في يومه العالمي… كيف حولت جماعة الحوثي التعليم في اليمن إلى وسيلةٍ لغسل أدمغة الأجيال؟ ( تقرير خاص )
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ من إفتخار عبده
“يتم إجبارُ الطلاب على ترديد الصرخة الحوثية، ويتم تعبئتهم بأهمية القتال والجهاد وهم ما زالوا في الصفوف الأولى، يحفظونهم أسماء وحياة شخصيات من قتلاهم تحت مسمى الشهداء الأبرار، وهناك شخصيات أدرجوها ضمن المقرر الدراسي في المنهج الجديد الذي غيروه من أجل تنفيذ مقاصدهم” هكذا قالت إحدى المعلمات في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
وتضيف المعلمة التي فضلت عدم ذكر اسمها لدواعٍ أمنية قائلةً:” لقد تم غسل أدمغة الكثير من الطلاب بشكل كامل، فقد كنت أرى الطلاب في السنوات الأولى أثناء الدرس ينظرون بسخرية للكتب أمامهم ويضحكون من الشخصيات الموجودة فيها؛ لكني لاحظت في الفترة الأخيرة تأثرهم الكبير بهذا المنهج خصوصا وأنهم ملزمون بالحفظ الكامل للدروس كون الاختبار لا نكتبه نحن المعلمون وإنما يتم كتابته من قبل المشرفين للصف السادس والسابع والثامن”.
وقد حولت جماعة الحوثي التعليم إلى سلعة للمتاجرة وترسيخ أفكارها المذهبية والطائفية وتثبيت مبادئها التي استقتها من إيران؛ من أجل ضمان ولاء الجيل الناشئ لهم.
ولم يكن تغيير المنهج الطريقة الوحيدة التي اتخذتها المليشيات في سبيل ذلك،؛ بل إن السيطرة على التعليم والمعلمين أصبحت أكبر من أن يتم وصفها، فمحاضرات زعيم الجماعة أصبحت دروسا لا ينبغي تجاهلها على الاطلاق.
وأشارت المعلمة في حديثها لـ” يمن مونيتور” محاضرات السيد يتم عرضها على الشاشة الذكية في الفصول الدراسية إجباريا، ليس على الطلاب وحدهم وإنما على المعلمين أيضًا وهذه المحاضرات يتم عرضها تحت مسمى الإرشاد التربوي”.
*فعاليات طائفية*
وتابعت” التساهل بالعملية التعليمية أصبح واضحا للعيان، هم اليوم يكثرون من الفعاليات الثقافية التي تقام تحت مسميات مختلفة، كفعالية جمعة رجب، وفعالية الشهيد الحسين، وفعالية يوم الهوية الإيماني، بالإضافة إلى إجراء مسابقات خارجة تماما عن المنهج الدراسي تعزز الاهتمام بالصرخة والدروس الطائفية، حتى أنه تمر قرابة ثلاث ساعات والطلاب لم يحصلوا على حصة واحدة”.
وواصلت” محاضرات السيد أصبحت كل أربعاء للمعلمين والمعلمات الذين هم مسؤولون عن بعض الأفكار الواردة فيها، ووققت المحاضرة ينبغي أن يكون الجميع في مرحلة هدوء إلا وقت إعلان الصرخة فإنه يجب رفع الصوت بقدر المستطاع ورفع اليد بقدر ما تستطيع مدها إلى الأعلى”.
وزادت” يوم أمس الجمعة أنزل الحوثيون قرارا جديدا يفضي بعدم السماح لأولياء الأمور بالدخول إلى المدارس إلا في حالة الاستدعاء فقط، وكذلك عدم استقبال أي زائر أو موجه أو فرق توعية من مكتب التربية أو من المنطقة التعليمية إلا بتكليف رسمي مختوم من قبل مكتب التربية بالأمانة”.
وبسخرية وضحت أن” البيان يشدد على عدم وضع المعلمات لمساحيق التجميل أمام الطالبات” متسائلةً” هل مساحيق التجميل تؤثر على المستوى الدراسي للطالبات؟!، ثم إن أغلب المعلمات وخاصة من هن في المدارس الحكومية لا يجدن قيمة حذاء لأرجلهن، فمن أين لهن قيمة الكماليات كمساحيق التجميل وغيرها؟!”.
*العودة بالتعليم إلى ما قبل ثورة الـ26 من سبتمبر*
في السياق ذاته يقول الكاتب والصحفي، عبد الباري طاهر” ما يجري الآن في المناهج التعليمية في شمال اليمن، أو في أجزاء معينة من شمال اليمن هو العودة بالتعليم إلى ما قبل الثورة اليمنية 26 سبتمبر أو إلى ما هو أسوأ من ذلك”.
وأضاف طاهر لـ” يمن مونيتور” الحقيقة أن التعليم الآن أصبح متجها اتجاهًا طائفيا والأدلجة فيه لا تصب- إطلاقا- لصالح العلم والمعرفة ولا لصالح الدين، وهو يتخذ شكلا يخدم الأفكار لا يخدم الأوطان ولا يبني الأجيال بالطريقة التي يجب أن يكون عليها التعليم”.
وتابع” اليوم يحدث أن تحول التعليم إلى تعليم طائفي وهذا لا يخدم اليمن ولا يخدم المستقبل ولا يخدم أجيال اليمن القادمة، التعليم لا بد وأن يكون تعليما عصريا حديثا كما يحدث مثلا في دول الخليج، لكن ما يحدث اليوم هو تحويل التعليم إلى مادة واحدة وهي العقيدة والعقيدة الفاسدة فقط”.
*أداة لترويج الأفكار الطائفية*
بدوره يقول الصحفي والناشط السياسي وليد الجبزي” لقد شهد التعليم في اليمن، منذ سيطرة مليشيا الحوثي على العديد من محافظات اليمن، تحولاتٍ غير مسبوقة ومؤلمة؛ إذ أصبح وسيلةً لتوجيه الفكر والسيطرة على العقول بدلاً من أن يكون أداةً للنمو الفكري والعلمي”.
وأضاف الجبزي لـ” يمن مونيتور” تتمثل أبرز الممارسات التي حولت التعليم إلى سلعة لغسل أدمغة الأجيال في استخدام المناهج التعليمية كأداة دعاية لترويج الأفكار الطائفية والعقائدية المتطرفة التي لا تتوافق مع القيم الوطنية أو الإنسانية للمجتمع اليمني”.
وأشار إلى أنه” منذ انقلاب الحوثيين على السلطة في 21 سبتمبر 2014م ، تم تعديل المناهج الدراسية في المدارس بشكل تدريجي، لتضم موادًا تعليمية تُحرض على العنف وتُروج لمفاهيم متطرفة تدعو إلى الطائفية والتمرد على السلطة الشرعية، كما تم استبدال القصص التاريخية التي تعكس الهوية الوطنية والقيم الإنسانية بمحتوى يكرس الولاء للجماعة الحوثية”.
وأردف” أصبح التعليم في ظل سيطرة مليشيا الحوثي أداة لتدمير التعددية الفكرية؛ إذ يتم استهداف الطلاب من مراحلهم الدراسية الأولى لزرع أفكار تهدد الوحدة الوطنية وتغذي الانقسامات الطائفية”.
وتابع “كما أن الأنشطة المدرسية، مثل المسيرات والفعاليات، تركز على تجنيد الأطفال والشباب في صفوف المليشيا، مما يزيد من تعقيد الأوضاع التعليمية ويسهم في تجريف الفكر المجتمعي”.
وأكد أن” تحويل التعليم إلى سلعة سياسية وطائفية لا يضر فقط بالأجيال الحالية، بل سيترك آثارًا مدمرة على مستقبل اليمن؛
لذا يجب أن يكون التعليم وسيلة لبناء العقل والإبداع، وليس أداة لغسل الأدمغة وتوجيه الشباب نحو العنف والتطرف كما تقوم به مليشيا الحوثي”.
وشدد” على المجتمع الدولي والمؤسسات التعليمية أن تتحمل مسؤولياتها في مواجهة هذا التلاعب بالتعليم، والعمل على إعادة المناهج التعليمية إلى مسارها الصحيح، من خلال تبني محتوى يروج للسلام والتسامح والتعايش بين جميع فئات الشعب اليمني”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التعليم اليمن ملیشیا الحوثی التعلیم إلى یمن مونیتور أن یکون لا یخدم إلى ما
إقرأ أيضاً:
الضرائب: الدراما وسيلة فعالة لتصحيح المفاهيم وتعزيز الالتزام الطوعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، لقاءً مع جمعية كتاب الدراما، لبحث سبل التعاون في نشر الوعي الضريبي من خلال الأعمال الدرامية، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الضريبية التي تواجه أعضاء الجمعية.
يأتي هذا اللقاء تنفيذًا لتوجيهات وزير المالية بأهمية استمرار التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، وتقديم التوعية اللازمة حول المستجدات الضريبية، والعمل على حل المشكلات والتحديات التي تواجه الممولين.
خلال اللقاء، أكدت رشا عبد العال، أن السيناريست ليس مجرد كاتب يروي قصة، بل هو صانع وعي، ومهندس مشاعر، وجسر يربط بين الواقع والخيال، من خلال الكلمة المدروسة والمشهد المؤثر، يستطيع تغيير المفاهيم، وتصحيح الأفكار، وغرس القيم في قلوب وعقول الناس، مضيفة أن الدراما ليست مجرد وسيلة ترفيه، بل هي قوة ناعمة قادرة على إحداث تغيير حقيقي في سلوك الأفراد وتوجهات المجتمع، وهذا ما يجعل دورهم في نشر الوعي الضريبي وتصحيح المفاهيم الخاطئة بالغ الأهمية، قائلة نحن بحاجة إلى دعمكم وأفكاركم المستنيرة، لنتمكن من تقديم المفاهيم الضريبية بطريقة سلسة وجذابة، بعيدًا عن الرسائل المباشرة والمشاهد التلقينية، بل بأسلوب طبيعي يندمج بسلاسة في سياق الأحداث ويؤثر في الجمهور بصورة غير مباشرة.
أشارت رئيس المصلحة، إلى أن الحزمة الأولى من مبادرة التسهيلات الضريبية التي أطلقتها وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية تستهدف دعم الممولين، وتخفيف الأعباء المالية عنهم، مع تسهيل إجراءات السداد، مؤكدةً أن التوعية بهذه التسهيلات من خلال الدراما ووسائل الإعلام المختلفة يمكن أن يساعد في تعزيز الثقة بين الممولين والإدارة الضريبية.
استعرضت رشا عبد العال، أهم بنود الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية والتي تتضمن وضع نظام ضريبي متكامل مبسط ومُحفز للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وأنشطة ريادة الأعمال والمهنيين ومن ضمنهم المؤلفين والسيناريست الذين لم تتجاوز ايراداتهم 20 مليون جنيه سنويا ، يتضمن حوافز وإعفاءات وتيسيرات جديدة تشمل كل الأوعية الضريبية «الدخل والقيمة المضافة والدمغة ورسم تنمية موارد الدولة»، وسيتم إثبات المحاسبة الضريبية بسعر ضريبي نسبي يبدأ من0.4% وينتهي عند 1.5% لهم، موضحةً أنه سيتم إعفاء المنضمين لهذا النظام من ضرائب «الأرباح الرأسمالية» و«توزيعات الأرباح» و«الدمغة» ورسوم الشهر والتوثيق، مع الإعفاء من تطبيق نظام الخصم أو الدفعات المقدمة، وتسهيل تقديم الإقرارات الضريبية بحيث تكون ربع سنوية وليست شهرية للقيمة المضافة، مضيفة أن أول فحص ضريبي يكون بعد خمس سنوات، تأكيدًا على ثقتنا فى شركائنا صغار الممولين، مضيفة أننا لدينا ثقة تامة فيما يقدمه الممول من إقرارات.
في حالة أن حجم أعمال الممول لا يتجاوز 20 مليون جنيه وزاد خلال إحدى السنوات، أوضحت أنه إذا كانت الزيادة في حدود 20% (أي حوالي 4 ملايين جنيه بحد أقصى، ليصل حجم أعمال الممول إلى 24 مليون جنيه)، فلن تكون هناك مشكلة، وسيظل خاضعًا لسعر الضريبة 1.5% من حجم الأعمال ، أما إذا تجاوزت الزيادة 4 ملايين جنيه أو تكررت هذه الزيادة أكثر من مرة خلال فترة الخمس سنوات، فهذا يعني أن مشروع الممول قد نما بشكل كبير، وفي هذه الحالة، اعتبارًا من السنة التالية، سيتم محاسبته وفقًا لأحكام القوانين الضريبية، بما في ذلك قانون الضريبة على الدخل رقم 91 لسنة 2005، وقانون القيمة المضافة رقم 67 لسنة 2016، وقانون ضريبة الدمغة رقم 111 لسنة 1980، وقانون رسم تنمية الموارد المالية للدولة رقم 147 لسنة١٩٨٤
كما شددت على أن المصلحة لديها إرادة حقيقية للتطوير، ليس فقط من خلال وضع الخطط، ولكن عبر تنفيذها على أرض الواقع، مشيرةً إلى أن الضرائب تُعد إحدى الأذرع المهمة للدولة في تحقيق التنمية، تمامًا كما أن الدراما والسينما والإعلام يمثلون أدوات فعالة للتوعية وبناء الوعي المجتمعي.
أشارت، إلى أن المصلحة تقوم بتوفير دعم فني للممولين من خلال لجان متواجدة في مختلف النقابات المهنية، لتسهيل عملية تقديم الإقرارات الضريبية والرد على كافة الاستفسارات وحل المشكلات التي تواجه أعضاء هذه النقابات، من خلال تواجد أعضاء هذه اللجان بمقر نقابة المهن السينمائية يوم الأربعاء من كل اسبوع من الساعة الواحدة ظهرًا حتى الثالثة عصرًا، وبنقابة المهن التمثيلية يوم الخميس من كل أسبوع من الساعة الثامنة مساءً حتى الساعة الحادية عشرة مساءً.
أضافت، أن المصلحة تقوم بعقد ندوات للتوعية الضريبية بمختلف الموضوعات الضريبية سواء بالحضور الفعلي أو أون لاين ، لافتة إلى أنه يمكن لمن يرغب من أعضاء النقابات الفنية المختلفة في تنظيم ندوات التواصل مع وحدة الإعلام بمكتب رئيس المصلحة من خلال البريد الإلكتروني التالي tax.media@eta.gov.eg
من جانبه، أعرب السيناريست أيمن سلامة، رئيس جمعية مؤلفي الدراما، عن تقديره الكبير لجهود وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية في تقديم حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة، والتي تعكس حرص الدولة على دعم الممولين، وخاصة العاملين في المجال الإبداعي، مؤكدا أن هذه التسهيلات تعد خطوة مهمة نحو تيسير الإجراءات الضريبية، وتعزيز الثقة بين الممولين والإدارة الضريبية، موجها شكره إلى وزير المالية و رئيس مصلحة الضرائب المصرية، مشيدًا برؤيتهما المستنيرة في تطوير المنظومة الضريبية.
وأضاف سلامة، أن هذه المبادرة سيكون لها أثر إيجابي كبير على المبدعين، حيث تتيح لهم الفرصة للاندماج في المنظومة الضريبية دون أعباء معقدة، مما يساهم في دعم الصناعة الدرامية ويشجع على المزيد من الإنتاج الإبداعي، مؤكدًا أن وجود تشريعات ضريبية عادلة وميسرة سيساهم في تقنين أوضاع العديد من المؤلفين والمبدعين، ويمنحهم بيئة عمل أكثر استقرارًا.
واختتم سلامة حديثه بالتأكيد على أهمية استمرار هذا التعاون بين مصلحة الضرائب والجمعيات الإبداعية، مشيرًا إلى أن الدراما ليست فقط وسيلة ترفيهية، بل أداة قوية لنشر الوعي وتعزيز المفاهيم الإيجابية، كما أن الجمعية ستبذل كل الجهد لتقديم رسائل إيجابية حول النظام الضريبي من خلال الأعمال الدرامية بما يسهم في تعزيز وعي المواطنين بدور الضرائب في الدولة وتحقيق التنمية المستدامة، متمنيًا أن يكون هذا اللقاء بداية لسلسلة من الحوارات البناءة بين الدولة والمبدعين لتحقيق أفضل النتائج لجميع الأطراف.
وفي سياق متصل أكد الكاتب والإعلامي محمد الغيطي، أهمية تسليط الضوء إعلاميًا على الإصلاحات الكبيرة التي شهدتها المصلحة مؤخرًا، ومنها الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية ،مشددًا على ضرورة توعية المواطنين بهذه التسهيلات وأثرها الإيجابي على الاقتصاد والمجتمع.
أشار الغيطي، إلى أن هذه الإصلاحات لم تقتصر فقط على تطوير آليات العمل داخل المصلحة، بل شملت أيضًا تقديم تسهيلات ضريبية تهدف إلى تخفيف الأعباء على المواطنين وتحفيز الاستثمار، مضيفًا أن اللقاء الذي تم عقده في هذا السياق كان فرصة لبحث سبل تعزيز الوعي الضريبي، وتشجيع الالتزام الطوعي، وتعزيز الثقة بين المصلحة والممولين، بما يحقق العدالة الضريبية ويدعم التنمية الاقتصادية.
وأكد الكاتب والسيناريست عباس أبو الحسن، الذي شارك في الاجتماع ضمن وفد من المؤلفين السينمائيين وكُتاب السيناريو، أن اللقاء مع رئيس مصلحة الضرائب المصرية كان خطوة إيجابية نحو بناء جسور الثقة بين المصلحة وممولي المهن الحرة والمبدعين، وأشاد أبو الحسن بالمبادرة التي أطلقتها المصلحة لطرح تشريعات ضريبية جديدة تواكب التطورات الاقتصادية، وتوفر العديد من المزايا والتسهيلات، بما في ذلك تبسيط الإجراءات الضريبية، وتسريع عمليات الفحص، والتخفيف من الأعباء المالية والإدارية على الممولين، لا سيما أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، كما أعرب عن تفاؤله بأن هذه التعديلات ستساهم في تصحيح الصورة الذهنية السائدة حول العلاقة بين الممولين والإدارة الضريبية، وتشجع المزيد من العاملين في القطاع الإبداعي على التسجيل والانضمام إلى المنظومة الضريبية بشكل رسمي.
وفي ختام اللقاء، أعرب جميع المؤلفين الحاضرين ضمن الوفد عن سعادتهم بهذا الاجتماع المثمر، والذي شهد نقاشًا بناءً حول القضايا الضريبية التي تهم المبدعين، وأبدى الحاضرون تفاؤلهم بحزمة التسهيلات الضريبية ، مؤكدين أنها خطوة إيجابية تعكس اهتمام الدولة بدعم الممولين، لا سيما في القطاع الإبداعي.
حضر اللقاء من جانب مصلحة الضرائب المصرية، حسن خشبة رئيس مركز كبار المهن الحرة، وفتحى أبو اليزيد رئيس مأمورية مهن حرة ثان، وممدوح إبراهيم رئيس مأمورية مهن حرة ثالث ورابع، ومها علي مدير عام الموقع الإلكتروني ورئيس وحدة الإعلام بمكتب رئيس المصلحة، ومن جانب جمعية مؤلفي الدراما حاتم حافظ، ومحمد إسماعيل أمين، وشريف نجيب، وحسام موسى ، ومحمد ذو الفقار .