دراسة حديثة تحذر من مخاطر الدهون المخفية في العضلات
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
ظهرت دراسة بحثية جديدة أن الأشخاص الذين يتمتعون بوزن نحيف ولكن لديهم جيوب خفية من الدهون داخل عضلاتهم معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بأمراض القلب القاتلة .
قام باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد بدراسة "الدهون العضلية"، المشابهة للدهون الموجودة في لحم واغيو الثمين، ووجدوا أن النساء اللاتي لديهن هذا النوع من الدهون لديهن خطر أعلى للوفاة أو الدخول إلى المستشفى بسبب نوبة قلبية أو قصور في القلب - بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم.
قام الباحثون بفحص 669 امرأة تم مراقبتهن في مستشفى بريغهام والنساء بحثًا عن ألم في الصدر أو ضيق في التنفس، ولكن لم يكن لديهن أي دليل موجود على الإصابة بمرض الشريان التاجي.
ووجد البحث الذي نشر في مجلة القلب الأوروبية يوم الاثنين أن النساء اللاتي لديهن مستويات عالية من الدهون بين العضلات لديهن "خطر مرتفع بشكل خاص" للإصابة بنوبة قلبية أو فشل، حيث أن كل زيادة بنسبة 1% في نسبة الدهون المخزنة في العضلات تزيد من خطر الإصابة بأحداث قلبية خطيرة في المستقبل بنسبة 7%.
ووجد البحث أيضًا أن الأشخاص الذين لديهم كميات أكبر من العضلات الهزيلة لديهم مخاطر أقل، وخلص إلى أن الدهون المخزنة تحت الجلد لا تزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
قالت البروفيسورة فيفياني تاكيتي، مديرة مختبر الإجهاد القلبي في مستشفى بريغهام والنساء وعضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة هارفارد، إنه مقارنة بالدهون الموجودة تحت الجلد، فإن الدهون المخزنة في العضلات قد تساهم في الالتهاب وتغير عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز، مما قد يؤدي إلى حالات يمكن أن تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية.
وأضافت أن "معرفة أن الدهون بين العضلات تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب يمنحنا طريقة أخرى لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم لديهم".
“ما لا نعرفه حتى الآن هو كيف يمكننا خفض المخاطر بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من دهون العضلات. على سبيل المثال، لا نعرف كيف تؤثر العلاجات مثل علاجات إنقاص الوزن الجديدة على الدهون في العضلات مقارنة بالدهون في أماكن أخرى من الجسم، والأنسجة الهزيلة، وفي النهاية القلب.”
وقال البروفيسور تاكيتي، الذي قاد الدراسة، إنه في حين أن السمنة "تعد واحدة من أكبر التهديدات العالمية لصحة القلب والأوعية الدموية"، فإن مؤشر كتلة الجسم لا يزال "مؤشرا مثيرا للجدل ومعيبًا لتشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية".
وأضافت أن "هذا ينطبق بشكل خاص على النساء، حيث قد يعكس مؤشر كتلة الجسم المرتفع أنواعًا أكثر "حميدة" من الدهون".
تم تقييم وظائف القلب لدى جميع المرضى واستخدم الباحثون الأشعة المقطعية لتحليل تكوين جسم كل مريض، بما في ذلك كمية الدهون والعضلات، ثم تم متابعة المرضى، الذين بلغ متوسط أعمارهم 63 عامًا، بعد ستة أسابيع، وسجل الباحثون ما إذا كان أي منهم قد توفي أو تم نقله إلى المستشفى بسبب نوبة قلبية أو قصور في القلب.
وفي مقال افتتاحي للمجلة ، أشار الدكتور رانيل دي سيلفا من إمبريال كوليدج لندن وزملاؤه إلى وجود قيود على البحث، بما في ذلك حقيقة أنه كان دراسة مراقبة أجريت بأثر رجعي، ولم يتم تضمين التفاصيل بما في ذلك مقاومة الأنسولين أو النظام الغذائي أو أداء التمارين الرياضية.
وقال الدكتور دي سيلفا إن البحث كان مثيرا للاهتمام وسلط الضوء على مجموعة من المرضى المعرضين لخطر متزايد، وأعرب عن أمله في أن يحفز هذا العمل المزيد من الدراسة.
المصدر: independent.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدهون مرض الشريان التاجي إنقاص الوزن أمراض القلب المزيد مؤشر کتلة الجسم خطر الإصابة فی العضلات من الدهون
إقرأ أيضاً:
لا تنخدع بالمظهر الجذاب.. منتجات شائعة قد تشكل خطراً عليك!
شمسان بوست / متابعات:
تشير الدكتورة فيرا سيريوجينا إلى أن المتاجر مليئة بمجموعة متنوعة من المنتجات التي تبدو مثالية- فواكه تبدو وكأنها قطفت للتو من الشجرة، أو لحوم طازجة وغيرها.
ووفقا لها، ولكن وراء المظهر الجذاب قد تكون هناك مواد مخفية يمكن أن تضر الجسم
1- المواد المسرطنة- هي عناصر تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. يمكن لهذه المواد تعطيل عمل الخلايا، ما يؤدي إلى تحولها إلى خلايا خبيثة. وتنقسم المواد المسرطنة إلى مواد داخلية، ينتجها الجسم، ومواد خارجية تشمل السموم الموجودة في الطعام والأطعمة المدخنة والمواد الكيميائية المضافة. ويحتل الكحول المرتبة الأولى بين عوامل الخطر، لأنه يساهم في تطور سرطان المعدة والكبد والثدي. ولا يهم نوع الكحول لأن تأثيره على الجسم سلبي دائما.
2- اللحوم الحمراء- على الرغم من فوائدها في تكوين الدم، إلا أنه أثناء هضمها تتكون مواد تهيج الأمعاء. كما أن منتجات اللحوم المصنعة مثل النقانق تحتوي على النتريت الذي يتحول إلى مركبات مسببة للسرطان.
3- الفواكه والخضروات، هذه ليست آمنة دائما، لأن الإفراط في استخدام الأسمدة يؤدي إلى تراكم النترات، التي تتحول إلى مواد مسرطنة في الجسم. وتعتبر المنتجات المعالجة، التي تحتفظ بمظهرها القابل للتسويق بفضل المركبات الكيميائية، محفوفة بالمخاطر بشكل خاص.
وتقول: “الأطعمة المدخنة والمقلية خطيرة أيضا لأنه أثناء التدخين أو القلي تتحرر مواد تؤدي إلى إتلاف الخلايا. وتعتبر مادتي البنزوبيرين والأكريلاميد من المواد القوية المسببة للسرطان، حتى أن اللحم المشوي بطريقة غير صحيحة، يصبح مصدرا لمركبات سامة”.
4- المخللات، على الرغم من انتشارها على نطاق واسع، يمكن أن تخفي تهديدا لأنه أثناء عملية التمليح، تتحرر مواد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ويستثنى من ذلك مخلل الملفوف، إذا لم يعالج حراريا. كما يجب التعامل بحذر مع الصلصات والسمن والمايونيز لأن الدهون المتحولة التي تدخل في تركيبها تؤدي إلى اختلال عملية التمثيل الغذائي وتزيد من احتمال الإصابة بالأمراض المزمنة.
5- المشروبات السكرية والوجبات السريعة، تستحق هذه المواد اهتماما خاصا لأن الأصباغ والمحليات التي تحتويها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. فمثلا، يمكن أن يتحول الأسبارتام إلى مركبات سامة تؤثر على الدماغ.
المصدر: riamo.ru