفضت السلطات الأمريكية الإفراج المؤقت عن الناشط الفلسطيني والمقيم القانوني في الولايات المتحدة، محمود خليل، لحضور ولادة طفله الأول، مما أثار جدلاً واسعًا حول سياسات الهجرة وتأثيرها على العائلات.​محكمة أمريكية تقضي بترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليلإدارة ترامب تبرر ترحيل الناشط محمود خليل بادعاءات عن إخفاء معلومات في طلب الإقامة

خليل، خريج جامعة كولومبيا، اعتُقل في مارس 2025 من سكنه الجامعي في نيويورك، ونُقل إلى مركز احتجاز تابع لوكالة الهجرة والجمارك (ICE) في لويزيانا، حيث لا يزال محتجزًا. وقد طلب محاموه الإفراج المؤقت عنه لحضور ولادة ابنه في نيويورك، إلا أن السلطات رفضت الطلب، معتبرةً وجوده "تهديدًا للأمن القومي" الأمريكي، رغم عدم توجيه أي تهم جنائية ضده.​

زوجته، نور عبد الله، التي وضعت مولودهما يوم الاثنين، عبّرت عن ألمها من غياب زوجها خلال هذه اللحظة المهمة، ووصفت قرار السلطات بأنه "متعمد لإلحاق الأذى النفسي بالعائلة" ومحاولة "لإسكات دعمه لحرية الفلسطينيين".​

يُذكر أن خليل كان من أبرز المتحدثين باسم احتجاجات طلابية في جامعة كولومبيا عام 2024، والتي نددت بالهجمات الإسرائيلية على غزة. وتعتبره الحكومة الأمريكية "خطرًا محتملاً على السياسة الخارجية"، مما دفع قاضيًا للهجرة في لويزيانا إلى الموافقة على ترحيله، رغم امتلاكه بطاقة إقامة دائمة (غرين كارد).​
الجزيرة نت

محامو خليل يعتزمون استئناف القرار أمام مجلس استئناف الهجرة، مؤكدين أن احتجازه يفتقر إلى الأسس القانونية، ويشكل انتهاكًا لحقوقه الدستورية في حرية التعبير. وتشهد قضيته دعمًا متزايدًا من منظمات حقوقية، بما في ذلك الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU)، التي ترى في احتجازه سابقة خطيرة لقمع النشاط الطلابي والسياسي في الولايات المتحدة.​

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: أكدنا على رفض أية محاولات تهدد وحدة وسيادة السودان
  • الرئيس السيسي: نرفض أية محاولات تهدد وحدة وسيادة السودان
  • عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية
  • الرئيس الفلسطيني يطالب حماس بتسليم سلاحها إلى السلطة الوطنية
  • محمود عباس: نحترم موقف الرئيس السيسي في دعمه المتواصل للشعب الفلسطيني
  • نقيب التمريض تستقبل ممرضة تعرضت للاعتداء.. وتؤكد دعمها الكامل
  • بعد إشادة الرئيس السيسي.. شروط الالتحاق بالأكاديمية الوطنية للتدريب
  • رفضوا الإفراج عنه ليشهد ولادة ابنه.. السلطات الأمريكية تواصل حجز الناشط الفلسطيني محمود خليل
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • توكل كرمان تعلن رفضها القاطع لأي تدخل عسكري خارجي في اليمن وتؤكد ان مهمة إسقاط الانقلاب هي مسؤولية اليمنيين وحدهم