مجلس الشورى يدين جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف في الدنمارك
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يمانيون../
أدان مجلس الشورى، جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف من قبل أحد المتطرفين أمام السفارة الليبية بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن.
وأشار المجلس في بيانه اليوم الأحد، أن الأعمال المتطرفة المتكررة التي تحرض على الكراهية والفتنة بين الأديان صارت تتكرر دون اتخاذ رادع ما شجع على استمرارها في مخالفة واضحة لقواعد القانون الدولي المنظمة لحقوق الإنسان وترفضها كل الأديان والأعراف الدولية.
واستهجن البيان بشدة وقوف حكومة الدنمارك وراء المتطرفين المعاديين للإسلام بما لا يدع مجالا للشك أنها أعمال غير فردية ناتجة عن سياسية الخضوع والذل والتطبيع المخزي لبعض الأنظمة العربية مع الدول المعادية للإسلام.
وعبر البيان عن أسفه واستيائه من التصرفات غير المسؤولة لحكومة المرتزقة باستضافتها للسفير السويدي ومرافقيه في عدن وعدم مبالاتهم بما اقترفته الأيادي الآثمة والمتطرفة في السويد من حرق لنسخ القرآن الكريم.
وطالب البيان، العالم العربي والإسلامي بسرعة اتخاذ مواقف موحدة تتجاوز لغة الإدانة والشجب والاستنكار، وتضع حداً لكافة المواقف المتخاذلة والاتجاه بشكل فوري وعاجل نحو المقاطعة الاقتصادية وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول المسيئة للإسلام والمسلمين.
كما طالب الأمم المتحدة، والازهر الشريف وكافة المنظمات الدولية والإقليمية بضرورة التأكيد على احترام المقدسات الدينية للشعوب، ووقف الإساءة إلى الإسلام والمسلمين، وتجريمها باعتبارها جرائم تجسد الكراهية والتحريض ويترتب عنهما آثار سلبية تضر بالأمن والسلم الدوليين.
ودعا البيان، رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي إلى سرعة التحرك في المحافل الدولية لإدانة هذه الاعمال المتطرفة، والمطالبة بإصدار تشريعات موحدة تحرم وتجرم الإساءات للأديان والعقيدة الاسلامية والقران الكريم.
وحمل بيان مجلس الشورى، أنظمة التطبيع والعمالة والموالاة للصهيونية العالمية مسؤولية السكوت المخزي الذي نتج عنه التمادي على المقدسات الإسلامية من قبل متطرفين في الغرب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين رواندا ويطالبها بسحب قواتها من الكونغو فورا
أدان مجلس الأمن الدولي، رواندا، الجمعة، للمرة الأولى على خلفية دعمها هجوما للمتمردين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، داعيا كيغالي إلى سحب قواتها فورا و"دون شروط مسبقة".
وتم بالإجماع تبنّي القرار الذي "يدين بشدة الهجوم الجاري وتقدّم متمردي "إم 23" في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من القوات الرواندية".
ووفق وكالة "رويترز"، اعتمد المجلس المكون من 15 عضوًا بالإجماع قرارًا صاغته فرنسا يحث جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة إلى المحادثات الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي دائم.
واستولت حركة "إم 23" على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقًا.
وتنفي رواندا اتهامات الكونغو والأمم المتحدة بأنها تدعم حركة "إم 23" بالسلاح والقوات، وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد ميليشيات من الهوتو التي تتهمها بالقتال إلى جانب الجيش الكونغولي.
وندد القرار بشدة "بالهجوم المستمر وتقدم الحركة في شمال وجنوب كيفو بدعم من قوات الدفاع الرواندية"، وطالب الحركة بوقف الأعمال القتالية على الفور والانسحاب.
وتقول الكونغو إن رواندا استخدمت الحركة المتمردة وكيلًا لنهب معادنها مثل الذهب والكولتان، المستخدم في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.