الامن السيبراني يحذر المواطنين من موقع احتيالي يدعي ارتباطه بمصرف الرافدين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
رصد مركز الأمن السيبراني، اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، موقعا الكترونيا احتياليا يدعي ارتباطه بمصرف الرافدين.
وقال المركز، في بيان تابعته "بغداد اليوم"، بأن "الموقع المزيف يدعو الراغبين بتفعيل السحب الخارجي ورفع السقف المالي للسحب لبطاقة الماستر كارد بادخال معلومات البطاقة في الموقع".
واضاف المركز، انه " تم رصد مجموعة من الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي (Facebook) تدعي بانها مرتبطة بمصرف الرافدين، وتدعو الراغبين بالتقديم على السلف والقروض الى مراسلة الصفحات لغرض التقديم على هذة القروض".
واكد المركز، أن "الموقع الالكتروني والصفحات على منصة التواصل الاجتماعي (Facebook) احتيالية وتستخدم لجمع بيانات المواطنين بشكل غير مشروع، لذا يرجى الحذر من الوقوع ضحية لهذه المحاولات الاحتيالية".
مصرف الرافدين
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي يحذر من تأثيرات سلبية لابتعاد العراق عن النظام السوري - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل، اليوم الإثنين، (3 شباط 2025)، من الأضرار التي قد تلحق بالعراق جراء استمرار ابتعاده عن النظام الجديد في سوريا، وما له من تبعات.
وقال فيصل لـ"بغداد اليوم"، إن "مواقف العراق العدائية في العلاقة مع سوريا من المؤكد سيكون لها تأثيرات سلبية خطيرة على التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني والاجتماعي والثقافي، التي تشكل أعمدة العلاقات بين البلدين".
وأضاف، أن "الذهاب إلى علاقات عدائية وقطيعة وغلق الحدود والهجوم الإعلامي على سياسة سوريا، والتهديد بالمعنى العسكري والسياسي للنظام السوري، كلها مؤشرات سلبية على مصالح العراق الاقتصادية والطاقة، وسوريا بلد مهم زراعي واقتصادي، ومنها يمكن تصدير النفط والغاز إلى أوربا عبر المؤانى، وأيضاً أهميتها السياحية".
وأشار فيصل إلى أن "الجانب الأهم في العلاقة هو الجانب الأمني، بسبب الحدود المشتركة التي تربط البلدين، وحملات التشنج والتوتر، والعداء للنظام السوري، وهم في مرحلة انتقالية، ليست في صالح العراق، خاصة في ظل الانفتاح العربي والدولي على دمشق".
وبين، أن "المرحلة الانتقالية الحالية في سوريا لن تكون موجودة في المستقبل، بعد إقامة الانتخابات وكتابة الدستور".
وتمر العلاقات العراقية-السورية بمرحلة حساسة نتيجة التغيرات السياسية في سوريا والانفتاح العربي والدولي عليها وعلى الرغم من العلاقات التاريخية والجغرافية بين البلدين، شهدت الفترة الأخيرة تباعداً في المواقف بين بغداد ودمشق، خاصة فيما يتعلق بالتعاون الأمني والاقتصادي.
كما تشكل سوريا ممراً مهماً للعراق، إضافة إلى دورها كمحور زراعي وسياحي مهم في المنطقة.