عربي21:
2024-09-18@22:10:54 GMT

هلع مالي.. تقرير يكشف مخاطر اعتماد تشيلسي على الشباب

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

هلع مالي.. تقرير يكشف مخاطر اعتماد تشيلسي على الشباب

نشر موقع "آي نيوز" تقريرًا يتناول مغامرة تشيلسي الكبيرة في الاعتماد على الشباب والمخاطر المحتملة لحدوث حالة "هلع مالي" في النادي، مبينًا إستراتيجية تشيلسي في ترويج لاعبين شبان من أكاديميتها ومحاولة تحقيق النجاح بدون الاستعانة بصفقات مكلفة.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إن فريق تشيلسي الحالي هو الأصغر سنّا والأكثر تكلفة في تاريخ الدوري الإنجليزي، بمتوسط عمر يبلغ 23.

3عامًا وتكلفة تبلغ حوالي 950 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي وحده، لذلك سيضطر الفريق إلى التعامل مع مزيج قوي من التحديات النفسية قصيرة وطويلة الأجل والمخاطر المالية الجسيمة.

وأوضح الموقع أن التحدي الأول هو العدد الكبير للاعبين الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا؛ فثلثي لاعبي تشيلسي على الأقل لهذا الموسم يبلغون 24 عامًا أو أصغر، لكن هذه ليست المشكلة ذاتها، بل المشكلة أن ذلك يتطلب إدارة حذرة للغاية وقيادة خبراء للتنقل.

وحسب ما نقل الموقع عن الدكتورة هانا ستويل، أخصائية علم النفس الرياضي، فـ"معاملة دماغ مراهق بنفس معاملة دماغ البالغين، تشبه أن تطلب من طفل رضيع أن يبدأ بالمشي، لذا فمن الأفضل أن لا نحاول تسريع التطوير".

وأضاف الموقع أن القيادة هي مصدر القلق الآخر داخل فريق تشيلسي، فهناك ثلاثة لاعبين فقط خارج الملعب يمكن أن يقودوا الفريق ويبلغوا من العمر أكثر من 25 عامًا، وهم تياجو سيلفا ورحيم سترلينج وبن تشيلويل، ولكن لم يتعلم سيلفا اللغة الإنجليزية، وسترلينج لديه من المخاوف في اللعب ما يلهيه، مما يترك تشيلويل مع قدر كبير من المسؤولية داخل وخارج الملعب، خاصة مع إصابة الكابتن ريس جيمس البالغ من العمر 23 عامًا، بعد أن بدأ 14 مباراة فقط في الدوري الموسم الماضي.

وذكر الموقع نقلًا عن ستويل أن تشيلسي سيتعين عليه إيجاد طريقة لملء هذا الفراغ، سواء كان ذلك من قبل الموجهين السابقين، أو الموظفين الذين اعتادوا لعب دور الرعاية.

وأوضح الموقع هذا الفريق أصغر بمتوسط يقارب سنتين ونصف من أصغر فريق فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، فلم يسبق لأي فريق فاز بالبطولة أن كان لديه أكثر من ستة لاعبين تحت سن 23 عامًا ويلعبون أكثر من 10 مباريات، في حين يُتوقع أن يكون لدى تشيلسي هذا الموسم 12 لاعبًا على الأقل.

وأشار الموقع إلى أن الفريقين الأكثر تشابها من ناحية التركيبة العمرية ووضع النادي هما آرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا وتوتنهام بقيادة بوشيتينو، فكلا الفريقين كان لديهما ما بين ستة وسبعة لاعبين تحت سن 23 عامًا في المواسم الناجحة في الدوري (2022-2023 و2015-2016)، ولكنهما اشتهرا أيضًا بالانهيارات النفسية الحادة التي حالت دون تحقيق أهدافهم النهائية، وهو أمر لدى بوشيتينو خبرة في التعامل معه، ولكنه قد لا يكون قادرًا على مكافحته بشكل كامل.

وقد كان معظم اللاعبين الشباب في صفوف أرسنال وتوتنهام أيضًا إما بريطانيين أو خريجي أكاديميات رياضية، وهو ما لا يتوفر في تشيلسي، وكما أظهرت مشاكل ميخائيلو مودريك على أرض الملعب الموسم الماضي، فإن فهم ثقافة جديدة والتكيف مع مدينة جديدة أمر صعب، وإذا لم يقدم تشيلسي الدعم الكافي للمساعدة في هذا التكيف، فلن يتمكن هؤلاء اللاعبون الشباب من التطور بشكل مريح.

وذكر الموقع أن هذه المخاوف تتزايد عندما تقترن بالمخاطر المالية، فقد يساعد استهلاك تشيلسي لتكاليف الانتقال عبر العقود الطويلة - التي تحسب بقسمة الرسوم على مدة العقد - في التحايل على قواعد اللعب المالي النظيف على المدى القصير، ولكنها مقامرة ضخمة على المدى الطويل، إذ يحتاج تود بويلي والنادي إلى أن يحقق هؤلاء اللاعبين إمكاناتهم، لأنهم لن يتمكنوا من إنفاق مبالغ مماثلة في المستقبل دون مستوى مماثل لنفقات هذا الموسم.

وحسب ما نقل الموقع عن الخبير المالي الرياضي دان بلاملي فإن العقود الطويلة للاعبين الشباب تحمل خطريْن، الأول أن لا يحقق اللاعبون إمكاناتهم مع تكبد تكلفة كبيرة يصعب التخلص منها لانخفاض قيمتهم السوقية، والثاني أن الإصابات تعرقل بسهولة مسارات الحياة المهنية، والأداء الرياضي الضعيف الناجم عن هذا يمكن أن يضر بالإيرادات، وإذا لم تحصل على دوري أبطال أوروبا فإنك تخاطر بالتخلف عن المنافسة وعن قواعد اللعب النظيف.

وأوضح الموقع أن  مسؤولي الدوري الإنجليزي الممتاز يعتقدون بأن هناك الآن سبعة فرق كبرى في كرة القدم الإنجليزية، بما في ذلك نيوكاسل الذي تملكه السعودية، وهذا سيجعل التأهل لدوري أبطال أوروبا أكثر صعوبة، ويجعل المخاطرة بالتعامل مع قواعد اللعب المالي النظيف هي ربما أكبر مخاطرة يتعرض لها تشيلسي.

ووفقا لستويل فإن أزمة مالية بهذا الحجم تدخل اللاعبين في حالة تهديد وتقوض رغبتهم في اللعب بإبداع وحرية.

وأفاد الموقع أن إستراتيجية النقل الحالية مقلقة أيضًا لأكاديمية تشيلسي الشهيرة؛ حيث يؤدي توقيع أعضاء الفريق الأول من الشباب إلى عرقلة الطريق أمام اللاعبين المحليين، مما يؤدي خفض الحافزية للانضمام إلى الأكاديمية، لكن بيع لاعبي الأكاديمية يعد ربحًا خالصًا وفقًا للوائح اللعب المالي النظيف، وهو أمر حيوي لتحقيق التوازن هذا الصيف.

لذلك؛ قد يحاول تشيلسي استخدام أكاديميته كقوة مالية تلبي متطلبات اللعب المالي النظيف باستمرار، من خلال تطوير اللاعبين المحليين وبيعهم بمجرد أن يصلوا إلى مستوى الفريق الأول، وهذا قد ينجح على المدى القصير، ولكنه قد يتسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها للنظام الشبابي في المستقبل.

ولفت الموقع إلى أن السنة المقبلة ستكون الأكثر أهمية على الأرجح، وستحدد ما إذا كانت التعاقدات الجديدة مستقرة وتتطور على المدى الطويل، وما إذا كان بإمكان تشيلسي استعادة مكانه في دوري أبطال أوروبا.

واختتم الموقع التقرير بنقله عن ستويل قولها إنه إذا سارت الأمور بشكل صحيح خلال الستة أشهر المقبلة، فإنها ستسير في الأغلب على ما يرام على المدى الطويل، وإذا تم إعداد اللاعبين الجيدين ودعمهم وشعورهم بالأمان النفسي فقد يتمكنون فعلاً من تحقيق ذلك.


الموقع: آي نيوز
الكاتب: جورج سيمز
رابط التقرير:
https://inews.co.uk/sport/football/chelseas-massive-gamble-on-youth-and-the-risk-of-financial-panic-2558074

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة تشيلسي اللاعبين الشباب كرة القدم تشيلسي كرة القدم اللاعبين الشباب رياضة رياضة رياضة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اللعب المالی النظیف على المدى

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي يكشف تصدر تركيا لسوق الطائرات المسيرة عالميا

كشف تقرير صادر عن "مركز الأمن الأمريكي الجديد" (سي.إن.إيه.إس)، عن تصدر تركيا لسوق الطائرات المسيرة الاستطلاعية والمسلحة على المستوى العالمي، متجاوزة بذلك دول مثل الصين والولايات المتحدة وإيران.

وأشار التقرير، إلى أن إقدام دول مثل الصين وإيران وتركيا على تصنيع الطائرات المسيرة بتكاليف منخفضة، تسبب في سحب البساط من أسفل الاحتكار الأمريكي والإسرائيلي لهذا السوق على الصعيد العالمي.

ووفقا للتقرير، فإن الولايات المتحدة والصين وتركيا جميعا قاموا بتوريد 69 طائرة عسكرية مسيرة منذ عام 2018 إلى 40 دولة.


ولفت مركز الأمن الأمريكي الجديد، إلى أن تركيا وحدها، استحوذت على 65 بالمئة من هذه المبيعات، موضحا أن أنقرة أصبحت أكبر مورد للطائرات العسكرية المسيرة على مستوى العالم منذ عام 2021.

وقامت 6 دول جديدة، حسب التقرير، باقتناء طائرات مسيرة استطلاعية وعسكرية من صنع شركة "بايكار" التركية خلال عام 2022.

يأتي ذلك على وقع تحقيق تركيا تقدما ملحوظا في صناعة الدفاع المحلية، خاصة في إنتاج الطائرات المسيرة.

ومنذ سنوات، تعمل تركيا على تقليل اعتمادها على الأسلحة الغربية من خلال تعزيز المبادرة المبتكرة والتقنيات المطورة محليا، الأمر الذي وضع أنقرة في مقدمة الدول المطورة للطائرات المسيرة في المنطقة، وساهم في تطوير مجموعة من المنصات الجوية والبرية والبحرية المحلية.


وتمضي تركيا قدما في مساعيها الرامية إلى التحول من دولة تعتمد بشكل كبير على استيراد المعدات الدفاعية من الخارج، إلى دولة تتمتع بقدر جيد من القدرة على تلبية احتياجاتها المحلية في الصناعات الدفاعية.

وبحسب صحيفة "ديلي صباح" التركية، فإن أنقرة تمكنت من خفض اعتمادها الخارجي على الدفاع من حوالي 80 بالمئة في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، إلى نحو 20 بالمئة في الوقت الراهن.

وخلال السنوات الأخيرة، برز اسم تركيا بقوة في صناعة الطائرات دون طيار المقاتلة، حيث تمتلك أنقرة ترسانة كبيرة من الطائرات المسيرة، وتحرص دائما على استعراض قدراتها من أجل تعزيز وجودها في أسواق التصدير.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي يكشف تصدر تركيا لسوق الطائرات المسيرة عالميا
  • ضربة افتتاحية لحرب واسعة.. تقرير يكشف ما بعد تفجيرات البيجر
  • متى اتخذ نتنياهو قرار تفجير البيجر؟ تقريرٌ أمريكي يكشف!
  • تقرير يكشف كيف انفجرت أجهزة البيجر بعناصر حزب الله
  • متى اتخذ نتنياهو قرار تفجير البيجر؟ تقريرٌ أميركي يكشف!
  • لماذا ارتفعت أسهم اللاعبين اليابانيين في الدوري الإنجليزي؟
  • ارتفاع أسهم اللاعبين اليابانيين في الدوري الإنجليزي
  • تقرير عن تصنيف الجيش الروسي كثاني أكبر جيش في العالم عددا.. من يحتل المرتبة الأولى؟
  • كيف تتحضّر إسرائيل للحرب مع لبنان؟.. تقريرٌ يكشف
  • تقرير لـThe National Review: هل إسرائيل قادرة على إضعاف حزب الله؟