أستاذ قانون دولي: طلب إسرائيل بمهلة للانسحاب من لبنان انتهاك صارخ لوقف النار
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
طالب «حزب الله»، الدولة اللبنانية بالضغط على الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، لإلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية خلال مهلة الستين يوماً، التي تنقضي الأحد؛ تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وفي ذات الوقت طلبت إسرئيل مهلة إضافية للانسحاب.
وتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن مطالب إسرائيل بمهلة إضافية للانسحاب من لبنان، تمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه برعاية الضامنين الدوليين.
وأوضح أستاذ القانون الدولي، أن هذا الاتفاق الذي يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، يفرض على جميع الأطراف الالتزام بتنفيذه بشكل كامل ودون تأخير.
وأشار الدكتور أيمن سلامة، إلى أن منح إسرائيل مهلة إضافية يخل بتوازن الاتفاق ويهدد الأمن الإقليمي، بما يتنافى مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأكد أستاذ القانون الدولي، أن الضامنين الدوليين لهذا الاتفاق يتحملون مسؤولية كبيرة في التأكد من التزام إسرائيل بالتعهدات المقررة، وضمان تنفيذها بشكل فعّال.
وأضاف إن دور هؤلاء الضامنين لا يقتصر دورهم على مراقبة وقف إطلاق النار، بل يمتد إلى الضغط على الأطراف المعنية للوفاء بالتزاماتها، خصوصًا عندما تكون هناك محاولات لتأجيل أو تعديل الاتفاقات بما يتعارض مع نصوصها وروحها.
واختتم أستاذ القانون الدولي، أن من واجب المجتمع الدولي أن يواصل تقديم الدعم اللازم للبنان في مواجهة هذه التحديات، والعمل على ضمان أن تظل الاتفاقات الدولية قائمة وتُنفذ بحسن نية، بهدف تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان المجتمع الدولي القانون الدولي وقف إطلاق النار الأمن الإقليمي الانسحاب من لبنان مهلة إضافية مراقبة وقف إطلاق النار المزيد أستاذ القانون الدولی وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
دعوة من هاشم للمجتمع الدولي: للضغط على إسرائيل للانسحاب الفوري
أعلن عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، اليوم الأحد، ان "ابناء المناطق الجنوبية الحدودية يثبتون مرة جديدة انهم ابناء الارض، يكتبون تاريخ الوطن الحقيقي وطن العزة والكرامة والسيادة بدماء شهدائهم وجرحاهم واصرارهم على العودة ومواجهة آلة القتل الاسرائيلية الهمجية بارادة صلبة، لدفعه الى الاندحار".وقال: "امام هذه المواجهة بعد تنصل العدو من الالتزام باتفاق وقف العدوان واستمراره باحتلال الارض، فإن المسؤولية تقع على عاتق الراعيين الدوليين الاميركي والفرنسي والمجتمع الدولي لوضع حد للكيان الاسرائيلي والضغط عليه للانسحاب الفوري".
وختم: "لا يجوز منحه اي ذريعة والا فيعتبر التلكؤ والمماطلة بمثابة الشراكة الكاملة في العدوان على وطننا وأن كل الدعم والاحتضان لوطننا في العهد الجديد ما هو الا ذر للرماد في العيون".