لبنان ٢٤:
2025-03-31@06:30:57 GMT
وظائف شاغرة خدّاعة تصل الى هواتف اللبنانيين... كيف تتجنبونها؟
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
في الآونة الأخيرة كثرت الحيل الخادعة التي يتعرض لها مستخدمو تطبيق المحادثة الشهير "واتساب"، واستهدفت عمليّات احتيال منظّمة وممنهجة العديد من المواطنين اللبنانيين، بحيث تلقّوا من أرقام أجنبية رسائل نصية تعرض عليهم تأمين فرص عمل عن بعد. فتبدأ العمليّة الاحتياليّة في المرحلة الأولى بالطّلب من الضّحايا متابعة بعض الصّفحات على مواقع التّواصل الاجتماعي بهدف جني الأموال التي يتم إرسال بعضها للضّحايا إلى محفظتهم الإلكترونيّة من خلال إحدى شركات تحويل الأموال في لبنان.
ثم في مرحلة لاحقة، وبعد أن تكون الضّحيّة قد جنت بعض الأرباح، يُطلب منها الاستثمار في العديد من المواقع الالكترونية المعدّة لما يسمى “تصيّد احتيالي”، وذلك من خلال الطّلب منهم ارسال مبالغ ماليّة إلى حسابات محدّدة عبر شركة تحويل الأموال ذاتها، فتتم عمليّة السّرقة لهذه الأموال من دون أن يكون هناك أي استثمار حقيقي. وانتشرت نظريات تحاول تفسير من يقف خلف العمليات الاحتيالية، متراوحة بين فرضيتي أن يكون الموساد الإسرائيلي وراءها أو جهات إجرامية تنوي الابتزاز والتجسس والاحتيال، ما يعني في الحالتين أن أخذ الحذر من قبل المواطنين بات واجباً وضرورة.
ووفقًا لتقارير عالمية، زادت عمليات الاحتيال الرقمي بنسبة 40 في المئة خلال السنوات الثلاث الماضية، مع تسجيل أكثر من 5.2 مليار دولار من الخسائر في العالم في عام 2023 وحده. وفي لبنان، تتزايد هذه الجرائم مع تفاقم الأزمة الاقتصادية، إذ أفاد تقرير أمني محلي بأن عدد عمليات النصب عبر الإنترنت تجاوز 2,000 حالة سنويًا في العامين الماضيين.
كيف نحمي أنفسنا من رسائل الاحتيال؟
في حديث لـ"لبنان24"، أشار مستشار في شؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصال الى الخطوات التي يمكن اتباعها لحماية أنفسنا من رسائل الاحتيال، قائلاً:
التحقق من مصدر الرسالة: عند تلقي عرض عمل عبر واتساب، يجب عليك التأكد من أن الرقم الذي أرسل الرسالة موثوق به. إذا كان الرقم غير معروف أو غير موثق، فمن المحتمل أن يكون عرض العمل احتياليا. ويُفضل الاتصال بالشركة مباشرة للتحقق من صحة العرض.
تجنب مشاركة المعلومات الشخصية: لا تشارك أي معلومات شخصية مثل رقم الهوية، رقم الحساب المصرفي، أو أي تفاصيل مالية أخرى مع أي جهة غير موثوقة. فالمحتالون غالبًا ما يطلبون هذه المعلومات تحت ذريعة الحاجة إليها لإتمام عملية التوظيف.
كن حذرًا من العروض المغرية: إذا كان العرض يبدو جيدًا جدًا لدرجة يصعب تصديقه، فقد يكون احتيالًا.
ابحث عن الأخطاء اللغوية: الكثير من رسائل الاحتيال تحتوي على أخطاء إملائية أو لغوية واضحة. فإذا لاحظت مثل هذه الأخطاء في الرسالة، فهذا مؤشر قوي على أنها قد تكون احتيالية.
اتبع القنوات الرسمية للتوظيف: عليك أن تتجنب الاعتماد على تطبيقات المراسلة للتقدم للوظائف. استخدم المواقع الرسمية للشركات أو منصات التوظيف المعروفة لتقديم طلبات العمل.
الإبلاغ عن الأرقام المشبوهة: إذا تلقيت رسالة مشبوهة، قم بحظر الرقم وأبلغ عنه عبر تطبيق واتساب. فهذا يساعد في تقليل فرص تعرض الآخرين للاحتيال.
استشارة الجهات المختصة: في حال تعرضك للاحتيال أو الشك في عرض عمل معين، يمكنك استشارة الجهات الأمنية المحلية أو مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية للحصول على المساعدة والنصائح اللازمة.
هواتف الكثير من المواطنين معرّضة لرسائل مشبوهة تصل بين فترة وأخرى. فمن خلال اتباع هذه الخطوات، يمكنكم تقليل خطر الوقوع ضحايا لعمليات الاحتيال الوظيفي وضمان حماية أنفسكم ومعلوماتكم الشخصية وأموالكم. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المطران إبراهيم هنّأ اللبنانيين بعيد الفطر السعيد
وجّه رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك سيادة المطران ابراهيم مخايل ابراهيم تهنئة قلبية إلى جميع اللبنانيين في مناسبة عيد الفطر السعيد، ، متمنيًا أن يحمل هذا العيد الخير والسلام إلى ربوع الوطن.وفي كلمته، شدد المطران إبراهيم على أهمية هذه المناسبة التي تجسد معاني الإيمان والتسامح والمحبة، مشيرًا إلى أن لبنان كان ولا يزال نموذجًا للعيش الواحد بين مختلف الطوائف والمذاهب. وأكد أن الأعياد الدينية، سواء الإسلامية أو المسيحية، تشكّل فرصة لتعزيز الروابط الأخوية بين أبناء الوطن الواحد.
كما لفت المطران إبراهيم إلى التزامن اللافت هذا العام بين صوم المسلمين في شهر رمضان المبارك وصوم المسيحيين في زمن الصوم الكبير، معتبرًا أن في هذا التوافق رسالة روحية عميقة تدعو إلى التأمل في معاني الصبر والتضحية والتقرب من الله. وأشار إلى أن هذه المصادفة تشكل دعوة إضافية لتعزيز قيم الوحدة والتضامن بين اللبنانيين، لما للصوم من بُعدٍ روحي وإنساني مشترك بين الأديان.
ودعا إبراهيم إلى التأمل في قيم العطاء والتضامن التي يجسدها عيد الفطر، مشيرًا إلى ضرورة الوقوف إلى جانب الفقراء والمحتاجين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان. وأضاف: "ليكن هذا العيد مناسبة لنشر الفرح في قلوب الجميع، ولنصلِّ من أجل أن يعمّ السلام والاستقرار في وطننا الحبيب".
وختم سيادته كلمته بالدعاء بأن يعيد الله هذه المناسبة المباركة على اللبنانيين كافة بالخير والبركات، وأن تنعم البلاد بالأمن والاستقرار، متمنيًا عيدًا سعيدًا مليئًا بالفرح والأمل للجميع. مواضيع ذات صلة الرئيس عون هنأ اللبنانيين بعيد الفطر: عزمي لن يلين على تحقيق ما عاهدتُ به Lebanon 24 الرئيس عون هنأ اللبنانيين بعيد الفطر: عزمي لن يلين على تحقيق ما عاهدتُ به