قتلى وجرحى في جنين والصليب الأحمر يستعد لاستلام الأسيرات من غزة وإسرائيل ستفرج عن 200 فلسطيني
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
لليوم الخامس على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في مدينة جنين، ما أسفر عن مقتل 14 فلسطينيًا وإصابة العشرات منذ الثلاثاء. وتستهدف الهجمات البنية التحتية للمخيم، مما دفع العديد من العائلات للنزوح، فيما أخلت القوات الإسرائيلية عدة منازل وسط ترجيحات بتفجيرها أو تحويلها إلى ثكنات عسكرية.
على صعيد آخر، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن أهالي الأسيرات الإسرائيليّات تم إبلاغهم بتوقع الإفراج عنهن الساعة 12 ظهرًا اليوم.
ووفقًا للاتفاق، سيُسمح للفلسطينيين في المناطق الجنوبية باستخدام الطريق الساحلي "رشيد" للوصول إلى الشمال اعتبارًا من يوم السبت، مع ترجيح انسحاب القوات الإسرائيلية من هذا الطريق. وفي المقابل، من المتوقع أن تقوم حركة حماس بإطلاق سراح أربعة رهائن إسرائيليين مقابل الإفراج عن العديد من الأسرى الفلسطينيين.
في الشأن الإنساني، أعلنت الأمم المتحدة عن دخول أكثر من 3250 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار، رغم الانخفاض الملحوظ في عدد الشاحنات يوم الجمعة.
آخر التطورات في اليوم السابع لوقف إطلاق النار بغزة:Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "سيلتقي أولادي بأبيهم"..الفلسطينيون في غزة ينتظرون بفارغ الصبر العودة إلى بيوتهم المدمرة هل تعود قناة السويس إلى دورها المحوري وتعوض الخسائر بعد وقف النار في غزة؟ بعد وقف إطلاق النار في غزة: هل تكفي المساعدات لمواجهة برد الشتاء واحتياجات مليوني نازح؟ قطاع غزةحركة حماسقصفإسرائيلجنين - الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب بحث وإنقاذ قطاع غزة روسيا أزمة إنسانية ضحايا دونالد ترامب بحث وإنقاذ قطاع غزة روسيا أزمة إنسانية ضحايا قطاع غزة حركة حماس قصف إسرائيل جنين الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب بحث وإنقاذ قطاع غزة روسيا تدمر أزمة إنسانية ضحايا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المناخ المكسيك سياسة الهجرة وقف إطلاق النار یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الاعتداءات الإسرائيلية على بلادنا تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أننا نأسف لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والتي تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال عون - في كلمته خلال المؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون - "أعلن إدانتنا الشديدة لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب ونرفض أي اعتداء على لبنان ونرفض أيضا أي محاولة خبيثة ومشبوهة لعودة لبنان لدوامة العنف"، مشددا على أن ما يحدث الآن يزيدنا إصرارا وتصميما على ضرورة بناء دولتنا وجيشنا وبسط سلطتنا على كل أراضينا لنحمي لبنان وكل شعبه.
وناشد عون، جميع أصدقاء لبنان في العالم من باريس إلى واشنطن بالتحرك سريعا لوقف التدهور ومساعدة لبنان لتطبيق القرارات الدولية على كامل حدود وطننا، معربا عن شكره لفرنسا على الجهود الكبيرة لإنهاء الفراغ السياسي وإنجاز استحقاقنا الدستوري بما يحقق مصلحة لبنان.
وأشاد بالمساهمة الفرنسية في إعداد قوات اليونيفل (هي قوات دولية متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام)، والتضحيات عبرها من أحل السلام في جنوب لبنان، مؤكدا أن العلاقات بين لبنان وفرنسا مستمرة على مدى 75 عاما دون انقطاع.
وقال "في الشهر القادم تأتي الذكرى الـ 50 لاندلاع الحرب في لبنان والتي انتهت بتدمير كل شيء، نتذكر تلك الحرب ونقرر اليوم ألا نسمح بأن تكرر أبدا، لذلك مطلوب كمواطنين لبنانيين وكدولة كمسؤولين أن نبني دولة قوية يحميها جيشها ويحميها توافق أبنائها ووحدتهم.
وأضاف أن لبنان يحمل اليوم أرقاما قياسية عالمية غير مسبوقة، حيث تحمل أعلى نسبة لاجئين ونازحين، وأكبر أزمة نقدية مالية قياسا بالناتج الوطني طالت المصارف الخاصة والمصرف المركزي والدولة والمودعين معا، وأكبر نسبة حدود غير مستقرة لدولة ذات سيادة، وقرارنا أن نعالج تلك الأزمات كافة لنبني دولتنا ونحقق استقرارها، حيث اظهر استطلاع لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن نحو 24% ما يمثل نحو 400 ألف من النازحين السوريين يرغبون في العودة إلى بلادهم ويحتاجون إلى خطة دولية لتمويل تلك العودة ونتفاوض حول ذلك مع الجهات المعنية الدولية.
وتابع أنه بشأن الأزمة النقدية والمصرفية الشاملة فقد انطلقنا في مسار الخروج منها بالتعاون مع صندوق النقد والبنك الدولي والمؤسسات الدولية الأخرى، أما بشأن سيادة دولتنا على أرضها وقواها الذاتية دون سواها فهو مسار ضروري ودقيق وقررنا المضي به لتحرير أرضنا المحتلة وتثبيت حدودنا الدولية وتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة، فنحن نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بسلام قائم على العدالة وتبادل الحقوق.
وأوضح أن الحقوق الفلسطينية عالقة في وجدان العالم ومنطقتنا وشعبنا منذ عقود طويلة وآن أوان الإيفاء بها ضمانا لاستقرار المنطقة كلها وتأمينا للمصالح الحيوية للعالم، مشيرا إلى أن دفن الحروب يحتاج إلى نظام عالمي قائم على القيم والمبادئ.