يمانيون:
2025-01-26@14:10:19 GMT

خروقات وترقب.. هذا ما حدث بعد أسبوع على هدنة غزة

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

خروقات وترقب.. هذا ما حدث بعد أسبوع على هدنة غزة

مع انتهاء الأسبوع الأول لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة اليوم السبت، يبدو المشهد الفلسطيني متفائلاً بإمكانية استمرار تنفيذ هدنة غزة التي جرى التوصل إليها بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية خلال يناير/كانون الثاني الحالي. لكن حالة التفاؤل لا تبدو مرتفعة كثيراً في ضوء الخروقات الإسرائيلية المتلاحقة لاتفاق وقف إطلاق النار من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتحديداً في مناطق جنوب القطاع مثل شرق خانيونس ورفح، إذ سجل الأسبوع الأول ارتقاء 17 شهيداً وعشرات الإصابات برصاص جنود الاحتلال المتمركزين في تلك المناطق، وذلك إلى جانب التصريحات السياسية التي تصدر بين فترة وأخرى عن شخصيات في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، وتحديداً رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أو وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والتي تتحدث عن إمكانية العودة للحرب في حال عدم التوصل لاتفاق بشأن المرحلة الثانية، إلى جانب تهديدات سموتريتش بحل الحكومة في حال عدم عودة الحرب.

في المقابل، فإن الخروقات الإسرائيلية تبدو محدودة بعض الشيء، نظراً لتوقف القصف الجوي والمدفعي على مختلف مناطق القطاع، وعمليات تفكيك المواقع في عدة محاور، والانسحابات التي جرت في مناطق مثل شمالي القطاع ومدينة غزة وجنوبي القطاع مع البقاء في منطقة محور صلاح الدين (فيلادلفيا) على الحدود مع مصر. في المقابل، تحافظ المقاومة الفلسطينية والأذرع العسكرية على حالة ضبط النفس وعدم الرد على الخروق الإسرائيلية في الوقت الراهن، مع إبلاغ مستمر للوسطاء بها. وتبدو المقاومة الفلسطينية، وتحديداً حركة حماس، معنية بالحفاظ على هدنة غزة خلال الفترة الحالية، لإفساح المجال أمام السكان النازحين بالعودة إلى مناطقهم التي تركوها قسراً بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية. وتشمل المرحلة الأولى من الاتفاق، ومدتها 42 يوماً، وقفاً للعمليات العسكرية، وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم وسط القطاع إلى مناطق بمحاذاة الحدود، وتبادل أسرى. وبعد إطلاق ثلاث محتجزات إسرائيليات يوم الأحد الماضي مقابل 90 أسيرة وأسيراً فلسطينياً كلّهم قصّر، ينص الاتفاق على إطلاق سراح أربع أسيرات أخريات اليوم السبت، ثم إطلاق سراح ثلاثة أسرى كل سبعة أيام بعد ذلك.  وفي مقابل كل إسرائيلي يُفرَج عن 30 أسيراً فلسطينياً. كما يقضي الاتفاق بالسماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة يومياً، بما في ذلك 50 شاحنة تحمل الوقود. وسيسلَّم نصف شاحنات الإغاثة إلى شمال غزة. وبين الفلسطينيين الـ 1900 الذين ستُفرج “إسرائيل” عنهم في المرحلة الأولى، أكثر من 230 سيُبعدون عن الأراضي الفلسطينية. تفكيك محور نتساريم وبدأت خلال الأيام الماضية عمليات تفكيك محور نتساريم الذي يفصل وسط وجنوب القطاع عن شماله، تمهيداً لعودة النازحين في بداية الأسبوع الثاني لاتفاق هدنة غزة، إذ من المقرر أن يفكك الاحتلال المحور كله الذي دشنه على مدار فترة الحرب. ووفقاً لمصادر ميدانية، فإن الاحتلال قام خلال الأيام الأولى للاتفاق بإنزال عدد من الرافعات في المحور، وإنزال برج الاتصالات الموجود داخله تحضيراً لعملية الانسحاب الكاملة منه خلال المرحلة الأولى للاتفاق. أما مناطق الشمال فشهدت هي الأخرى انسحاباً واضحاً لجنود الاحتلال، وإعادة تموضع على طول الشريط الشرقي بناء على ما ورد في الاتفاق من بنود متعلقة بالانسحابات المرحلية، غير أن محور صلاح الدين لا يزال يشهد وجوداً إسرائيلياً. ويبدو المشهد الميداني في رفح غامضاً عند مقارنته ببقية المناطق، إذ لم ينسحب الاحتلال كثيراً من أجزاء واسعة منها وعمد إلى استهداف النازحين عند عودتهم للمدينة، ما تسبب في استشهاد وإصابة العديد من الأهالي.  وذكرت مصادر محلية، أن الكثافة النارية والتحكم الميداني يصلان إلى مسافة تزيد عن كيلومتر مما هو معتمد أو متفق عليه في بنود هدنة غزة وهو ما سيُبقي مدينة رفح دون حالة استقرار سكاني. في المقابل، تشهد مناطق مدينة غزة شرقي القطاع وفي شماله هدوءً واضحاً وملموساً، حيث لم تشهد تلك المناطق حوادث اختراق كتلك التي وقعت في مناطق الجنوب، مثل شرقي مدينة رفح وشرقي مدينة خانيونس. ارتفاع تدفق المساعدات أما على صعيد تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فقد ارتفعت وتيرة دخولها خلال الأسبوع الأول من هدنة غزة إلا أنها لم تصل إلى المستوى المطلوب أو الذي نص عليه الاتفاق. وبحسب مصادر فلسطينية مطلعة، فإن إجمالي عدد الشاحنات الواردة للقطاع يومياً يتراوح بين 400 و500 شاحنة، في حين نص الاتفاق على دخول 600 شاحنة، من مختلف الاحتياجات، بالحد الأدنى يومياً. مع العلم أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، ذكر أمس أنه تم دخول 653 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية. وبحسب المكتب، فإن شحنات المساعدات والعاملين في المجال الإنساني يصلون إلى مناطق كان من الصعب الوصول إليها في السابق. ورغم تدفق المساعدات بأكثر من 2200 شاحنة خلال الأسبوع الأول، فإن الجهات الدولية والأممية لم تبدأ بعد عملية توزيعها على المستفيدين منها، وسط تصاعد الحاجات اليومية للسكان بالذات مع حالة التجويع التي انتهجها الاحتلال خلال حربه. وعند مقارنة ما يسمح بدخوله حالياً مع الأيام الأخيرة للحرب، يبدو واقع تدفق المساعدات أفضل حالياً من خلال الكميات الكبيرة، حيث لم يزد حجم الشاحنات المسموحة لها بالوصول خلال أيام العدوان عن 80 يومياً في أفضل الأحوال. ميدانياً، يواصل السكان استعداداتهم من أجل العودة إلى أحيائهم التي هجروا منها قبل 15 شهراً، مع تنفيذ العملية الثانية لتبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، والتي ستشهد تسليم أربع أسيرات إسرائيليات مقابل عشرات الأسرى الفلسطينيين، وانطلاق عملية العودة للنازحين عبر المسارات المحددة والمتفق عليها. وتسيطر حالة من البهجة والفرح الممتزجة بالقلق والحزن نظراً لحالة الدمار التي طاولت مختلف مناطق القطاع والمنازل والبنية التحتية وافتقار الخدمات الأساسية للحياة، من جراء القصف غير المسبوق في تاريخ الحروب.  ويأمل السكان أن تكون المرحلة الأولى من هدنة غزة مدخلاً للاتفاق على تنفيذ المرحلة الثانية التي ستنطلق المفاوضات حولها في اليوم الـ 16 للاتفاق الحالي، بشكل يضمن عدم العودة إلى الحرب من جديد وتبدأ معها عملية إعادة الإعمار. وبالتوازي مع ذلك، يبحث السكان عن الخيام والبيوت المتنقلة في ظل عدم إدخالها حتى اللحظة، ما جعل الكثيرين يبقون في أماكن نزوحهم، دون أن يعودوا لأحيائهم نظراً لعدم وجود منازل أو بنية تحتية توفر لهم حياة مستقرة بعد الانسحاب الإسرائيلي. وجاء الواقع الميداني للكثير من العائلات التي قررت تفقد أحيائها ومناطق سكنها، لا سيما في جباليا شمالاً ورفح جنوباً صادماً أكثر من الصور ومقاطع الفيديو التي لم توثق القدر الكافي من الدمار الإسرائيلي للممتلكات الفلسطينية. قلق وترقب في الأثناء، تسيطر حالة من القلق والترقب على الفلسطيني طارق زيادة الذي يستعد للعودة إلى مدينة غزة بعد انطلاق عملية العودة بشكل رسمي، إذ يخشى أن يعرقل الاحتلال العودة أو أن يستهدف النازحين.  ويقول زيادة، إن “الأسبوع الأول لم يكن عادياً بالنسبة لنا، فقد كان فرصة للحركة والتنقل لتفقد الأهل في مناطق النزوح، وعدم سماع أصوات القصف وتوقف الاستهدافات اليومية التي اعتدنا عليها لشهور طويلة”. ويضيف أن القلق الذي يعيشه هو وغيره من الأهالي بسبب إمكانية التنصل الإسرائيلي من تنفيذ هدنة غزة أو العودة للحرب من جديد بعد أن تنتهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في ظل حالة التهديد المتكررة. أما الفلسطينية إسراء الحاج فترى هي الأخرى أن الأسبوع الأول كان مختلفاً عن بقية أيام الحرب، نظراً لحالة الهدوء النسبي التي سيطرت على أجواء القطاع وتوقف عملية القصف والدمار التي كان الاحتلال يمارسها.  وتقول الحاج، إن العائلات والأهالي في مناطق غزة والشمال استغلوا توقف الحرب والاتفاق لتفقد بقايا منازلهم ومحاولة انتشال جثامين الشهداء وإخراج بعض الممتلكات التي يمكن استخدامها لاحقاً. لكن الفلسطينية التي هجرت من منزلها لأكثر من ثماني مرات، تخشى ألا يلتزم الاحتلال بالاتفاق أو أن يعمل المستوى السياسي في حكومة نتنياهو على عرقلة التوصل لاتفاق نهائي، بالقول: “التخوف من ألا يكتمل تنفيذ الاتفاق مرتفع للغاية بسبب كثرة التهديدات الإسرائيلية”. انتظار وخشية من المجهول من جانبه، يبدو المواطن جمال البس متفائلاً بأن تكتمل مراحل تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، في ظل وجود ضغوط أميركية وحضور الوسطاء في تنفيذ الاتفاق بمراحله المختلفة خلال الفترة القليلة المقبلة.  ويقول البس، إن المطلوب خلال الفترة الحالية هو توفير الاحتياجات الأساسية للسكان والبدء بتوزيع الخيام والبيوت المتنقلة وإقامة مستشفيات ميدانية وتوزيع المساعدات على نطاق واسع.  ويضيف: “نحن ننتظر منذ بداية وقف إطلاق النار أن يتم توزيع المساعدات بشكل عادل، وأن تكون هناك تدخلات سريعة، بحيث يتم نقل النازحين إلى مناطقهم وأحيائهم وأن يتم إدخال البيوت المتنقلة بشكل أسرع”. ويرى الفلسطيني محمود عبد العال، أن تأخر توزيع المساعدات في الأسبوع الأول من هدنة غزة، إلى جانب عدم وجود تصور واضح فيما يتعلق بإدخال البيوت المتنقلة أو الخيام إلى الآن، فاقم معاناة الناس والنازحين.  ويقول عبد العال، الذي فقد بيته في الحرب الإسرائيلية: “سأعود إلى منطقتي لكن لا يوجد لي منزل ولا أعلم أين سأذهب حيث دمر الاحتلال غالبية منازل العائلة خلال الحرب التي استمرت لأكثر من 15 شهراً”.  ويطالب بأن تكون هناك ضغوط حقيقية من قبل الوسطاء على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بتدفق المساعدات وإدخال البيوت المتنقلة بأسرع فترة زمنية ممكنة من أجل أن يستقر السكان والأهالي في مناطق بعينها. وبحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي، فإن الحرب التي استمرت 470 يوماً شهدت ارتكاب الاحتلال لنحو 10100 مجزرة، قضى فيها 61182 بين شهيد ومفقود، فيما مسح الاحتلال قرابة 2100 عائلة من السجل المدني إذ استشهد جميع أفراد الأسرة.  أما على صعيد الدمار الذي طاول المباني السكنية، فإن الاحتلال دمر قرابة 162 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، و82 ألف وحدة سكنية دمرها بشكل أصبحت معه غير صالحة للسكن، و194 ألف وحدة سكنية مدمرة بشكل جزئي. المصدر: “العربي الجديد”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار المرحلة الأولى تدفق المساعدات الأسبوع الأول إلى مناطق هدنة غزة فی مناطق

إقرأ أيضاً:

هدنة غزة تدخل أسبوعها الثاني

سرايا - دخلت الهدنة الهشة الهادفة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة أسبوعها الثاني الأحد غداة إطلاق سراح أربع محتجزات إسرائيليات ونحو 200 معتقل فلسطيني.

وفي مؤشر إلى الصعوبات التي تعترض تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، اصطدمت عودة مئات آلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة المدمر، بخلاف في اللحظات الأخيرة مع ربط إسرائيل الخطوة بالإفراج عن المحتجزة أربيل يهود.

وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان السبت إنّ تل أبيب "لن تسمح بعبور سكان غزة إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة حتى يتم ترتيب الإفراج عن أربيل يهود التي كان مفترضا أن يُفرج عنها (السبت)".

واشترطت إسرائيل لفتح "ممر نتساريم" الذي يفصل جنوب القطاع عن شماله، تسليم أربيل يهود، متذرعة بأن حماس لم تلتزم شرطا في اتفاق التهدئة، لم يتم الإعلان عنه، يُلزمها بالإفراج عن المحتجزات المدنيات "أولا".

وقال مصدران في حماس لاحقا إن يهود "على قيد الحياة وبصحة جيدة"، وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل.

وقالت سامية حلس (26 عاما) المتحدرة من مدينة غزة لوكالة فرانس برس بينما كانت في طريق عودتها مع أطفالها الثلاثة "حتى الآن لا أعرف هل بيتي موجود أم مدمر (...) لا أعرف هل أمي على قيد الحياة أم شهيدة".

- عودة باقي المحتجزين -

وأعلن جيش الاحتلال أنه تسلّم الإسرائيليات، وهن أربع مجندات صعدن قبل تسليمهن الى الصليب الأحمر على منصة في إحدى ساحات مدينة غزة وسط تجمهر آلاف الأشخاص وانتشار لعناصر من كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، وسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي.

وأعلن في بيان لاحق وصول المحتجزات دانييل جلبوع وكارينا أرئيف وليري ألباغ ونعمة ليفي الى الأراضي المحتلة حيث تم نقلهن في مروحية عسكرية إلى مستشفى في بتاح تكفا رفقة أفراد عائلاتهم. وأعلن المستشفى أنهن "بحال مستقرة".

واعتبر نتنياهو أن الإفراج عن المحتجزات الأربع هو "لحظة سعيدة جدا"، في حين أكد البيت الأبيض أن واشنطن ستواصل جهودها مع إسرائيل بهدف "الإفراج عن جميع المحتجزين الباقين".

في المقابل، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 200 معتقل فلسطيني تم استقبالهم في رام الله حيث نزل عدد منهم من الحافلات وهم يرتدون ملابس رياضية باللون الرمادي، قبل أن يُحمَل بعضهم على أكتاف المحتفلين الذين تجمعوا رافعين الأعلام الفلسطينية.

وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان "بعد الانتهاء من الترتيبات اللازمة في السجون ومصادقة السلطات السياسية، تم الإفراج عن المعتقلين من سجني عوفر وكتسيعوت"، مشيرة إلى أن عددهم 200.

ووصل 70 معتقلا من هؤلاء إلى مصر في حافلات، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية القريبة من الاستخبارات المصرية، مشيرة إلى أنّ المعتقلين "المُبعدين" من جانب إسرائيل، سيُنقلون إلى مستشفيات مصرية لتلقي العلاج.

وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحرّرين أمين شومان لوكالة فرانس برس إنّ هؤلاء المعتقلين المفرج عنهم سيختارون بعد ذلك "الجزائر أو تركيا أو تونس".

ومن بين الفلسطينيين المفرج عنهم السبت، 120 معتقلا يمضون أحكاما بالسجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية، وفق ما ذكرت مصادر فلسطينية لوكالة فرانس برس. واورد نادي الأسير الفلسطيني أن أقدم معتقل فلسطيني لدى إسرائيل محمد طوس ضمن دفعة السبت.

وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن بعض المعتقلين الفلسطينيين سيعادون إلى قطاع غزة والبعض الآخر إلى الضفة الغربية المحتلة.

وهي الدفعة الثانية من التبادل بعد أسبوع على بدء تطبيق الاتفاق الذي تمّ برعاية أميركية وقطرية ومصرية، وشملت الدفعة الأولى الأحد ثلاث إسرائيليات مقابل نحو تسعين معتقلا فلسطينيا.

وفي رام الله بالضفة الغربية المحتلة، استقبل الفلسطينيون بعضا من المطلق سراحهم الذين وصلوا بحافلات، بتلويح بالأعلام الفلسطينية والاحتفالات.

وفي تل أبيب، قال شلومي بن يكار (54 عاما) "يمكن أن أنتقد أشياء كثيرة (في ما يتّصل بقضية المحتجزين )، لكن هذه لحظة (...) فرح".

وينص الاتفاق المؤلف من ثلاث مراحل، على وقف الأعمال القتالية وعلى انسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة. وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 محتجزا من غزة في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.

كما ينص على أن يتم خلال المرحلة الأولى التفاوض حول المرحلة الثانية.

وأفاد عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم الجمعة، بأنّه "فور انتهاء هذه الخطوة تبدأ عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شمال القطاع"، مضيفا أنّ لجنة مصرية قطرية "ستتولى الإشراف الميداني على تنفيذ الاتفاق، ومتابعة ومراقبة تنفيذ عودة النازحين من جنوب القطاع إلى الشمال عبر شارع الرشيد الغربي حيث المفروض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم تطبيقا للاتفاق".

وقبل الإفراج عن الإسرائيليات الأربع السبت، وصل عشرات من مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي الملثمين بكامل لباسهم العسكري إلى ميدان فلسطين في مدينة غزة. وكانوا يحملون بنادق وقاذفات صواريخ. واحتشد حولهم آلاف من سكان غزة ملوّحين بالعلم الفلسطيني.

وكانت حماس نشرت الجمعة أسماء المحتجزات الإسرائيليات الأربع اللواتي تراوح أعمارهن بين 19 و20 عاما.

وأعربت بلغاريا عن "ارتياحها البالغ" للإفراج عن البلغارية الإسرائيلية جلبوع، مشيرة إلى أن "هذا التطور الإيجابي هو نتيجة جهود دبلوماسية مكثفة شاركت فيها بلغاريا بشكل نشط".

إقرأ أيضاً : ترامب يلغي قرار بايدن .. ويسمح بإرسال قنابل ثقيلة للاحتلال الإسرائيليإقرأ أيضاً : أسرى محررون يروون ما يجري داخل سجون الاحتلالإقرأ أيضاً : عائلات فلسطينية تفترش الأرض بانتظار الفرصة للعودة إلى شمال القطاع



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #فلسطين#مصر#ترامب#مدينة#القاهرة#تركيا#تونس#الجزائر#الله#بايدن#القدس#مستشفى#غزة#الاحتلال#الثاني#محمد#رئيس#القوات#القطاع



طباعة المشاهدات: 731  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 26-01-2025 08:59 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
العثور على سفينة قديمة عمرها 2500 عام قبالة ساحل صقلية تسبب بإغلاق متحف لأسبوع كامل .. بريطاني ينتقم لطرده من العمل تطوير لقاح لوقف تفشي الأوبئة العالمية القادمة .. ما قصته؟ "الضوء الشبح" في كاليفورنيا .. ظاهرة غامضة تحمل مخاطر خفية بالفيديو .. شاهد ما فعله خطيب أردني في خطبة الجمعة الأردني (ثائر خلف) ضمن المفرج عنهم في صفقة التبادل... ترامب: "منع وصول العرب والمسلمين والشيوعيين... الأسيران الأردنيان (الحويطات و اللوزي) بانتظار... الأسير الأردني الحويطات يرفض الإفراج عنه إلا إلى... ترامب يلغي قرار بايدن .. ويسمح بإرسال قنابل ثقيلة...أسرى محررون يروون ما يجري داخل سجون الاحتلالعائلات فلسطينية تفترش الأرض بانتظار الفرصة للعودة...برلماني سوري أسبق: قصة سقوط الأسد ما تزال غامضةالاحتلال يطلب من إدارة ترامب الضغط للإفراج عن أربيل...سوزان مبارك تتصدر مواقع التواصل في مصر .. ما القصة؟مصر .. الإفراج عن 4466 سجينا بمناسبة 25 ينايرالإدارة السورية تبدأ عملية عسكرية في اللاذقيةسخرية واسعة في سوريا من شائعة عودة بشار وماهر الأسد "أزمة قانونية" تهدد عرض فيلم السيرة... جينيفر لوبيز تدفع 20 مليون دولار لتلاحق بن أفليك... بعد خلافهما .. رامز جلال يفاجئ سمية الخشاب بتصرف... يسرا اللوزي تكشف أسباب لجوئها لطبيب نفسي هيفاء وهبي ونور عريضة تجتمعان في مشروع غامض... ووكر وسيتي .. انتهاء رحلة أفضل ظهير أيمن في الدوري الإنجليزي الممتاز فارغاس الفتح .. "مهووس" بقميص ميسي يتحدى رونالدو ركل زوجته في رأسها .. القبض على نجم مانشستر سيتي السابق تعيين وسام حزين مدربا لحراس مرمى فريق السلط "أريد الفوز بلقب قبل الرحيل" .. صلاح يزيد الغموض بـ"تصريح الوداع" "القولبة بالحقن" .. لحوم صناعية لا يُمكن تمييزها عن الطبيعية أودى بحياة 17 شخصًا .. "مرض غامض" يثير القلق في الهند اعتقال مالك الفندق المحترق الذي أودى بحياة 78 شخصًا في تركيا "يتحول" فيها ترامب إلى بوتين .. طرح "دولارات" فريدة للبيع في روسيا .. صور ضبط سيدة تطفئ سيجارة في ظهر طفل رضيع في الطريق العام بمصر في الهند .. جائزة بقيمة مليون دولار لمن يستطيع فك رموز عمرها آلاف السنين واقعة صادمة .. بلاغ بدفن شخص حي في مصر لسبب لا يخطر على بال "الشهيرة من ماكدونالدز " .. خبراء يدعون لتغيير اسم "هابي ميل" إلى وجبة غير سعيدة عن طريق الخطأ .. ألغام دبابات تصل لوجهة "غير متوقعة" في بولندا أسد يهاجم باكستانيًا أثناء تصوير مقطع فيديو على "تيك توك"

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • سلطة النقد تكشف حجم الأموال التي نُهبت من بنوك غزة خلال الحرب
  • هدنة غزة تدخل أسبوعها الثاني
  • ضبط 22 ألف مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • القبض على 22555 مخالفًا للأنظمة بمختلف مناطق المملكة خلال أسبوع
  • تحذيرات جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن مناطق محظورة في قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يصدر بيانا تحذيريا لأهالي غزة
  • الاحتلال يخرق الاتفاق ويمنع مئات الشاحنات من دخول غزة
  • تطورات وقف إطلاق النار في غزة: صفقة تبادل أسرى وترقب لعودة النازحين
  • الجيش اللبناني ينتشر في مناطق بالجنوب بعد انسحاب إسرائيل