تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام فلسطينية وفقًا لما نشرته "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، عن تلقي إخطارًا لدخول قطاع غزة وتسلم المحتجزات الأربع.

وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرات جديدة لسكان قطاع غزة قبل ساعات من تنفيذ المرحلة الثانية من تبادل المحتجزين والأسرى، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

 وأكد المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان صباح اليوم السبت، أن التعليمات الحالية لا تزال سارية، وستظل كذلك حتى صدور توجيهات جديدة مع تقدم مراحل الاتفاق.

وأشار أدرعي إلى أن التنقل من جنوب القطاع إلى شماله أو نحو ممر نتساريم ما زال يشكل خطرًا بسبب العمليات العسكرية الجارية، محذرًا السكان من الاقتراب من مواقع تمركز القوات الإسرائيلية، خاصة في محور نتساريم. 

كما أشار إلى أنه في حال التزام حركة "حماس" بكافة بنود الاتفاق، سيتمكن السكان من العودة إلى شمال القطاع، مع إصدار تعليمات لاحقة بشأن ذلك.

وشملت التحذيرات الإسرائيلية أيضًا الامتناع عن الاقتراب من معبر رفح والمناطق البحرية الممتدة على طول القطاع، مع التأكيد على خطر ممارسة الصيد أو السباحة أو الغوص خلال الأيام المقبلة، بالإضافة إلى التحذير من الاقتراب من المنطقة العازلة.

وبموجب الاتفاق، ستقوم حركة "حماس" بإطلاق سراح أربع محتجزات إسرائيليات، وهن كارينا أرئيف، دانييل جلبوع، نعمة ليفي، وليري إلباج، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح 200 أسير فلسطيني، منهم 120 محكومًا بالمؤبد و80 آخرون بأحكام عالية.

وينص الاتفاق على إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال خلال المرحلة الأولى، وخلال اليوم السابع من الاتفاق ستبدأ قوات الاحتلال بالانسحاب من شارع الرشيد إلى شارع صلاح الدين، مع تفكيك المواقع العسكرية هناك، والسماح للنازحين بالعودة إلى مناطقهم.

كما سيتم فتح جميع مناطق القطاع أمام حركة السكان وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد بدءًا من اليوم الأول للهدنة، وفي اليوم الـ22، ستنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع، بما في ذلك مناطق محور نتساريم ومحور دوار الكويت.

وإذا سارت المرحلة الأولى كما هو مخطط لها، ستبدأ مفاوضات جديدة في اليوم السادس عشر من الاتفاق لبحث المرحلة الثانية، التي تشمل إطلاق باقي المحتجزين، ومنهم الجنود، وإعادة جثامين المحتجزين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة المحتجزات الأربع جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة ترد على تهديدات ترامب: لسنا المشكلة وإنما الاحتلال

قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، ردا على تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إننا "لم نكن أبدا المشكلة إنما الاحتلال".

جاء ذلك في منشور على منصة إكس، بعد دقائق من نشر ترامب منشورا على منصة "تروث سوشال"، تنصل فيه من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الموقع بوساطة أميركية، وطالب حماس بإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين "فورا".

وقال معروف "مثل هذه المواقف هي التي تمنح مجرم الحرب بنيامين نتنياهو القوة والقدرة على الاستمرار في جرائمه طالما أنه يحظى بالدعم والتشجيع المطلق لارتكاب المزيد من الجرائم بحق 2.4 مليون إنسان".

وأضاف: "شعبنا أو مقاومته في غزة لم يكن أبدا المشكلة، بل كان الاحتلال هو المشكلة دائما، وما يحدث اليوم في الضفة الغربية والقدس خير دليل".

تنصل أميركي

في السياق نفسه، انتقدت حركة المجاهدين الفلسطينية، وهي واحدة من الفصائل المسلحة في قطاع غزة، تهديدات ترامب واعتبرتها تظهر "تنصل أميركا من الاتفاق الذي كانت وسيطة فيه".

وقالت الحركة في بيان إن التهديدات تظهر أيضا إصرار الإدارة الأميركية على "المضي كشريك في جرائم الإبادة الجماعية ضد شعبنا".

إعلان

وفي وقت سابق، خاطب ترامب حماس قائلا "شالوم حماس، وتعني مرحبا ووداعا، ويمكنك الاختيار، إما إطلاق سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقا، وإعادة فورية لجميع جثث الأشخاص الذين قتلتهم، أو إن الأمر انتهى بالنسبة لك".

وأضاف "نرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة ولن يكون هناك أي عضو في حماس آمنا إذا لم تنفذ ما أقول".

ولم يشر ترامب في منشوره إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي يشمل 3 مراحل واستملت إسرائيل في مرحلته الأولى 33 أسيرا من أسراها بالقطاع.

وهذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها ترامب حماس بالجحيم، في حين تؤكد الحركة التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أميركي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، من دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

وعند منتصف ليلة الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • حماس: منع دخول المساعدات يؤثّر على الرهائن
  • نتنياهو والعودة إلى الحرب
  • وفد فلسطيني في القاهرة لدفع مفاوضات المرحلة الثانية للتهدئة
  • وفد حماس يصل القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • وفد من حركة حماس فى القاهره لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • عاجل| مصر تكثف جهودها لدخول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إعلام إسرائيلي: المستوى السياسي طالب رئيس الأركان بإعداد خطة لإعادة احتلال مناطق في غزة
  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال لحي الشجاعية
  • إعلام عبري: إسرائيل تنفي علمها بأي تقدم في محادثات المرحلة الثانية
  • حكومة غزة ترد على تهديدات ترامب: لسنا المشكلة وإنما الاحتلال