سوريا تحذر صفحات موالية لنظام الأسد تثير النعرات الطائفية وتنشر الشائعات بالبلاد
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
كشف مكتب العلاقات الصحفية في وزارة الإعلام السورية عن وجود صفحات وهمية و"ذباب إلكتروني" على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ سقوط نظام بشار الأسد تعمل على إثارة النعرات الطائفية ونشر الشائعات، بهدف خلق الفوضى والتشويش الإعلامي.
وأكد مكتب العلاقات الصحفية في وزارة الإعلام بحسب تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) أنه بعد متابعة دقيقة تبين أن هذه الحملات تقودها جهات مرتبطة بمرتكبي الجرائم ضد الشعب السوري من رموز النظام السابق، بالتعاون مع بعض الإعلاميين الحربيين.
وشدد مكتب العلاقات الصحفية أنه رغم المحاولات المستمرة لإثارة الفتن، أثبت الشعب السوري وعيه وتمسكه بقيمه الوطنية، ما أفشل هذه المخططات.
وقال إن الشعب السوري أثبت بوعيه وإدراكه العالي فشل هذه الحملات التضليلية في تحقيق أهدافها، ورغم المحاولات المستمرة لإثارة الفتن وبث الشائعات ظل السوريون أوفياء لقيم البلد ومتمسكين بوحدتهم الوطنية.
وكانت انتشرت الساعات الماضية ادعاءات حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا أن الفصائل العسكرية التابعة للإدارة السورية الجديدة انسحبت من اللاذقية وطرطوس، وقالت إن هناك تحرك للطيران الروسي وعودة لماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى الساحل السوري.
ونفت الإدارة السورية الجديدة الأنباء المتداولة حول انسحاب قوات إدارة العمليات العسكرية من الساحل السوري، مؤكدة أن عناصرها منتشرون في نقاطهم وثكناتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واقع التواصل الاجتماعي وزارة الإعلام السورية إثارة النعرات الطائفية المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين حزب المؤتمر: الشائعات أخطر أسلحة العصر وتستهدف تشتيت الجهود الوطنية
حذر مصطفى أبو بكر، أمين حزب المؤتمر في محافظة أسيوط، من خطورة الشائعات التي تعتبر من أخطر الأسلحة في العصر الحديث، إذ تستخدم لتقويض استقرار الدول وزعزعة الثقة بين الشعوب ومؤسساتها، مؤكدا أن مصر تخوض الآن معركة غير تقليدية ضد حملة الشائعات والأكاذيب الممنهجة، التي تهدف إلى المساس بوحدة الوطن وإضعاف روح التضامن بين المواطنين.
الشائعات أخطر أسلحة العصروأوضح أمين حزب المؤتمر بمحافظة أسيوط في تصريحات لـ«الوطن» أن الشائعات لا تقل خطرا عن الإرهاب، فهي تُستخدم كأداة لتشتيت الجهود الوطنية، وإثارة الفوضى في وقت يحتاج فيه الوطن إلى التكاتف والتلاحم، كما دعا إلى ضرورة التصدي لها عبر نشر الوعي المجتمعي، وتعزيز الثقة بين الدولة والشعب، إلى جانب دور الإعلام الوطني في كشف الحقائق وتفنيد الأكاذيب.
كلمة الرئيس.. رسالة تقدير لتضحيات الأبطالومن جانبه، أشار إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ73 جاءت لتؤكد على تقدير الدولة لتضحيات شهدائها الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن أمن مصر واستقرارها، مؤكدا أن حديث الرئيس عبّر عن شعور عميق بالوفاء تجاه أسر الشهداء، كما أن الدولة لن تنسى أبناءها الذين دفعوا أغلى ما يملكون من أجل حماية الوطن.
وتابع:«الرئيس قدّم رسالة واضحة بأن تضحيات أبطال الشرطة ليست مجرد ذكريات، بل هي جزء أصيل من قوة وصمود الدولة أمام التحديات، وأنها ستظل محفورة في وجدان الشعب المصري كجزء من تاريخه الوطني المشرّف».