مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على تعيين المذيع بيت هيجسيث وزيرًا للدفاع
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
واشنطن
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم على تعيين بيت هيجسيث وزيرًا للدفاع في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بحسب تقارير إعلامية أمريكية.
هذا التعيين جاء وسط جدل واسع حول مؤهلات هيجسيث وسلوكه الشخصي، لكنه حظي بدعم قوي من الجمهوريين، رغم المعارضة من الديمقراطيين وبعض الأعضاء المعتدلين من الحزب الجمهوري.
وفي سياق آخر، صدّق المجلس على تعيين جون راتكليف مديرًا لوكالة الاستخبارات المركزية. راتكليف، النائب السابق عن ولاية تكساس، شغل سابقًا منصب مدير الاستخبارات الوطنية من عام 2020 إلى 2021، حيث أثار جدلًا بنشره معلومات غير مؤكدة عن التدخل الروسي في انتخابات 2016، وهو ما رآه النقاد محاولة لدعم ترامب سياسيًا قبيل انتخابات 2020.
يُذكر أن هذه التعيينات تأتي ضمن توجهات إدارة ترامب لتعزيز أجندتها السياسية، وسط انقسام حاد داخل الأوساط السياسية الأمريكية حول الشخصيات المؤثرة في الأمن القومي والاستخبارات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بيت هيجسيث مجلس الشيوخ الأمريكي
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يكشف تفاصيل المكالمة الصعبة مع وزير إسرائيلي
رد آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الرهائن، الاثنين، على الانتقادات الإسرائيلية التي وُجّهت إليه بسبب إجرائه مناقشات مباشرة مع ممثلي حركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وكتب بوهلر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "أريد أن أكون واضحًا للغاية: حماس منظمة إرهابية قتلت الآلاف من الأبرياء". وأضاف في تغريدة أرفق معها تقريرًا من صحيفة تايمز أوف إسرائيل ينتقد تصريحاته، قائلاً: "إنهم أشخاص سيئون بحكم التعريف".
وتابع بوهلر تعليقًا على "مكالمته الصعبة" مع الوزير الإسرائيلي رون ديرمر، قائلاً: "لا يهمني الأمر، فنحن نريد صفقة". كما شدد على موقف إدارة ترامب، موضحًا: "كما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لن يكون أي من أفراد حماس آمنًا إذا لم تطلق المنظمة سراح جميع الرهائن على الفور".
وفي وقت سابق من الأحد، صرّح بوهلر بأن الاجتماعات الأمريكية مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة "كانت مفيدة جدًا"، ولم يستبعد عقد لقاءات إضافية مع ممثلي الحركة.
ووفقًا لوكالة رويترز، أوضح بوهلر أن "اجتماعاته مع قادة الحركة في الأيام القليلة الماضية كانت تسعى إلى تحديد الغاية النهائية للحركة بهدف إنهاء القتال"، وهي التصريحات التي أثارت انتقادات في الأوساط الإسرائيلية.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وتل أبيب توترًا متزايدًا بشأن طريقة إدارة الأزمة في غزة، إذ سبق أن انتقد ترامب علنًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرًا أن سياساته تضر بالمصالح الأمريكية في المنطقة.
وبحسب تقرير لشبكة سي إن إن، فإن إدارة ترامب تتعرض لضغوط داخلية من أعضاء في الكونجرس الأمريكي لاتخاذ موقف أكثر حزمًا ضد إسرائيل، خصوصًا بعد تزايد الانتقادات الدولية لطريقة تعامل الجيش الإسرائيلي مع المدنيين في غزة. وفي الوقت نفسه، يسعى ترامب إلى تحقيق اختراق دبلوماسي يعزز موقفه داخليًا قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو ما يفسر انخراط مبعوثه بوهلر في محادثات مباشرة مع حركة حماس، رغم المعارضة الإسرائيلية لذلك.