حافظ كبير أغلق صفحته وعرد من الفيسبوك
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
في هذا الصباح نفتقد صديقنا حافظ كبير الذي أغلق صفحته وعرد من الفيسبوك.
لقد أبلى بلاء حسنا في الحقيقة؛ فقد كان دائما شخصا مسالما وبلا عداوات تقريبا ولم أشهده يدخل في أي صدامات حادة مع أي أحد. ولذلك فقد أعجبتني مصادمته وشراسته التي أظهرها في هذه الحرب. فأنا لا أستطيع مقاومة الإعجاب بالمواقف القوية بغض النظر عن صوابها، وبالنسبة لحافظ كبير الذي أعرفه فقد كان هذا الموقف قويا لأبعد الحدود، رغم أنه ربما يكون ناتجا عن خطأ في حسابات الربح والخسارة، ورغم أنه خسر في النهاية.
عموما، أتمنى له هروبا موفقا وسهلا.
أخشى أن يعتقد صديقنا حافظ أنه بإغلاقه لصفحته يستطيع البقاء بأمان في الخرطوم حيث أن الجيش لا وجود له خارج الفيسبوك كما تقول دعاية الجنجويد والقحاتة.
الجيش حقيقي موجود على أرض الواقع ولو أغلقت حسابك لن يختفي من الوجود، وسيتدفق إلى الخرطوم مثل السيل. لذلك يجب أن تهرب وبسرعة.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أسرة عبد الحليم حافظ تلجأ الى القضاء بسبب محمد رمضان
أعلنت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ لجوءها الى القضاء وإقامة دعوى ضد أحد الأشخاص الذي نشر صورة معالَجة بتقنية الذكاء الاصطناعي عبر منصات التواصل الاجتماعي، وضع فيها وجه الفنان الراحل على صورة لمحمد رمضان من حفله الأخير في أميركا، وهو ما اعتبروه إساءة الى تاريخ “العندليب الأسمر”.
وكشف المستشار ياسر قنطوش، الممثل القانوني لورثة عبد الحليم حافظ، في بيان رسمي، أن الأسرة فوجئت بانتشار صورة على منصة “فيسبوك” تم فيها تركيب وجه الفنان الراحل على جسم محمد رمضان، الذي كان يرتدي ملابس أثارت جدلاً واسعاً خلال حفله الأخير في مهرجان “كوتشيلا” بالولايات المتحدة.
وأكد قنطوش أن لجوء أسرة عبد الحليم حافظ الى القانون لا يهدف فقط لحفظ حقوقهم، بل يُعادل رسالة ردع لكل من تسوّل له نفسه التطاول على رموز الفن وتجاوز حُرمة الراحلين، مشدداً على أن عبد الحليم حافظ يمثل قيمة فنية وتاريخية لا يجوز المساس بها أو تشويه صورتها.
وكان الفنان محمد رمضان قد أثار موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في حفله الغنائي بمهرجان “كوتشيلا” العالمي في الولايات المتحدة، إذ خرج بإطلالة وصفها بعضهم بـ”الغريبة”، ارتدى فيها “توب” ذهبي اللون، وبنطلوناً أسود، وكاردي أسود، في إطلالة مستوحاة من الزي الفرعوني بهدف تقديم صورة تعكس الحضور المصري في المحافل الدولية.
وقوبلت إطلالة محمد رمضان بسخرية كبيرة، إذ شبّهها البعض بـ”بدلة رقص”، وهو ما دفع بعضهم لاستخدام صوره بطريقة اعتبرها محبو عبد الحليم حافظ مسيئة، خاصة عند ربطها بصورة الفنان الراحل في سياق ساخر وغير لائق.
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتساب