قيادي في الحراك الجنوبي يفتح النار على الانتقالي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الجديد برس../
هاجم قيادي بارز في الحراك الجنوبي، اليوم الأحد، المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، واتهمه بالعمل ضد الجنوبيين وهوس السيطرة والمناطقية.
وقال القيادي في الحراك عبدالكريم السعدي، إن من يتحدثون اليوم باسم الجنوب يعملون ضد الجنوبيين وكل من يخالفهم الرأي، في إشارة إلى الانتقالي.
وأوضح السعدي، في تصريحات صحافية، أن “هؤلاء مصابون بأمراض السيطرة والصراعات القبلية”، مضيفًا بأنهم يمارسون الشللية والمناطقية بشكل كبير”، حد تعبيره.
ويواجه الانتقالي صراعًا كبيرًا مع الفصائل والمكونات الجنوبية الأخرى، في إطار مساعيه للسيطرة على الجنوب وتنصيب نفسه حاكمًا للجنوب والجنوبيين، بدعم إماراتي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ثلاثة شهداء في خرق الاحتلال للاتفاق مع لبنان.. بينهم قيادي في حزب الله
استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب 5 آخرون، السبت، جراء غارة على محافظة النبطية بجنوب لبنان، في ظل استمرار خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف قيادي بارز في الوحدة الجوية لحزب الله في جنوب لبنان، مدعياً أنه كان مسؤولاً عن إطلاق طائرات مسيّرة باتجاه "إسرائيل" في الأسابيع الأخيرة.
وأشار البيان إلى أن المستهدف "انتهك مراراً التفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان"، في إشارة إلى قواعد الاشتباك غير المعلنة التي تحكم الصراع بين الطرفين.
من جهة أخرى، استشهد لبناني في انهيار مبنى استهدفه طيران الاحتلال الإسرائيلي سابقاً في عين قانا جنوبي لبنان.
وكانت مسيرة إسرائيلية قد شنت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل في مواصلة لخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "مسيرة اسرائيلية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل".
وأضافت الوكالة أن "سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان، وتبين أنه لم يصب أحد بأذى".
وكان من المفترض أن يستكمل جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني / يناير الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب، والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024.
إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 شباط / فبراير الجاري.
ومع ذلك، عاد جيش الاحتلال للتنصل من الاتفاق مجددا، معلنا في بيان الأربعاء، "تمديد فترة تطبيق الاتفاق"