بوابة الوفد:
2025-01-26@14:07:35 GMT

دفتر أحوال وطن «٣٠٧»

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

▪︎«الرئيس»وحكايةالجمهورية الجديدة والشرطة المصرية

لو حكينا نبتدي منين الحكاية ،لو حكينا كم دفعت هذه الدولة لتكون جمهورية جديدة قوية تنعم بالإستقرار ،وسط حرائق تواجهها من كل الجهات ،لكتبنا مجلدات عن هذا الصبر الذي تمتعت به القيادة السياسية في مواجهة كل خطط الغرب لإسقاطنا وإذلالنا ،الحكاية يا سادة أن الدول الكبرى لا تعترف إلا بدول تمتلك من القوة الشاملة ما يؤهلها لأن تكون نِداً، وصديقاً قوياً، الحكاية مش بالفهلوة، الحكاية بالتخطيط والعمل، وما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسى من استراتيجية لبناء قوة مصر، وتلاحم الشعب، والجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب، وتضحياتهم بمئات الشهداء وآلاف المصابين، معظمهم بعاهات مستديمة، يؤكد أن مصر المستقرة الآمنة لم تستقر إلا بدماء شهدائها من خير أجناد الأرض جيشاً وشرطة، وتلاحم الجيش والشرطة بهذه الصورة هو ما حافظ على الأمن القومى لمصر، نعم تلاحم الشعب الذى نبت من بين ترابه خير أجناد هذه الأرض، رجال تم فطامهم على صون هذا الوطن وعرضه، الآن والآن فقط، أستطيع أن أؤكد أنه لولا هذا الشعب العظيم، وثقته ووقوفه خلف جيشه العظيم وقيادته، لتحولت مصر إلى سوريا، أو عراق أو ليبيا آخر، الآن فقط انكشف المخطط الغربى لفرط عقد العالم العربى، وفى مقدمتها مصر، ولولا يقظة الصقور المصرية من أبناء هذا الشعب، وبجانبهم قوة هذا الشعب، لكانت أمريكا تتجول الآن فى المنطقة لبحث سبل إعادة الإعمار فى مصر!! نعم كان المخطط كسر مصر باعتبارها قلب هذا الوطن العربى، لتبدأ بعدها عمليات التدخل والتقسيم، ولكن ماذا حدث؟ نعم مصر كانت كلمة السر، كانت البداية، وكان المخطط هو تصدير الفوضى، وزرع الإحباط واليأس فى نفوس المصريين، فى ظل وجود أزمة اقتصادية طاحنة، ومحاولات لفرض السيطرة على سيناء، ولكن لأن مصر أنجبت رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فقد استطاعوا فى فترة وجيزة، وطبقاً لاستراتيجية كبرى أول أهدافها صيانة هذا الوطن، والحفاظ على سلامته، ووحدة أراضيه، وبناء الجمهورية الجديدة، أن يتصدوا وبقوة لهذا المخطط، بل واستطاعت مصر أن تقلب كل الأوضاع لصالحها بعد ثورة ٢٥ يناير التى كشفت حقائق كثيرة سوف يأتي وقتها ، بل وتم إفشال المخطط بإعادة تسليح الجيش المصرى، وتقوية ترسانته المسلحة للهيمنة على سواحل البحر المتوسط والبحر الأحمر وحماية حدوده ومصالحه الإقليمية، إن حكاية الجمهورية الجديدة بدأت قبل ثورة ٣٠ يونيه، وكان تخطيط الرئيس عبدالفتاح السيسى هو تقوية جيش وشرطة مصر، لم يعِ بحالة العزلة التى فرضها العالم وقارة أفريقيا بعد ثورة ٣٠ يونيو، ولكنها كانت نصب عينيه، وسرعان ما قام بإعادة بناء وتسليح جيش قوى كان بمثابة معجزة، أدرك العالم بعدها أن مصر القوية الجديدة لن يستطيع أحد لى ذراعها، وعادت مصر بقوة للعالم وأصبحت رئيساً للاتحاد الأفريقى، وفخراً للعرب، وانضمت بقوة للمنظومة العالمية، ولم يترك الرئيس الشرطة كجناح للأمن القومى المصرى، والتى واجهت حرب الإرهاب، وضبط السجناء الهاربين، وكميات الأسلحة الثقيلة التى تم تهريبها عبر الحدود لإدخالها لمصر خلال وبعد ثورة ٢٥ يناير، وأذكركم هنا بمشهد قبل ثورة ٣٠ يونيو وفى حكم الإخوان، ويوم أن رفع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، حينها يده فى يد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق فى أحد الاحتفالات، لتكون إشارة لكل مصرى أن الجيش بجانب الشرطة لحماية أمن هذا الوطن، واستقراره، الحكاية كانت جهداً واضحاً لإعادة مصر وبناء مصر الجديدة القوية، التى كافحت إرهاباً مستتراً تقوده مخابرات دول ضد استقرارها، ولتعود الداخلية لقوتها فى فترة وجيزة، ومثلما كانوا رجالاً فى ٢٥ يناير ١٩٥٢ وواجهوا الاحتلال الإنجليزى فى معركة الإسماعيلية، وسقط منهم أكثر من ٥٠ شهيداً، ومئات المصابين، وكان فؤاد سراج الدين باشا وزير الداخلية المصرى وقتها هو أيقونة هذه المعركة ،والذى طالبهم بالقتال حتى آخر رصاصة، كانوا رجالاً فى الحرب ضد الإرهاب، وإعادة الاستقرار للأمن الداخلى، كل هذا الاستقرار لم يأتِ إلا بتضحيات، وبسالة، رجال حافظوا على هذا الوطن، ولم يترك الرئيس عبدالفتاح السيسي  هذه المناسبة العظيمة" عيد الشرطة ٢٥ يناير "من كل عام ،الا وكرم هؤلاء الرجال، وكرم أسر الشهداء والمصابين، لأنهم ما زالوا يضحون حتى اليوم مع زملائهم من رجال القوات المسلحة للذود عن الوطن واستقراره، لتعلو مصر القوية الجديدة، برجالها وأبنائها وليس بمساعدة ميليشيات أو قوى خارجية، ولأننى كنت ضمن محررى الشئون الأمنية بوزارة الداخلية خلال أحلك فتراتها فى مكافحة الإرهاب قبل وبعد ثورة يناير، وأؤكد دائما أن هذا الجهاز سيظل رجاله بتضحياتهم المستمرة، نموذجاً مشرفاً لأجيال سوف تتذكر هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل أن تبقى مصر، نعم كان المنهج الاستراتيجى للرئيس عبدالفتاح السيسى هو «القوة المسلحة»، قبل الطعام والشراب، القوة التى لا تجعل هذا الوطن ذليلاً لأى ضغوط، ويستطيع أن يأخذ قراره دون أى إملاءات، أو شروط، فكان الاتجاه إلى تنويع مصادر السلاح من كافة الدول، وانهالت على مصر سلسلة من الضغوط، تفوقت عليها بفضل صمود هذا الشعب على الوضع الاقتصادى، والإصلاح، والذى يشيد به الرئيس فى كل مناسبة، وبدأت مصر تخوض الحرب ضد الإرهاب، وتضحى بخير أبنائها من رجال الجيش والشرطة من أجل أن تبقى حرة، مرفوعة الرأس، بل وبدأت حرب أخرى فى البناء والتنمية، حتى أصبحت اليوم مصر القوية الحديثة، التى تبنى الجمهورية الجديدة، وسط حروب على كافة حدودها ووقوفها موقفاً صلباً لعدم اغتيال القضية الفلسطينية، ومحاولات كسر مصر لصالح إسرائيل، وهذه هى حكاية بداية الجمهورية الجديدة التى تسير فيها مصر بكل قوة، وما زالت مصر تروى الحكاية.

▪︎وزيرا التموين و التنمية المحلية متى نحارب الإحتكار والفساد ؟


استبشر كثيراً بل وأتفاءل عند ضخ دماء جديدة، وسط أزمات متلاحقة يتحملها شعب صبور يقف خلف قيادة سياسية واعية، واستبشرت خيرا بالجهد المتميز الذي يوم به كلا من الدكتور شريف وزير التموين ، والدكتورة  منال عوض وزيرة التنمية المحلية ،لضبط الأوضاع داخل الوزارتين اللتين يشتركان مشاركة مباشرة مع المواطن المصري ،ولكن يأتي السؤال ؟ متى يبدأ محاربة المحتكرين الذين يحركون أسعار كل شىء ،والذين قصموا ظهر المواطن المصري ،متى يتم محاربة اصحاب الكروش التى كبرت بسبب الإحتكار للسلع الرئيسية مثل الارز  والسكر ،وربما كافة السلع التى وصلت لحلويات الأطفال، اين مباحث التموين التى كانت لاتنام ،اين هي  والرقابة التموينية التي كانت ضرباتهما كل يوم لتحقيق استقرار السوق ،اين مكافحة الفساد داخل الأحياء والمدن والمراكز الذى أصبح يزكم الأنوف،اين محاسبة الادارات الهندسية والاشغالات والتعديات  الذين تركوا مخالفات البناء على عينك ياتاجر ،وبلطجتهم على اصحاب المحلات على طريقة ابجني.. تجدني ،حتى تحولت المدن الى  اسواق عشوائية ،والشوارع الى اشغالات دائمة  ،وتجارة مخالفات البناء الرائجة !

ان محاربة الاحتكار والفساد يلزم لهما مقاتلين يفكرون خارج الصندوق ، لوقف جحيم الأسعار أولاً، ووضع سياسات اقتصادية لإخراج البلد من هذا النفق، والاستمرار فى خطة الرئيس ومشاريع التنمية فى كل ربوع الوطن، المواطن ينتظر حرب ضد  الفساد والأسعار،والتموين والتنمية المحلية البداية لأن للمواطن حقاً فى أن يعيش حياة كريمة، هل ننتظر كثيراً ؟


▪︎مذبحة المستشفيات لغلابة العلاج على نفقة الدولة ؟

اين يذهب المواطن الغلبان ،ولماذا نهيل التراب على انجازات  اكبر مشروع قومي لمساعدة الغلابة للعلاج على نفقة الدولة ،بسبب ممارسات المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة ،والتى لاتكتفي بمحاسبة الدولة لها ،بل تحاول جاهدة لتعذيب هؤلاء الغلابة لإتمام العمليات ،بالتاخير تارة ، وعدم وجود العلاج تارة اخرى ،والجديد طلب طلبات اضافية !فلقد تعجبت كثيرا من قيام احد المراكز الطبية الكبرى بسموحة بالاسكندرية بطلب ١٢ متبرع من سيدة ستدخل عملية قلب مفتوح على نفقة الدولة ،والا سيتم تأخير العملية ،اي والله سيدة تدعى "جيهان حسن علي  من المعدمين ،وزوجها المسكين طلبوا منهما احضار ٢ متبرعان من نفس الفصيلة ،و١٠ من فصائل اخرى ،وان كان عاجبك ! ويقولون انها تعليمات الوزارة ،هل هذا معقول ؟ وهل هذا يرضي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ،ان انجازات العلاج على نفقة الدولة للمصريين والذي اعتبره مشروع قومي لإنقاذ المصريين الكادحين ، لن تمحيها تصرفات المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة لسلخ الغلابة ،ارحموا من في الأرض !

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قلم رصاص محمد صلاح الرئيس والشرطة المصرية ميليشيات الشرطة عيد الشرطة ٢٥ يناير الجمهوریة الجدیدة عبدالفتاح السیسى على نفقة الدولة هذا الشعب هذا الوطن ٢٥ ینایر

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير

تقدَّم فضيلة أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتَّهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجموع الشعب المصري، ووزارة الداخليَّة المصريَّة، بمناسبة عيد الشرطة، وذكرى ثورة 25 يناير.

وأعرب الأزهر عن خالص تقديرِه واعتزازِه بتضحيات أبطال الشَّرطة ورجالها البواسل، الذين قدَّموا ملحمة بطوليَّةً في الذَّود عن أرضنا العزيزة بدماء نفيسةٍ فداءً لحريتها، في مواجهة احتلال غاصب بمدينة الإسماعيلية الباسلة، التي يمر اليوم على ذكراها ثلاثة وسبعون عاما.

كما ذكر الأزهر أن ثورة 25 يناير، كَتبت بدماء شهدائها وعزائم شبابها، فصلًا جديدًا في تاريخ النضال المصريِّ والسعي نحو النهوض بالوطن، سائلًا المولى -عز وجل- أن يهيِّئ لمصرنا كلَّ أسباب الرخاء والاستقرار، وأن يرحم شهداءَ مصر الأبرار، وأن يحفظَ وطنَنا العزيزَ من كلِّ مكروهٍ وسوءٍ، وأن يديم عليه الأمن والأمان والسلامة والازدهار والسلام.

مقالات مشابهة

  • «ننعم في وطننا بالأمن».. نص كلمة رئيس مجلس النواب بمناسة عيد الشرطة وذكرى ثورة يناير
  • الرئيس السيسى: مصر أصبحت كما كانت على مر العصور واحة للأمن والاستقرار
  • د.حماد عبدالله يكتب: سمة هذا الوطن "الحــــــب"!!
  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري "بعيد الشرطة و25 يناير"
  • التمريض: كلمة الرئيس السيسي في عيد الشرطة تجسد قوة الدولة ووعي الشعب
  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير
  • مصطفى بكري: امضي يا سيادة الرئيس في طريقك لبناء الوطن
  • شيخ الأزهر يهنِّئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي أكدت حجم الإنجازات والتحديات للدولة