مصدر يكشف رسالة من إسرائيل لحماس مع تجمع مقاتلي القسام بساحة فلسطين بغزة لبدء عملية تسليم الرهائن
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
(CNN)-- قال مصدر مطلع إن إسرائيل أرسلت رسالة إلى حماس مفادها أن صور، الأحد الماضي، (عندما حاصرت حشود كبيرة مركبات الرهائن أثناء عملية التسليم) غير مقبولة لأنها تعرض الرهائن للخطر.
ويبدو المشهد في ساحة فلسطين اليوم أكثر تنظيما حتى الآن، مع إبعاد الحشود عن المسرح الرئيسي وسط وجود مدجج بالسلاح لحركة حماس.
وتظهر في ساحة فلسطين عدد من سيارات حماس البيضاء محاطة بمسلحين ملثمين، يلوحون بالأعلام والبنادق، وتظهر أعلام خضراء كبيرة في ساحة فلسطين تشير لحركة حماس وكذلك أعلام سوداء وصفراء تشير إلى حضور حركة الجهاد الإسلامي.
وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية قد قالت في تصريحات سابقة، السبت، إن السجناء الفلسطينيين المتوقع إطلاق سراحهم بعد عودة أربع رهائن إسرائيليين، السبت، سيتم نقلهم إلى موقعين: سجن عوفر في الضفة الغربية وسجن كتزيوت في صحراء النقب.
وسيقوم الصليب الأحمر بعد ذلك بنقلهم من سجن عوفر إلى نقاط الإفراج في الضفة الغربية، على غرار إطلاق سراح السجناء الأسبوع الماضي، وأضافت مصلحة السجون الإسرائيلية أن قوات الأمن الإسرائيلية ستقوم أيضًا بمرافقة الأسرى المفرج عنهم إلى معبر كرم أبو سالم أو كرم أبو سالم الحدودي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حماس الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
أجواء الفرح تعم "ساحة الرهائن" في تل أبيب
عمت أجواء الفرح "ميدان الرهائن" في تل أبيب، السبت، فيما تجمعت حشود لمتابعة مشاهد تسليم الرهائن الأربع اللواتي كن محتجزات في قطاع غزة.
ولوحت الحشود بالأعلام الإسرائيلية ورفعوا صور الجنديات الأربع.
وبدأ الحشد الهتاف عندما عرض مشهد تسليمهن لممثلي الصليب الأحمر الدولي على شاشة كبيرة في الميدان.
وتسلم الصليب الأحمر من حركة حماس المحتجزات الإسرائيليات الأربع، ضمن إطار صفقة التبادل المتفق عليها.
ودخل عنصران من الصليب الأحمر باتجاه تجمع حاشد لعناصر من حركة حماس ووقعا على استلام المحتجزات.
وبعد التوقيع نزلت الرهينات من السيارات وصعدن على منصة قبل أن يغادرن رفقة عناصر من الصليب الأحمر باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، ستطلق إسرائيل سراح 200 سجين أو معتقل فلسطيني مقابل الرهائن الأربع، من بينهم 120 ناشطا فلسطينيا يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة بعد إدانتهم بشنّ "هجمات دموية".