الصحة العالمية: سرعنا وتيرة إرسال المساعدات الطبية لغزة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية إنها "تكثف منذ أسبوع مساعداتها لقطاع غزة عبر توزيع وقود ومعدات طبية وأدوية لعلاج عشرات آلاف الأشخاص الذين يعيشون في ظروف صحية بائسة منذ أشهر".
وكتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس -على منصة إكس مساء الجمعة- "منذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كثفت منظمة الصحة العالمية استجابتها الصحية".
وأوضح أن هذه الموارد كافية لتزويد "50 ألف مريض بالرعاية الخاصة بالأمومة وعلاج الصدمات وسوء التغذية والأمراض غير المعدية ولتحسين الوقاية من العدوى في المرافق الصحية".
ورغم ذلك، أكد تيدروس أن "الظروف في غزة لا تزال صعبة والعمليات معقدة".
وبعد 15 شهرا من الحرب الإسرائيلية على غزة، فإن الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ الأحد الماضي قد أتاحت توفير "70 ألف لتر من الوقود، وهو ما يكفي لتزويد 20 مركزا صحيا ومستشفى تعمل بشكل جزئي وسيارات الإسعاف في مدينة غزة"، بحسب تيدروس.
وبالإضافة إلى سيارات الإسعاف، فإن الوقود مخصص لمولدات الكهرباء في المراكز الصحية المحرومة من التيار الكهربائي.
كما أوصلت منظمة الصحة العالمية إمدادات طبية من مخزوناتها في غزة "إلى 6 مستشفيات ومرافق طبية، وإلى 21 فريقا طبيا مخصصا للطوارئ في شمال وجنوب القطاع الذي لم تصل المساعدات إليه سوى بشكل شحيح منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوالبنية التحتية الصحية في غزة مدمرة أو متضررة إلى حد كبير.
وقال تيدروس إن "طائرة استأجرتها الإمارات إلى مطار العريش في مصر وهي محملة بكميات من الأدوية الأساسية تكفي لتلبية احتياجات 95 ألف مريض لمدة 3 أشهر"، مؤكدا أنه من المقرر تنظيم رحلتين أخريين في الأيام المقبلة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، حرب إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: استهداف المرافق الصحية في الضفة انتهاكا للقانون الإنساني
أكدت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن 63 مستشفى بدأت في تلقي بعض المساعدات والإمدادات الطبية في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع الصحي في غزة، مشيرةً إلى أن المنظمة تعمل مع شركائها لتوفير أكبر قدر ممكن من المساعدات رغم التعقيدات الإدارية واللوجستية.
حجم الدمار غير مسبوقوأوضحت خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جميع المستشفيات والمراكز الصحية في غزة تعرضت لخسائر وتلافيات خطيرة نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المستمر، مؤكدةً أن حجم الدمار غير مسبوق، وهو ما أثر بشدة على قدرة المنشآت الطبية على تقديم الخدمات العلاجية للمصابين، خاصة مع تلف المخازن الطبية بالكامل.
أكدت المتحدثة باسم المنظمة أن هذا الاتفاق مكن الفرق الطبية من الوصول إلى مئات الآلاف من المواطنين الذين كانوا في أمسّ الحاجة إلى الرعاية الصحية، مشيدةً بالجهود التي ساهمت في تحقيق ذلك، ومع ذلك، شددت على أن هذه ليست سوى بداية، وأن العمل لا يزال مستمرًا لإعادة بناء النظام الصحي في غزة.
إعادة تأهيل المستشفياتأكدت أن المنظمة تسعى إلى إعادة تأهيل المستشفيات والمرافق الصحية لتوفير الخدمات العلاجية العاجلة، لكنها أشارت إلى أن هناك حاجة ماسة للدعم الدولي، سواء من الدول أو الوكالات المعنية، لضمان استعادة القدرة التشغيلية الكاملة للنظام الصحي.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أوضحت أن الوضع هناك آخذ في التدهور، مشيرةً إلى أن استهداف المرافق الصحية والطبية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، مما يحرم المصابين والمرضى من الوصول إلى الخدمات الأساسية.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الأطراف إلى وقف الاقتتال، والامتثال للقوانين والمعايير الإنسانية الدولية لضمان حصول المحتاجين على الرعاية الصحية دون عوائق.