البابا تواضروس يحضر قداس ذكرى «شتيڤن» بالمجر
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
حضر البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق له، مساء اليوم، القداس الاحتفالي الذي أقامته الكنيسة المجرية في بازيليكا بمناسبة ذكرى القديس شتيڤن، وهي الذكرى المرتبطة بالعيد القومي للمجر، إذ تقام فيها احتفالات سنوية تعد الأكبر على الإطلاق هناك.
ترأس القداس الكاردينال بيتر إردو رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بالمجر، بمشاركة سفير الڤاتيكان في بودابست المونسنيور مايكل والاس باناخ وأساقفة الكنيسة المجرية والآلاف من الشعب المجري.
ويعد الملك شتيڤن الأول، مؤسس دولة المجر عام 1000 ميلادية، وهو الملقب بقديس المجر، والملك الذي صنع نهضة المجر، وحافظ على الإيمان المسيحي، ليس في المجر وحدها بل بأوروبا كلها.
وفي سياق متصل، شارك البابا تواضروس الثاني اليوم في احتفال العيد القومي لدولة المجر، الذي يوافق ذكرى تأسيسها على يد الملك شتيڤن الملقب بقديس المجر.
بدأ الاحتفال الذي أقيم في ساحة لاجوس كوسوث بالبرلمان المجري، في الثامنة صباحًا بحضور كاتلين نوڤاك رئيسة جمهورية المجر، وأعضاء الحكومة، وقائد قوات الدفاع المجرية، وممثلي المنظمات الحكومية والعسكرية الأخرى، وأعضاء السلك الدبلوماسي، والمئات من المهتمين شاركوا في الحفل.
وتضمن الحفل عرضًا عسكريًّا بمصاحبة الموسيقات العسكرية، كما تم رفع العلم المجري، وأدى الضباط الجدد القسم العسكري، وألقى وزير الدفاع كريستوف سزالاي بوبروفينيزكي كلمة تلتها كلمة رئيسة الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس زيارة البابا تواضروس المجر
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني ناعيًا الأنبا باخوميوس: كرس حياته إلى لله والكنيسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس اليوم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات تجنيز الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وجاء ذلك بمشاركة مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية بجانب حضور غفير من الشخصيات العامة.
وضع الجثمان في كنيسة القديس مار مرقس الرسول (مقر المطرانية بدمنهور) لإتاحة الفرصة أمام أبنائه لإلقاء نظرة الوداع عليه وذلك اعتبارًا من الساعة الثامنة مساء اليوم وحتى الساعة الثانية عشرة منتصف الليل.
وقال البابا تواضروس في نعيه للأنبا باخوميوس: «لقد كرس نيافة الأنبا باخوميوس حياته منذ بواكير شبابه، لله ولكنيسته، وغرس بذار نفسه على مجاري المياه فأعطى ثماره متكاثرة في كل مسؤولياته طوال رحلة خدمته الطويلة، في مدارس الأحد التي أصبح أحد روادها، وفي كل ربوع الكرازة المرقسية في مصر والسودان والكويت ولندن وغيرهم».