بعد معركة استمرت أشهراً..روسيا تؤكد رفع العلم في بلدة مهمة في شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، إن قواتها شقت طريقها إلى وسط بلدة ذات أهمية استراتيجية في شرق أوكرانيا، وأنها رفعت العلم الروسي هناك بعد معركة استمرت شهوراً.
Russia claims its troops are in the last stages of taking another eastern Ukraine town https://t.co/iwtXhzGfPh
— The Independent (@Independent) January 24, 2025وحسب الوزارة، لا يزال الجنود الروس يقاتلون المدافعين الأوكرانيين في فيليكا نوفوسيلكا، التي كان يبلغ عدد سكانها نحو 5 آلاف نسمة قبل الحرب.
ولم يدل المسؤولون الأوكرانيون بأي تعليق فوري رغم أنهم أفادوا أخيراً بأن روسيا زادت أعداد قواتها في المنطقة.
وعلى مدار العام الماضي، شنت القوات الروسية حملة مكثفة لاختراق دفاعات أوكرانيا في منطقة دونيتسك وإضعاف قبضة كييف على الأجزاء الشرقية من البلاد. وأجبر الهجوم المستمر والمكلف كييف على التخلي عن سلسلة بلدات وقرى والتراجع.
وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوسط بشكل سريع في اتفاق سلام في أوكرانيا، وتسعى موسكو وكييف إلى تحقيق نجاحات في ساحة المعركة لتعزيز مواقفهما التفاوضية قبل أي محادثات محتملة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجنود الروس الهجوم المستمر الرئيس الأمريكي الحرب الأوكرانية عودة ترامب روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تقصف كييف وتعلن صد هجوم بالمسيّرات على موسكو
ذكرت مصادر محلية أوكرانية أن شخصين قتلا وأصيب آخران في كييف جراء قصف روسي، في حين أعلنت روسيا اليوم الجمعة اعتراض عشرات من المسيّرات أطلقتها أوكرانيا خلال الليل.
وقال مسؤول الإدارة العسكرية في منطقة كييف بالإنابة، ميكولا كالاشينك، إن القتيلين سقطا جراء قصف شنته مسيرة روسية استهدف منطقة كييف، وأوضح أن شخصين على الأقل أصيبا في حريق شبّ في مبنى سكني بالمنطقة.
وأكد أن السلطات ما زالت تتحقق من لائحة ضحايا الهجوم وتقدم لهم الرعاية الطبية الضرورية.
121 مسيّرةفي المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة إن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 121 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل.
وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته عبر تلغرام، أنها أسقطت المسيرات الأوكرانية فوق 13 منطقة روسية، مشيرة إلى أن 7 منها أسقطت فوق موسكو وبالقرب منها.
وتحاول كل من موسكو وكييف تحسين موقعها قبل مفاوضات محتملة في مطلع ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كان قد تعهد خلال حملته الرئاسية بإنهاء الحرب في أوكرانيا فورا، مما أثار تكهنات بأنه سيخفض المساعدات الأميركية المقدمة لكييف لحملها على تقديم تنازلات لموسكو لوضع حد للحرب.
وبعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأحد الماضي، زاد الضغوط على نظيره الروسي فلاديمير بوتين للتوصل إلى تسوية تنهي الحرب، مهددا بفرض عقوبات اقتصادية أقسى إذا لم توافق موسكو على إنهاء الحرب المتواصلة منذ نحو 3 سنوات.
إعلانوأمس الخميس، شدد ترامب على ضرورة وقف الحرب، وأعرب عن استعداده للقاء بوتين على الفور، مؤكدا أن كييف مستعدة للتفاوض.