مقترح بتعديل الدستور الأمريكي ليسمح بإعادة انتخاب ترامب لولاية ثالثة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قدم عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية تينيسي، النائب الجمهوري آندي أوجلز، مقترحا لتعديل الدستور من شأنه أن يسمح بإعادة انتخاب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب لولاية ثالثة.
ويقترح القرار تعديل دستور الولايات المتحدة الأمريكية، وزيادة عدد الفترات المحتملة في أعلى منصب في البلاد إلى ثلاث، بشرط ألا يكون المرشح قد خدم الرئاسة لفترتين متتاليتين.
وجاء في مشروع القرار أنه “لا يمكن انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من ثلاث مرات، وكذلك إعادة انتخابه لفترة إضافية لفترتين متتاليتين”.
وسيسمح اعتماد مثل هذا الإجراء، بإعادة انتخاب ترامب لولاية ثالثة في عام 2028، لأنه فشل في إعادة انتخابه لولاية ثانية في عام 2020، وفي الوقت نفسه، سيحرم القرار الرؤساء السابقين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش وباراك أوباما، الذين شغلوا البيت الأبيض لفترتين متتاليتين، من فرصة إعادة انتخابهم.
قال آندي أوجلز – في بيان له الخميس – “من الضروري أن نزود الرئيس ترامب بجميع الموارد التي يحتاجها لتصحيح المسار الكارثي الذي رسمته إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن”، على حد وصفه .
واستبعد موقع “أكسيوس” الأمريكي اعتماد هذا التعديل لأنه يتطلب موافقة ثلثي المشرعين في مجلسي الكونغرس، فضلا عن تصديقه من قبل سلطات 38 ولاية.
ووفقا للتعديل الثاني والعشرين للدستور الأمريكي، الذي تم تبنيه في عام 1951، لا يمكن انتخاب نفس الشخص رئيسا للدولة أكثر من مرتين.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تدين القرار الأمريكي بإعادة تصنيف أنصار الله منظمة ارهابية
وأكدت الرابطة في بيان أن الإدراج أو التصنيف لا يساوي الحبر الذي كُتب به ولن يؤثر على معنويات أصغر مؤمن مجاهد، ولن يهز شعرة في رأس أي قائد يحمل الثقافة القرآنية، ويعشق الشهادة.
واعتبر البيان تصنيف ترامب لليمن بالإرهاب شهادة تاريخية من عدو تاريخي للإسلام والإنسانية، وإقرارا بأن اليمن، بقيادته الثورية المباركة، لا يُرهب إلا أعداء الإنسانية أمثال ترامب ونتنياهو والمُرتمين في أحضانهما من الأعراب والمنافقين.
وأشار إلى أن رأس الإرهاب وأمه وأكبر داعم لأخطر كيان إرهابي هي أمريكا نفسها، ولولاها لما استمر الإرهاب الصهيوني طيلة 15 شهرا في غزة.. مبينا أنه بعد أن شاهد العالم الإرهاب الإسرائيلي والأمريكي في غزة، وموقف اليمن الإنساني المشرِّف في الدنيا والآخرة، وبعد تنصيب المجرم والطاغية المستكبر فرعون أمريكا القديم الجديد، قرر إعادة إدراج اليمن في قائمة الإرهاب.
ودعا البيان علماء الأمة ودعاتها وفرسان المنابر والنخب الفكرية إلى فضح الإرهاب الأمريكي، وبيان صوابية وإنسانية الموقف اليمني المساند لغزة والقضية الفلسطينية.. مبينا أنه بالتوكل على الله وحده والثقة به لن تحقق أمريكا بقرارها هذا ما لم تستطع أن تحققه بحاملات الطائرات والبارجات والفرقاطات الحربية، والغارات الجوية.
كما دعا الدول العربية والإسلامية والمرتمين في أحضان السعودية والإمارات إلى الحذر من مغبة الفرح والتشجيع لهذا التصنيف والترويج له والمتاجرة به إعلاميا وسياسيا، بل عليهم أن يرفضوه، ولا يكونوا عونا للعدو على شعبهم.
وقال البيان:"إن رابطة علماء اليمن تابعت ما من الله به من انتصار تاريخي لغزة ومجاهديها الأبطال، والذين أثمرت تضحياتهم عزة لغزة، وأجبرت العدو الإسرائيلي على القبول بالاتفاق صاغرا ذليلا، وما كان ذلك ليكون لولا صبر ومصابرة المجاهدين ورضا واحتساب أهالي غزة، واحتضانهم ومؤازتهم لأبطال القسام".
وأفادت رابطة علماء اليمن بأن معركة "طوفان الأقصى"، وما ترتب عليها من موقف إيماني وقرار تاريخي حكيم وشجاع من القيادة الثورية، تمثَّل في إسناد غزة ومناصرتها بإعلان معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني الغاصب، وشريكه الأمريكي المجرم، وما ترتب عليها من حظر مرور سفن العدو، والقيام بعمليات عسكرية مباركة للقوات المسلحة ضد إسرائيل وأمريكا، أدخلت السرور على المؤمنين في العالم الإسلامي والمستضعفين في غزة، وأغاظت وأرهبت وأرعبت المستكبرين والمنافقين.