عضو «القومي للطفولة»: الفطام غير التدريجي يسبب صدمة للرضيع
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن مرحلة الطفولة المبكرة، التي تمتد من سن صفر إلى 4 أعوام، تعد الأساس في النمو المعرفي للطفل وتحديد ما إذا كان سيكون سويًا أم لا.
وأوضح أن جميع المشاكل التي تظهر في سن المراهقة ليست وليدة اللحظة، بل تكون نتيجة أحداث تعرض لها الطفل في هذه المرحلة، مضيفًا أن الدعم النفسي وتوجيه الحب والمشاعر للطفل في هذه الفترة هما الأمران الأكثر أهمية.
وأشار «أسامة» خلال لقاء مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، في برنامج «هذا الصباح» المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن أول صدمة يتعرض لها الطفل هي مرحلة الفطام، موضحًا أن عملية الفطام يجب أن تتم بشكل تدريجي وتنازلي، وليس بشكل مفاجئ أو عن طريق استخدام العقاب، وإذا لم تُدار هذه المرحلة بشكل صحيح، فإنها قد تؤدي إلى قلة ثقة الطفل بنفسه وجعله عرضة لأي اضطرابات نفسية.
الطفل الصامت كارثة مستقبليةوتابع: «الطفل الصامت قد يصبح كارثة في المستقبل، لأنه يعاني من انعدام الثقة بالنفس، مما يجعله عرضة للابتزاز والتنمر. لذا يجب على الأهالي أن يدركوا أن تربية طفل أو طفلة ليكونوا أسوياء أمر صعب يتطلب مجهودًا كبيرًا، ويجب على الأبوين تحمل المسؤولية وتربية أطفالهم بطريقة صحيحة، مع تعليمهم التفرقة بين الصواب والخطأ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الأطفال المجلس القومي للطفولة والأمومة
إقرأ أيضاً:
زلزال تايلاند يسبب انهيار مبنى تحت الإنشاء واستنفار حكومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشرطة التايلاندية عن انهيار مبنى قيد الإنشاء جراء الزلزال الذي ضرب البلاد اليوم الجمعة، دون تأكيد حتى الآن حول وجود ضحايا.
وتُظهر لقطات فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة انهيار المبنى المؤلف من عدة طوابق، مع وجود رافعة على سطحه، وتحوله إلى سحابة كثيفة من الغبار وسط صرخات المارة وفرارهم من المكان.
وأوضحت الشرطة، في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس (AP)، أنها في طريقها إلى موقع الحادث بالقرب من سوق تشاتوتشاك الشهير في بانكوك، دون توفر معلومات مؤكدة بعد عن عدد العمال الذين كانوا متواجدين في الموقع لحظة الانهيار.
وفي تطور لاحق، شهدت المنطقة زلزالًا ثانيًا بقوة 4.6 درجة بعد الهزة الأولى بـ 12 دقيقة، ما زاد من المخاوف بشأن احتمال وقوع المزيد من الأضرار.
ورُصدت تداعيات الزلزال في مناطق مختلفة من العاصمة التايلاندية، حيث تدفقت المياه من أحواض السباحة فوق المباني شاهقة الارتفاع، وسقطت أجزاء من الحطام من عدة منشآت.
حتى اللحظة، لم يتم الإبلاغ عن سقوط ضحايا، بينما دعت رئيسة الوزراء بايتونجتارن شيناواترا إلى اجتماع طارئ لتقييم حجم الأضرار والتعامل مع تداعيات الكارثة.
من جانبها، أكدت إدارة الوقاية من الكوارث أن الزلزال كان محسوسًا في جميع أنحاء البلاد، ما يعزز المخاوف من تأثيره على مناطق أوسع في تايلاند.