أهالي الأسيرات الإسرائيليات يتوجهون الآن إلي معبر رعيم استعدادا لاستقبالهن
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الأسيرات الإسرائيليات.. يستعد قطاع غزة للفصل الثاني من أولى مراحل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والكيان الإسرائيلي المحتل، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الجاري.
وفي هذا السياق، أعلنت القناة 12 العبرية إبلاغ أهالي الأسيرات الإسرائيليات بتوقع الإفراج عنهن في حدود الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي، والجيش الإسرائيلي يعلن اكتمال الاستعدادات لاستقبال الأسيرات العائدات من قطاع غزة
وأوضحت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، أنه طلب من أهالي الأسيرات التوجه إلى نقطة التجمع الأولى في منطقة رعيم تمهيدا لاستقبالهن.
وبحسب الاتفاق، فإن هذا الفصل يبدأ في اليوم السابع من التنفيذ اليوم السبت، وفيه تطلق حماس سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين المكونة من 4 أسيرات مقابل إفراج إسرائيل عن 180 أسير فلسطيني.
وأعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن الأسيرات الأربع اللاتي تعتزم حماس تسليمهن لإسرائيل هن 3 مجندات، ومدنية.
وأضافت يديعوت أحرونوت، أنه من المقرر أن تتسلم إسرائيل اليوم السبت أيضا القائمة التي تعهدت حماس بتسليمها، حيث تتضمن الأسرى الأحياء والموتى ضمن بقية الـ 33 أسيرا الذين سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى، وسط تقديرات بوجود 25 على الأقل من بينهم على قيد الحياة.
اقرأ أيضاً«مؤسسات الأسرى»: ننتظر قائمة الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم غدا والتي تتضمن 200 أسير
لجنة الصليب الأحمر تتسلم الأسيرات الإسرائيليات الثلاث
بينهم 1000 من غزة.. هيئة الأسرى: الإفراج عن 1735 أسيرا وأسيرة على 6 دفعات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية المخابرات الإسرائيلية الأسرى الإسرائيليون رسالة الأسير الإسرائيلي الأسيرات الإسرائيليات اليمين الإسرائيلي المحتجزات الإسرائيليات الثلاث للأسيرات الإسرائيليات أهالي الأسرى الإسرائيليين تسليم الأسيرات الثلاث الأسيرات محتجزات إسرائيليات زيارات أهالي الأسرى الأسیرات الإسرائیلیات
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم نتنياهو بإفشال اتفاق الهدنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اتهامات مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتعمد إفشال جهود التهدئة واتخاذ قرار مسبق بالعودة إلى الحرب.
ووفقًا لبيان رسمي أصدرته الحركة اليوم الأربعاء، فإن نتنياهو يسعى إلى التهرب من الالتزامات السياسية والخضوع لضغوط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي يعارض أي تسوية قد تُضعف موقف الحكومة اليمينية المتطرفة.
تُحمِّل حماس نتنياهو المسؤولية الكاملة عن عرقلة جهود التهدئة، مؤكدةً أن رفضه للاتفاقات المطروحة يعكس رغبة إسرائيلية في استمرار العمليات العسكرية، بدلاً من إيجاد حلول دبلوماسية. كما دعت الحركة المجتمع الدولي والوسطاء إلى تكثيف الضغوط على تل أبيب لوقف التصعيد وإعادة إحياء مسار المفاوضات.
في المقابل، ترى القيادة الإسرائيلية أن العمليات العسكرية ضرورية لممارسة الضغط على حماس، معتبرةً أن الحسم العسكري هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة، وهو ما ترفضه حماس باعتباره نهجًا تضليليًا لا يؤدي إلا إلى مزيد من الخسائر البشرية.
أكدت حماس في بيانها أن المقاومة تبذل كل ما في وسعها للحفاظ على حياة الأسرى الإسرائيليين، لكنها شددت في الوقت ذاته على أن القصف العشوائي الذي يشنه الجيش الإسرائيلي يعرضهم للخطر. هذه التصريحات تأتي وسط تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول مستقبل الأسرى، خاصةً في ظل التجارب السابقة التي باءت بالفشل عندما حاولت إسرائيل استعادتهم بالقوة، وأسفرت عن إعادتهم قتلى داخل توابيت، وفقًا لبيان حماس.