اتهامات بين المرتزقة بالتصفيات والإرهاب
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
متابعات/
هاجم حزب الإصلاح الموالي للسعودية تصريحات مايسمى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المرتزق عيدروس الزبيدي الموالي للامارات التي اتهم فيها الحزب بالإرهاب .
وعبر ناطق حزب الإصلاح عدنان العديني عن رفضه لتصريحات الزبيدي ، ملمحا لتورط ما يسمى بالانتقالي في تصفية عدد من قيادات الحزب في مدينة عدن التي يسيطر عليها الانتقالي .
وقال العديني: أن تصريحات الزبيدي مستغربة باستدعاء مفردة الإرهاب، التي ذهب ضحيتها عدد من قيادات الإصلاح وأنصاره (تحديداً في مدينة عدن!) واعتسافها في سياقات خاطئة، يشير إلى حالة انفصام سياسي.
وأضاف ناطق الإصلاح، في تدوينة على منصة “إكس” أن التهم مردودة على صاحبها، وبالاستناد لتقارير دولية ، في إشارة الى التقارير التي تحدثت عن تورط الانتقالي بتنفيذ عمليات تصفيات جسدية لعدد من قيادات حزب الإصلاح وائمة المساجد في عدن .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حزب مستقبل وطن: نرفض أي تصريحات تهجير مغلفة بذريعة إعادة إعمار غزة
أعرب حزب مستقبل وطن عن استنكاره الشديد ورفضه القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة من أراضيهم، سواء كانت هذه المحاولات صريحة أو مغلفة بذريعة إعادة إعمار القطاع أو غيرها من الادعاءات الواهية، مؤكدا أن هذه المقترحات تمثل أحد أكثر المحاولات انتهاكا لحقوق الشعوب وأشدها خطرا على الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية.
تحويل الفلسطينيين إلى لاجئينوقال الحزب في بيان له، إن هذه المحاولات المرفوضة تعكس تجاهلا صارخا للمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية وطمس الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني تحت ذرائع واهية، وتهدف إلى تحويل الفلسطينيين إلى لاجئين دائمين بلا هوية أو حقوق مشروعة.
وتابع بأنها لا تعدو كونها تكريسا لأحد أماني اليمين المتطرف الإسرائيلي الذي طالما وجد في انتهاك حقوق الفلسطينيين وإزهاق أرواحهم وسيلة الفرض وقائع استيطانية جديدة تلغي وجود الفلسطينيين على أرضهم التاريخية.
ويؤكد حزب مستقبل وطن أن أرض مصر عصية على أي محاولة للنيل من سيادتها أو زعزعة استقرارها ولن يسمح بأن تكون الدولة المصرية جزءا من محاولات تهدف إلى تقويض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ويشدد الحزب على أن القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي مدعومة بإجماع شعبي وطني لطالما أعلنت بوضوح رفضها القاطع لأي محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بالأراضي المصرية، فمصر كانت وستظل صوت العدالة والكرامة الإنسانية في مواجهة الظلم والطغيان، وسدا منيعا أمام أي تهديد لأمنها القومي أو حقوق الشعوب العربية.
العواقب الوخيمة من تهجير الفلسطينيينيحذر الحزب من العواقب الوخيمة لهذه السياسات التي لا تفضي إلا إلى مزيد من الفوضى والاضطراب في المنطقة، كما يدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته التاريخية والوقوف بحزم في وجه اي مخططات تتعارض مع المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.