قالت الفلبين السبت إنها علقت إجراء مسح علمي في بحر الصين الجنوبي بعد أن واجهت سفن صيد تابعة لها “مضايقات” وسلوكا عدائيا من خفر السواحل والبحرية الصينية.

وشهدت الآونة الأخيرة سلسلة من المواجهات المتصاعدة بين مانيلا وبكين في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. وتقول الصين إنها صاحبة السيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا والذي تمر من خلاله تجارة قيمتها أكثر من ثلاثة تريليونات دولار سنويا، وهو قول يتداخل مع مطالبات الفلبين وإندونيسيا وماليزيا وفيتنام.

وقال خفر السواحل الفلبيني في بيان إن سفينتين تابعتين لمكتب مصايد الأسماك الفلبيني تعرضتا “لسلوك عدواني” من ثلاث سفن لقوات خفر السواحل الصينية عندما كانتا في طريقهما لجمع عينات من الرمال من جزيرة ساندي كاي بالقرب من جزيرة ثيتو الخاضعة لسيطرة الفلبين.

وأضاف خفر السواحل الذي دعم المهمة العلمية أن الصين نشرت أربعة زوارق صغيرة “لمضايقة” السفينتين وهما عبارة عن قاربين مطاطين نشرهما مكتب مصايد الأسماك لنقل أفراد إلى جزيرة ساندي كاي.

وتابع أن طائرة هليكوبتر تابعة للبحرية الصينية حلقت أيضا على “ارتفاع غير آمن” فوق القاربين.

ولم ترد السفارة الصينية في مانيلا على الفور على طلب للتعليق.

 

(رويترز)

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: السواحل الصين الفلبين بحر الصین الجنوبی خفر السواحل

إقرأ أيضاً:

BYD الصينية تزيح تيسلا عن عرش السيارات الكهربائية في العالم

تمكنت شركة "BYD" الشركة الصينية الرائدة في مجال السيارات الكهربائية من إزاحة شركة "تيسلا" عن عرش السيارات الكهربائية الذي تربعت عليه سنوات.

وبحسب أرقام، نشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فقد تمكنت من بيع حوالي 595 ألف سيارة في عام 2024، وهو ما يزيد بـ 100 ألف عن ما باعته "تيسلا" في ذات العام والذي بلغ حوالي 495 ألف سيارة.

وظلت شركة "تيسلا" رائدة السيارات الكهربائية في العالم تهيمن على ذلك السوق بشكل كبير جدا حتى عام 2023، حيث بدأت الشركة الصينية بمدارة شرسة معها، توجت في 2024 بإزاحتها عن عرش سوق السيارات الكهربائية.


ويبدو أن هذه هي البداية فقط، بحسب تقرير "سي إن إن"، ففي الأسبوع الماضي كشفت الشركة الصينية عن تقنية شحن ثورية للبطاريات، تقول إنها تضيف مدىً يصل إلى 250 ميلاً في خمس دقائق، متجاوزةً بذلك شواحن "تيسلا" الفائقة، التي تستغرق 15 دقيقة لإضافة 200 ميل.

وفي الشهر الماضي، أطلقت "BYD" نظام "غودز أي" ، وهو نظام متقدم لمساعدة السائق بالقيادة وينافس ميزة القيادة الذاتية الكاملة في "تيسلا"، دون أي تكلفة إضافية لمعظم سياراتها.

تأسست شركة "BYD" عام 1995 على يد وانغ تشوانفو في مدينة شنتشن الصينية الكبرى، وهي شركة صناعة السيارات الأولى في البلاد. وتُصدّر سيارات الأجرة والحافلات الكهربائية وغيرها من المركبات إلى أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.

واستحوذت "BYD" على 32 بالمئة من إجمالي مبيعات سيارات الطاقة الجديدة في الصين، أكبر سوق سيارات في العالم، العام الماضي، متجاوزةً بذلك حصة "تيسلا" السوقية البالغة 6.1 بالمئة، وفقًا لجمعية سيارات الركاب الصينية.

وأعلنت شركة BYD"" عن مبيعات بقيمة 107 مليارات دولار أمريكي لعام 2024، بزيادة قدرها 29 بالمئة عن العام السابق، وذلك من خلال تسليم 4.27 مليون سيارة، بما في ذلك السيارات الهجينة. وبالمقارنة، بلغت إيرادات "تيسلا" لعام 2024 نحو 97.7 مليار دولار أمريكي، حيث سلمت 1.79 مليون سيارة تعمل بالبطاريات. وقد انخفض معدل تسليمها السنوي لأول مرة العام الماضي بنسبة 1.1 بالمئة.



وبخلاف "تيسلا"، التي رسّخت مكانتها كعلامة تجارية فاخرة، بنت "BYD" نجاحها على سهولة الوصول إلى أسعارها. يبدأ سعر طرازها الأساسي من أكثر بقليل من 10,000 دولار أمريكي في الصين، وهو جزء بسيط من تكلفة طراز "تيسلا" الأقل تكلفةً موديل 3، والذي يُباع بأكثر من 32,000 دولار أمريكي.


مقالات مشابهة

  • الصين تكتشف حقل نفط كبير في بحر الصين الجنوبي
  • اكتشاف حقل نفطي كبير في بحر الصين الجنوبي
  • الصين تحذر الفلبين من تصعيد التوترات في البحر الجنوبي
  • مناورات فلبينية-أميركية-يابانية في بحر الصين الجنوبي وسط توتر مع بكين
  • BYD الصينية تزيح تسلا عن عرش السيارات الكهربائية في العالم
  • BYD الصينية تزيح تيسلا عن عرش السيارات الكهربائية في العالم
  • الجيش الصيني: جاهزون للدفاع عن سيادتنا الوطنية على بحر الصين الجنوبي
  • مضايقات وأعمال تخريب تستهدف شاحنات تسلا سايبر تراك .. فيديو
  • الصين تنشر قاذفات بعيدة المدى قرب سكاربورو شول وسط توتر في بحر الصين الجنوبي
  • بكين تنشر قاذفتين في بحر الصين الجنوبي